لم يعدْ شيئاً كما كانا صارتِ الآمال آلاماً لي، ودورُ الشوكِ أحضانا صار ظلّي نصفَ إنسان ٍ واستحالَ النصفُ شيطانا لا يني بالشكِّ يُغريني يشعلُ الوسواسَ نيرانا كلُّ ماضٍ صنتُهُ ذكرى فهو كالكابوسِ لي الآنا يستوي في راحتي لصاً يسرقُ الأحلامَ غيرانا ثمَّ يُضحي ساخراً مني كتلةٌ تلتاثُ أحزانا زورقي الخالي بما يحوي كم رأى جزراً وخلجانا كيف يدعو نفسه يختاً ثمَّ لا يختارُ ربّانا؟! كنتُ أرجو أنهُ يدري أين يطوي الغيبُ مرسانا كيف ألقاني بلا ريثٍ في فمِ الأقدار ظمآنا؟! واحتي أُبدلتها بحراً من دموع ٍ قيدُها لانا كلما وبَّختُها عادت تمطرُ الأهدابَ مرجانا ماالذي أبقاه أحساسي لي فما أوفى ولا خانا؟! كنتُ أدعو خوفَهُ جبناً والأمانَ الحُلْوَ سجّانا ها أنا في ورطتي أرثي كبرياءً ليت لا هانا عزّةً أضحَتْ بلا مأوى منذ صارَ الحبُّ سلطانا