بهدف زرع البسمة على شفاه الأطفال الأيتام وإدماجهم ولو ليوم واحد مع الأطفال الآخرين وابتهاجاً بعيد الوحدة العشرين أقيم أمس الأول بحديقة جاردن سيتي بتعز يوم مفتوح نظمته مؤسسة إنسان للتنمية مركز بيت الأسرة ودار رعاية الأيتام بتعز برعاية مكتب الشئون الاجتماعية والعمل احتفاء أيضاً بيوم اليتيم العربي.. واليوم المفتوح الذي أحيا حفل افتتاحه أطفال دار رعاية الأيتام وأطفال مؤسسة إنسان للتنمية بفقرات إنشادية تدور كلماتها حول اليتم والظروف الاجتماعية والنفسية التي يعيشها الطفل اليتيم ودور مراكز رعاية الأيتام في كفالته وبمشاركة المجتمع إضافة إلى أناشيد وطنية تؤكد أهمية الوحدة الوطنية لإنسان وأرض اليمن. الوحدة التي وجدت لتبقى إضافة إلى عرض مسرحي لفرقة أطفال دار رعاية الأيتام سلط الأطفال الضوء فيها على معنى اليتم وكيف يواجه الطفل اليتيم ظروف المعيشة بعد فقدان معيلها ومعاملة المجتمع له كطفل عامل في مهن الشوارع واستغلال البعض من الكبار لهؤلاء الأطفال في مهن لا أخلاقية وصولاً إلى الحماية والرعاية التي يلقاها الطفل اليتيم في دور الرعاية كإنسان للتنمية ودار رعاية الأيتام ومركز الطفولة الآمنة ودور ومراكز أخرى بالمحافظة. والشيء الجميل في هذا الحفل أن الأطفال الأيتام يتمتعون بقدرات إبداعية خاصة الأصوات الغنائية التي بحاجة لمن يصقلها ويطورها إضافة إلى قدراتهم التمثيلية في عرض واقعهم وبصورة جذابة جعلت حضور الحفل من مدراء دور الأيتام وأولياء أمور وطلبة وطالبات صغار من المدارس يصفقون لهم وبحماس. استمر اليوم المفتوح الذي شمل أيضاً فقرات ترفيهية وألعاباً في الحديقة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء. وألقيت فيه كلمات من قبل نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل راعي اليوم عبده علي الحبشي والمدير التنفيذي لمؤسسة إنسان مركز بيت الأسرة بتعز أمين منصور ومدير دار رعاية الأطفال الأيتام بالمحافظة وثيق فضل المقطري هنأوا فيها كل الأطفال والشعب اليمني والقيادة السياسية بمناسبة عيد الوحدة ال20التي وجدت لتبقى والتي تحقق بفضلها للشعب وللوطن العديد من المنجزات التنموية وخاصة في مجال الطفولة وحماية حقوقها وتأمين متطلبات الحياة الأمنة والكريمة لشريحة الأطفال الأيتام وللشرائح الاجتماعية الأخرى بفضل دعم ورعاية رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح وتوجيهه الدائم للحكومة بذلك. وأشاروا فيها أيضاً إلى الطفل اليتيم ورعايته وضرورة تعاون الخيرين في المجتمع لتأمين مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال الذين من حقهم الحياة والذين خرج منهم أناس قياديون حققوا المجد لأوطانهم...!! يشار إلى أن الأطفال الأيتام والذين بلغ عددهم بمؤسسة إنسان للتنمية 50طفلاً وفي دار الرعاية أكثر من ذلك كانوا سعداء جداً وهم يعيشون أجواء اليوم المفتوح وفي حديقة يحبها الأطفال والكبار بطريقة قد لا يستطيع القلم رسمها هنا عبر الكلمات والسطور..!!