عبر مصدر إعلامي في مكتب رئيس الوزراء عن استغرابه واستهجانه مما جاء في البيان الأخير الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك من مغالطات وتحريف للحقائق ومنها الادعاء بأن رئيس الوزراء قد وصف أحزاب اللقاء المشترك بأنهم مرتزقة. وقال المصدر: لقد كشف القائمون على تلك الأحزاب للأسف عن أنهم لا يعرفون أبجديات السياسة ومأزومون ويحاولون إسقاط أزماتهم على الآخرين وعلى الوطن بشكل عام. وأضاف المصدر : إن محاولة الدس والاصطياد في المياه العكرة واتهام الآخرين بما ليس فيهم لايصدر إلا عن أناس يعانون من الإعاقة الحقيقية في أذهانهم وثقافتهم ويسوءهم أن يكشف الآخرون عن حقيقتهم عندما يتصدون لتفنيد ادعاءاتهم التي يرمون بها غيرهم جزافاً للتضليل. وأضاف المصدر أن من المضحك أن يتحدث هؤلاء الذين افتقدوا منطق الخطاب وآداب الحديث بإن خطابات الإخوة نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء أو رئيس مجلس الشورى أو غيرهم من كبار المسئولين في الدولة إنما تكتب لهم في التوجيه المعنوي أو غيره، حيث لا يبرز ذلك الافتراء سوى عن جهل فاضح لدى أولئك الذين صاغوا ذلك البيان المليء بالمغالطات والإساءة بحق الآخرين وهم أول من يعلم بأن هذه الرموز الوطنية هم قيادات الدولة ورجالها الذي يعون معنى كل كلمة يتحدثون بها وهم أساتذتهم في فن الخطاب وأن ما سيتم إيضاحه مستقبلاً من هذه القيادات هو أكثر مما قد سمعوه حتى الآن لفضح تلك السلسلة من الأكاذيب والافتراءات المشحونة بثقافة الكراهية والأحقاد والممارسات غير المسئولة الضارة بمصالح الوطن ونهجه الديمقراطي التعددي وسلمه الاجتماعي. ودعا المصدر قيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى العودة إلى الرشد والصواب وتحمل مسئوليتهم الوطنية بدلاً عن الاستمرار في ذلك النهج الخاطئ الذي ظلوا ينتهجونه لافتعال الأزمات وإقامة التحالفات والتماهي مع أعداء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية من العناصر التخريبية والانفصالية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون والتي تتربص بالوطن وتحاول النيل من مكاسبه وإنجازاته وثوابته الوطنية .. وهي لن تفلح أبداً في مسعاها الخائب لأن الشعب واع ٍ ويدرك حقيقتها .. ويميّز بين الغث والسمين.