«مايو» وأنت طموحنا الوضاء لما أتيت إلى بلادي لم يكن حبلت بك الأيام فجراً باسماً وتراقصت بشراك في «لحج» المنى وبكل ارضي أشرقت آمالنا هو أنت يا «مايو» المجيد مباركاً فأتيت يابن المجد عزاً خالداً الوحدوي.. الفذ... وثاب الخطى «مايو» وأنت قصيدة لا تنتهي في عيدك العشرين قد شبت بنا الوحدة.. الإنجاز عن طوق الصبا يا «صالح» الخيرات فلتمض بنا فالدرب لا يزهو على غير الثرى عشرون عاماً قد مضت من عمرنا ماذا عساها زمرة عنوانها أن تصنع الآن بكل ضجيجها؟ والصانعون حياتنا وقرارنا فالأرض كل الأرض ترويها السما «مايو» وأنت خيارنا ومصيرنا تاريخنا أنت وأنت شموخنا .............................. ما أنت إلا موعد ولقاء إلاك للشعب الأبي إباء فتبسمت بالمولد الأفياء وتنفست صعداءها «صنعاء وضاحة يوم التقى الفرقاء صنعتك أمجاد لنا شماء «إنسانه» تسمو به العلياء هذا «العلي» «الصالح» المعطاء أنى لمثلك يبدع الشعراء روح الزعيم وشبت الأسماء إن التحدي حكمة وفداء نحو العُلا.. إن الطريق مضاء إن الدروب تطلع وعطاء في موكب ضجت به الأرجاء حقد وكل رجالها عملاء فالأرذلون حياتهم ضوضاء في أفقهم.. لكنهم بسطاء أني لأرضٍ ترتويها سماء هل أنت إلا نخوة ووفاء لا يكتب التاريخ إلا العظماء