منذ تأسيسها في النصف الأول من عام 1973م تخلصت مديرية شرعب السلام رويداً رويداً من مختلف أشكال الصراعات بما فيها أحداث ما كان يسمى (بالمناطق الوسطى) والتي أخمدتها الحكمة اليمانية بداية الثمانينات من القرن المنصرم ودمرت كل مشروعات الخراب وأعادت الأمن والطمأنينة إلى نفوس مواطنيها وساهمت بشكل فعال في التأسيس لمشاريع التنمية، واكتمل الحلم حين التحم شمل الوطن، وارتفع علم الجمهورية اليمنية شامخاً ليعلن نهاية الظلام وعهود التشطير، والتخلف، وفتح آفاقاً واسعة للنور والتطور بمختلف أشكاله، وكان للعديد من أبناء المديرية دور بارز في الدفاع عن وحدة الوطن والتصدي لمشروعات الحنين إلى الماضي الأسود، حين أدركوا خطر تلك المشروعات الهدامة على مستقبل الوطن والأجيال، وسقط منهم عشرات الشهداء. الوحدة كبوابة للتنمية منذ إعادة تحقيق الوحدة طوت المديرية صفحات النسيان والزوابع السياسية وتنفس أبناؤها الصعداء بعد أن عانوا كثيراً من مآسي التشطير، إيذاناً بعهد جديد يتجاوز مخلفات الماضي البغيض ويسير بخطى واثقة نحو الرخاء والاستقرار والتنمية وكان لاهتمام القيادة السياسية بالمديرية نتائج مثمرة وشواهد عظيمة لا تخطئها سوى العيون المصابة بداء النكران والتي لا ترى في الورود الفواحة غير الشوك. يقول أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبده أحمد عقلان ان اهتمام القيادة السياسية بالمديرية لم يكن وليد الوحدة فقط وإنما سبقها بسنوات، ومنذ بداية الثمانينات وحظيت باهتمام بالغ يدركه كل من اكتوى بنار التخريب، ألم تكن الحكمة اليمانية التي آمن بها فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم وحملها على عاتقه سبباً في انهاء سنوات من الصراعات التي أكلت الأخضر واليابس، وإعادة الطمأنينة إلى نفوس أبنائها، وتحقيق الاستقرار ليس في المديرية فحسب وإنما في كل المناطق التي عاشت تلك الأحداث غير ان الوحدة عززت من ذلك الاهتمام وأضافت الشيء الكثير، حين اختفت كل مشاريع الهدم وظهرت التنمية كعنوان بارز تفرع عنه الكثير من الانجازات العملاقة التي تتحدث عن نفسها. وعما تحقق لمديرية السلام وما أضافته الوحدة من منجزات يقول عقلان ماتحقق للمديرية لا يمكنني سرده في هذه العجالة ويحتاج إلى الكثير من الوقت حتى أكون منصفاً، غير أني سأبدأ من المنجز الذي كان بالنسبة لأبناء المديرية مجرد حلم، وهو الطريق الذي اختصر الزمن بين مدينة تعز والمديرية والذي كان نواة لتحقيق العديد من المشروعات في المديرية واليوم يمكنك أن تقطع مسافة لا تتعدى نصف ساعة ذهاباً إلى مركز المديرية أو إياباً إلى مدينة تعز، بعد ان كانت تتعدى الساعة والنصف، هذا المشروع وحده أتاح لابناء المديرية فرصاً كثيرة في تشييد مشروعاتهم الصغيرة ومنازلهم بأقل كلفة من حيث وسائل النقل حيث كان يتعذر خروج وسائل نقل كبيرة بسبب عدم ملاءمة الطريق لمرورها، هذا المشروع كان بمثابة الشريان الذي تدفق من خلاله سيل من المشروعات والتي يمكننا إيجازها بالآتي : - التعليم أكثر من خطوة للإمام نحن ندرك تماماً بأن التنمية البشرية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعتبر احدى الأسس اللازمة للتطور والذي من شأنه ان يخلق مجالاً خصباً يؤهل الإنسان ويرتقي به إلى مستوى الإنسانية الحقة ليعيش مبدعاً متفوقاً لا متقوقعاً فاشلاً، وانضمت المديرية إلى قافلة التعليم النظامي بحسب المعطيات بتأسيس مدرسة (جعفر الطيار) وذلك في العقد الأول من الثورة ثم توالى تباعاً تشييد المدارس في مختلف القرى والعزل ومنذ العام 2003 وهي الفترة التي تتوفر فيها بيانات مكتملة عن مختلف المشاريع المنجزة في كافة القطاعات، ففي مجال التربية والتعليم بلغ عدد المشاريع الخاصة بتأسيس وبناء وإعادة تأهيل في مؤسسات التعليم 23 مشروعاً ممولاً من قبل السلطة المحلية بكلفة إجمالية بلغت (267.416.154) ريالاً، و 17 مشروعاً ممولاً من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية بكلفة إجمالية بلغت (432.646.800) ريال و11 مشروعاً ممولاً من قبل مشروع الأشغال العامة بكلفة اجمالية بلغت (245.447.728) ريالاً ومشروعين ممولين من قبل مشروع تطوير التعليم الأساسي ب(54.000.000) ريال وبهذا يصل إجمالي كلفة المشاريع التربوية المنجزة في المديرية إلى (999.510.682) ريالاً ويشير أمين عام المجلس المحلي لمديرية السلام إلى ان هناك العديد من المشروعات التربوية قيد التنفيذ 3 مشاريع ممولة من قبل السلطة المحلية ب(63.490.779) ريالاً و 7 مشاريع ممولة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية بكلفة إجمالية بلغت (238.300.000) ريال و 4 مشاريع ممولة من الخطة الاستثنائية للمحافظة ب(131.558.828) ريالاً و 5 مشاريع قيد اجراءات المناقصة بكلفة اجمالية بلغت (195.800.228) ريالاً، وبهذا تصل كلفة المشاريع التربوية قيد الانجاز إلى (629.149.000) ريال. الصحة اهتمام متزايد يؤكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية السلام عبده احمد عقلان ان قطاع الصحة حظي باهتمام متزايد منذ تحقيق الوحدة ولغة الأرقام أكبر شاهد على ما تحقق في هذا القطاع الهام وخلال نفس الفترة التي تحدثنا عنها سابقاً أنجزت السلطة المحلية بالمديرية 7 مشروعات توزعت على العديد من عزل المديرية بكلفة اجمالية بلغت (72.072.920) ريالاً، بينما مول الصندوق الاجتماعي للتنمية 6 مشروعات صحية بكلفة بلغت (37.822.400) ريال ومشروع مولته وزارة الصحة العامة والسكان ب(11.247.000) ريال. وهناك مشروعان آخران قيد الانجاز أهمهما (مستشفى الرئيس) بمنطقة النجدين بكلفة اجمالية بلغت (200.000.000) ريال، وهو مشروع مهم وبإنجازه سيوفر الكثير من العناء الذي تكبده أبناء المديرية خلال سنوات الحرمان، ومشروع آخر في منطقة بني عون بكلفة (54.000.000) ريال، هناك الكثير من المشروعات التي أدرجتها المديرية في خطتها الاستثنائية سترى النور قريباً. الزراعة والري قطاع الزراعة والري كان له نصيب وافر من الاهتمام وبحسب الأمين العام لمحلي السلام فإن نسبة كبيرة من السكان يعملون في الزراعة ويعتمدون عليها كمصدر للرزق وكثير من مناطق المديرية تشتهر بزراعة الكثير من المحاصيل الغذائية وان كان بشكل ضئيل، غير ان ماتحقق من مشروعات في هذا القطاع سيشكل دفعة قوية لابناء المديرية للاهتمام بالزراعة. فعندما تتوفر المقومات الحقيقية لها مثل الوسائل الحديثة للري وتشييد الحواجز والسدود المائية سيكون هناك نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الهام، وقد حظيت المديرية بالعديد من المشروعات في قطاع الزراعة، فالسلطة المحلية أنجزت العديد منها في مجال الارشاد الزراعي وحصاد المياه والتشجير وبلغ ما أنجزته السلطة المحلية أكثر من 12 مشروعاً في هذا المجال بكلفة تزيد عن (26.211.964) ريالاً وساهم الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل 3 مشروعات ب(61.801.800) ريال وأنجز مشروع الحفاظ على المياه وصندوق التشجيع الزراعي 14 مشروعاً توزعت بين حصاد المياه وتأهيل خزانات ومدرجات زراعية ومصدات وحماية التربة بكلفة إجمالية بلغت (269.010.700) ريال وبهذا تكون المشاريع المنجزة في قطاع الزراعة والري بلغت كلفتها الاجمالية (371.313.010) ريالات أيضاً هناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ تضاف إلى قائمة المشروعات المنجزة في القريب العاجل ويساهم المجلس المحلي في المديرية بتمويل مشروعين. في مجال الحصاد للمياه ب(11.037.582) ريالاً والصندوق الاجتماعي للتنمية ساهم بتمويل 3 مشروعات بكلفة اجمالية بلغة (56.640.000) ريال ومشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة ساهم بتمويل 4 مشروعات في مجال الحصاد وقنوات الري وحماية الأراضي الزراعية ب(19.269.500) ريال وتكون كلفة المشاريع قيد التنفيذ في القطاع الزراعي (86.947.082) ريالاً. المياه محاولات جادة للانقاذ يؤكد أمين عام محلي مديرية السلام أن مشكلة المياه أصبحت شغل المجلس الشاغل وبقدر ماتؤرق أبناء المديرية بقدر ما بذل المجلس المحلي من جهود ومحاولات لحل هذه المشكلة وخاصة أن موسم الأمطار الذي يعتمد عليه المواطنون أحياناً لايأتي بما يصبون إليه ومع تقلبات الطقس قد لا تسد مياه الأمطار حاجة المواطن في الشرب ناهيك عن المتطلبات الأخرى ومنذ 6 سنوات بحسب البيانات المتوفرة تم انجاز العديد من المشروعات ساهم المجلس المحلي بتنفيذ العديد منها في مجال توفير أنابيب الإمداد للمشروعات المنجزة سابقاً وإعادة تأهيل العديد من الآبار التي كانت قد توقفت عن العمل في العديد من مناطق وعزل المديرية وبلغ ما أنجزه المجلس المحلي وماساهم في انجازه أكثر من (10) مشاريع بكلفة اجمالية تجاوزات (11.047.010) ريالات, أيضاً تم تنفيذ أكثر من 16 مشروعاً في مجال حفر الآبار وتوفير المضخات والأنابيب بتمويل مركزي بلغت كلفتها (455.817.785) ريالاً ويكون بذلك اجمالي كلفة مشاريع المياه المنجزه في المديرية (466.864.795) ريالاً ايضاً هناك 7 مشاريع قيد التنفيذ توزعت بين مشاريع متكاملة وإعادة تأهيل مشاريع منجزة سابقاً والكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بلغت (221.421.132) ريالاً. الطرق انجاز متواصل يرى أمين عام المجلس المحلي لمديرية السلام أن مشاريع الطرق المنجزة إلى جانب المشروعات الأخرى في المديرية نواة حقيقية لتكوين مدينة (السلام) وهي على قاب قوسين أو أدنى من الاكتمال وهناك مشاريع طرق في طور التنفيذ ستربط المديرية من مكان لآخر وكان المنجز الأكبر طريق مفرق شرعب السلام الذي تحدثت عنه سابقاً وقد ساهم المجلس المحلي في تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الداخلية في المديرية والتي تربط بين القرى والعزل بلغت 13 مشروعاً توزعت بين الشق والمسح والصيانة والرصف بكلفة اجمالية زادت عن (54.504.904) ريالات أيضاً ساهم الصندوق الاجتماعي للتنمية بتنفيذ 6 مشاريع بين شق ومسح ورصف بكلفة اجمالية بلغت (195.101.600) ريال أيضاً هناك مشروع طريق يربط بين الأمجود والأكروف شق وسفلتة تم تنفيذه بتمويل مركزي بلغ (680.000.000) ريال وبهذا يصل كلفة مشاريع الطرق المنجزة في المديرية خلال 6 سنوات (926.956.504) ريالات أيضاً هناك مشاريع يجري تنفيذها وهي طرق رئيسية منها 3 مشاريع بتمويل مركزي مثلاً طريق - عينة –السلام وفروعها) عنشق -البئر – الربوع – الأحد) طريق تعز – المخلاف الجمعة – طريق الأقيوس – نخلة – بكلفة بلغت(1.419.000.000) ريال ومشاريع أخرى بتمويل من الصندوق الاجتماعي تربط بين القرى والعزل بكلفة (95.845.000) ريال ومشروع بتمويل محلي بلغ (32.000.000) ريال وتبلغ الكلفة الاجمالية لمشاريع الطرق قيد التنفيذ (1.546.845.000) ريال. الكهرباء تطوي سنوات الظلام يتذكر عبده أحمد عقلان أمين عام محلي السلام احتفال أبناء المديرية بمنجز الوحدة في العام 90 على أضواء (الفوانيس) غير الذين كانوا يمتلكون مولدات خاصة بهم غير أن اهتمام القيادة السياسية بالمديرية وأبنائها انجز الشيء الكثير وفاء لأدوارهم في الدفاع عن الوحدة ومشاركتهم في معارك التصدي لدعاة الانفصال وحظيت المديرية بالكثير من مشروعات الكهرباء (حسب قوله) منذ نهاية التسعينات وتوالت تباعاً عملية تنفيذ المشروعات وسنذكر ماتم انجازه منذ العام 2003 وحسب المعلومات المتوفرة كمشروع كهرباء الوضيحة استكمالاً للمرحلة الأولى ومشروع كهرباء شقاحة ومشروع كهرباء أيفوع أعلى وتبلغ كلفة هذه المشاريع (414.000.000) ريال وهناك مشروعات قيد التنفيذ (مشروع كهرباء الوضيحة المرحلتان الثانية والثالثة وكهرباء الأمجود ومشروع كهرباء المخلاف بكلفة بلغت (580.000.000) ريال.. ويؤكد عقلان أن هناك خطة في طريقها للتنفيذ هي توصيل خطوط كهرباء عمومية وبهذا سيكتمل حلم أبناء المديرية، ويضيف: لقد طوت المديرية سنوات الظلام بفضل الوحدة ووفاء القيادة السياسية الذي يرد الجميل بالجميل حتى عم الخير كل ربوع وطن ال22 من مايو. الإدارة المحلية خطوات نحو الأمام يقول أمين عام المجلس المحلي لمديرية السلام أن تجربة الحكم المحلي حققت الكثير من النجاحات وسهلت كثيراً جوانب العمل التنموي في كل المحافظات والمديريات وكما أسلفنا سابقاً ساهم المجلس المحلي في تنفيذ العديد من المشروعات من الموازنة المعتمدة هذا الشيء وفر الكثير من العناء والوقت الذي كان يتبخر في مشوار البحث عن التمويل المركزي ومتابعة الجهات العليا التي تتبنى ذلك وفي مضمار تطوير أداء المجلس المحلي في المديرية تم بناء تجهيز مجمع حكومي متكامل وبمواصفات حديثة بكلفة (80.000.000) ريال وتم تأثيثه ب(55.172.700) ريال, وبانجاز هذا المشروع سيتطور الأداء وستكون هناك متابعة مستمرة لعمل المكاتب التنفيذية بالمديرية, ايضاً في هذا الإطار تم انجاز العديد من المشروعات التطويري بلغت كلفتها مع السابقة (138.667.700) ريال الأمن أساس التنمية لايمكن - بحسب عقلان - اغفال الجانب الأمني اذا كانت هناك توجيهات نحو التنمية الحقيقية والشاملة وهوما حققته الوحدة بالفعل حيث أزاحت مشروعات الخراب وساد الاستقرار ربوع الوطن ومديرية السلام خرجت من دوامة القلاقل والفتن وهاهي على مدى 20 عاماً من الوحدة تخطو بثبات نحو التقدم والرخاء حين ساد الأمن والاستقرار, وساهمت خطة الانتشار الأمني التي أنجزتها وزارة الداخلية في تعزيز ذلك, وفي مجال البنى التحتية لهذا القطاع الهام تم انجاز العديد من المشروعات بكلفة تزيد عن (79.000.000) ريال وهناك العديد من الخطط التطويرية في هذا المجال. الشئون الاجتماعية جهود جبارة في محاربة الفقر يؤكد أمين عام المجلس الملحي أن نسبة كبيرة من مواطني المديرية استفادوا من مشاريع الشئون الاجتماعية وبلغ عدد الحالات المعتمد في مجال الضمان الاجتماعي (7818) حالة وهناك خطوة لاعتماد حالات جديدة وتوسيع رقعة الضمان الاجتماعي في كافة مناطق المديرية, ايضا تم انشاء مراكز للأسر المنتجة في الكثير من العزل وتم تقديم العديد من القروض الخاصة بتحسين المستوى المعيشي للمواطن في مجال تربية النحل والمواشي والخياطة والعديد من الحرف الأخرى ويتبنى المجلس حالياً متابعة العديد من المشروعات في هذا الخصوص. الاتصالات تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الاتصالات وبحسب الأمين العام فقد تم انجاز 7 مشروعات وفق احصائيات 6 سنوات فقط بكلفة اجمالية وصلت (217.000.000) ريال. التعليم الجامعي يؤكد عقلان أن هناك اهتماماً متزايداً في هذا المجال نظراً للأعداد المتزايدة من خريجي الثانوية العامة وخاصة الفتيات اللواتي يجدن صعوبة في اكمال المشوار التعليمي بسبب عدم توفر سكن ملائم في المدينة لذا يتخلف الكثير منهن عن الدراسة الجامعية, لذا تم في العام 2004م فتح فرع لكلية التربية في المديرية خاصة بالفتيات كجزء من الحل ايضاً حظي التعليم الفني باهتمام بالغ وهناك مشروع قيد التنفيذ وهو كلية مجتمع في مركز المديرية وبكلفة اجمالية (1.000.000.000) ريال. وبإنجاز هذا المشروع سنقضي على نسبة كبيرة من المعوقات التي تواجه طلاب المديرية, ووفق توجيهات الحكومة نحو التعليم المهني تكون المديرية قد نالت نصيبها في هذا الجانب ايضاً هناك الكثير من الجهود في سبيل تنفيذ معاهد فنية كتعزيز لذلك التوجه. الوحدة حققت الشيء الكثير يؤكد عقلان أن ماسبق الحديث عنه هو جزء من كل وهو حصيلة 6 سنوات فقط والمشروعات المنجزة في المديرية تؤكد ذلك وإن لم تتوفر بياناتها بسبب ضيق الوقت, وبحسب عقلان فإن تلك المنجزات هي من خيرات الوحدة والكل يدرك أن المديرية عاشت سنوات من الحرمان بسبب القلاقل والصراعات التي أحدثتها العقليات المشبعة بالخراب وحين تحقق الحلم في ال22 من مايو 90 طوت المديرية صفحات الماضي وأقامت مشروعاتها على أنقاض ذلك الخراب, واعتنقت التنمية كهدف سام تتقزم أمامه كل مشروعات الهدم. وقال : ان من يحاول اعادة الوطن إلى عهود التخلف ويحن إلى ماضيه المخضب بالدم لن يفلح أبداً, وستردعه قوة الإيمان بالوحدة كمعجزة ومنجز شعب قدم في سبيله الكثير من التضحيات وهو سورها المنيع الذي ستتهاوى أمامه معاول الهدم, ولن يجدو طريقاً للنجاح. واضاف: ما الذي يريده أولئك المرضى وأشباه الرجال الذين قابلوا المنجزات بالنكران, وبعد أن رفضهم الشعب هاهم يحاولون مرة أخرى نسج خيوط المؤامرات لكنها أوهن من بيوت العنكبوت, والوحدة محروسة بنضالات الشعب وتطلعه نحو يمن آمن ومستقر ومتطور.