حظيت مديرية عتق كغيرها من مديريات الجمهورية اليمنية خلال الذكرى العشرين للوحدة المباركة بافتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية، كما حظيت عاصمة محافظة شبوة منذ انبلاج الوحدة المباركة بمائة وخمس وثمانين مشروعاً بتكلفة إجمالية تصل إلى ما يقارب الخمسة مليارات ريال ومشاريع أخرى بكلفة مليوني دولار..صحيفة الجمهورية التقت الأخ عبدالله سالم السمنة مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي الذي تطرق إلى كثير من الجوانب التنموية التي حظيت بها المديرية. خدمات متوفرة تعد مديرية عتق من المديريات الهامة في محافظة شبوة، فهي بالإضافة إلى كونها عاصمة المحافظة فإنها ذات موقع استراتيجي متميز،حيث تقع في الجزء الأوسط من محافظة شبوة وتبلغ مساحتها1300كليومتر مربع، ويحدها من الشمال مديرية جردان ومن الجنوب مديرية الصعيد ومن الشرق مديريتا الروضة وحبان ومن الغرب مديرية نصاب. وتعد عتق ذات سطح متنوع حيث توجد العديد من المرتفعات المتفرقة، تنحدر منها العديد من الأودية، وجزء آخر من سطحها عبارة عن صحراء رملية في غرب وجنوب غرب المديرية ،وجزء آخر يطلق عليه صحراء السوداء في الجزء الشمالي، ويبلغ عدد سكان المديرية حوالي 40 ألف نسمة، وتتوزع على معظم أجزاء المديرية، وهي تجمعات متقاربة نسبياً، وأهمها مدينة عتق التي تجمع بين عاصمة المحافظة ومركز المديرية، وفي إطار مديرية عتق تقع مدينة عتق التي يمر بها عدد من الطرق الإسفلتية التي تربط العاصمة بالمديريات والمحافظات المجاورة، وتتوفر بها معظم الخدمات والأجهزة الإدارية وتتميز عتق بوجود أكثر الخدمات وأفضل الوسائل في محافظة شبوة برمتها، وفي الوقت الحالي توسعت مدينة عتق بشكل مضطرد من الناحيتين العمرانية والسكانية ،وللعلم فإن مساحة الأراضي القابلة للزراعة في مديرية عتق 694هكتاراً منها 585هكتار أراض مزروعة، ومياه السيول والأمطار هي المصدر الرئيسي للري الزراعي في المديرية ويمثل ذلك 70 % بينما 30 % من المزارع تروى بمياه الآبار، وتعد الحبوب أكثر المنتجات الزراعية في المديرية اتساعاً وتغطي حوالي 57 % من إجمالي الأراضي المزروعة، ويأتي في المرتبة الثانية في الأهمية الأعلاف وتشكل 38 % ويأتي بعدها في المرتبة زراعة منتجات الخضروات والسمسم. خيرات الوحدة وعن المنجزات التنموية في المديرية من العام 1990 2010م تحدث الأخ عبدالله سالم بالقول: بلغت عدد المشاريع في قطاع التربية والتعليم في المديرية أربعاً وثمانين مشروعاً بتكلفة (767.243.953)ريالاً وفي مجال الصحة العامة والسكان بلغ عدد المشاريع أربعاً وعشرين مشروعاً بتكلفة (165.329.000)ريال وفي قطاع الأشغال العامة والطرق بلغ عدد المشاريع المنفذة خلال العشرين عاماً المنصرمة خمسة عشر مشروعاً بتكلفة (615.443.594)ريالاً، أما في قطاع الزراعة فقد بلغ عدد المشاريع أربعة عشر مشروعاً بتكلفة إجمالية مقدارها (22.057.080)ريالاً، وفي الأمن نفذ مشروعان بتكلفة (70.872.265)ريالاً، أما قطاع المياه فقد نفذ فيه ثمان وعشرون مشروعاً بتكلفة (592.791.958)ريالاً، ونفذت في مجال المواصلات تسعة مشاريع بتكلفة (1.799.147.000)ريال، وفي قطاع الشباب والرياضة أنجزت ثلاثة مشاريع بتكلفة (114.216.000)ريال، أما الشئون الاجتماعية فقد تم تنفيذ ثلاثة مشاريع بتكلفة (14.183.110)ريالات وأخيراً في قطاع الكهرباء تم إنجاز ثلاثة مشاريع بتكلفة (170.150.000)ريال، ليصل بذلك إجمالي المشاريع المنجزة منذ انبلاج فجر الوحدة المباركة وحتى الآن في مديرية عتق مائة وخمساً وثمانين مشروعاً في مختلف المجالات بتكلفة إجمالية مقدارها (4.331.433.960)ريالاً، وجل هذه المشاريع التي سبق سردها ممولة حكومياً ومحلياً ومن الصندوق الاجتماعي للتنمية والتنمية الريفية والاشغال العامة والنفط والاتصالات ووزارة الشباب وغيرها، وهناك مشاريع أخرى بالإضافة إلى ماسبق ذكره في بعض القطاعات وتكلفتها بالدولار، كقطاع التربية والتعليم الذي بغلت تكلفتها (678.649)دولاراً، وفي الصحة العامة والسكان بكلفة (25.384)دولاراً وفي قطاع الزراعة بتكلفة (88.000) دولار، وفي الأشغال بتكلفة (52.142)دولاراً وفي المياه بتكلفة (1.066.546)دولاراً، ليصل بذلك إجمالي المبلغ في هذه المشاريع (1.910.721)دولاراً. مشاريع مختلفة ويستطرد المدير العام في سياق حديثه بالقول: هناك مشاريع تم وضع حجر الأساس لها في الذكرى العشرين للوحدة المباركة، وهي من وفر المديرية، وقد تم افتتاحها من قبل معالي الأخ الأستاذ صادق أمين أبو راس نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية والوفد المرافق له وهذه المشاريع ثلاثة عشر مشروعاً في مجال التربية والتعليم بقيمة(82.049.000)ريال وفي قطاع الصحة العامة والسكان ثمانية مشاريع بقيمة (35.338.000)ريال وفي مجال الزراعة ثلاثة مشاريع بقيمة (4.122.000)ريال وفي الأشغال العامة بتمويل من وافر مديرية عتق ثلاثة مشاريع بقيمة (19.019.000)ريال. ومن ضمن مشاريع الأشغال العامة إنارة الشوارع الداخلية لمدينة عتق القديمة، ليبلغ قيمة إجمالي المشاريع التي تم افتتاحها في مديرية عتق بمناسبة العيد العشرين للوحدة العظيمة(140.528.000)ريال، وهناك مشاريع تم وضع حجر الأساس لها منها خمسة مشاريع في المياه وبتكلفة (66.566.000)ريال، والمتمثلة في حفر بئر مناطق شرق عتق بكلفة (30.000.000) ريال، وحفر بئر ارتوازية لقرى خليفة والمناطق المجاورة لها بتكلفة (29.000.000)ريال وسوف يتم تنفيذها خلال الأيام القادمة، وكذلك بناء خزان مشروع مياه المذنب بقيمة أربعة ملايين ريال، وتعميق بئر قوبان بتكلفة اثنين مليون ريال، وكذا تعميق بئر الفخور الجيزة قرى آل سليمان بتكلفة مليون وخمسمائة وست وستين ألف ريال، وفي قطاع الأشغال العامة إنارة وبناء مظلات لمقبرة عتق بتكلفة اثنين مليون ريال، بالإضافة إلى تسوير حديقتي عتق بخمسة ملايين ريال، وفي مجال الزراعة إصلاح ساقية الخليف قرى آل سليمان بتكلفة مليون ومائة واثني عشر ألف ريال وإصلاح أرض بلخير بكلفة (973.000)ريال وعمل دفاعات بئر الحاط بمليون ريال، وإصلاح كريف صدارة بكلفة مليون ونصف المليون ريال، كما تم البدء ببناء مكتب التربية والتعليم بعتق على حساب الصندوق الاجتماعي للتنمية بكلفة ثلاثة وعشرين مليون ريال، وكذا يتم بناء مدرسة أساسية في عتق، وهناك مشاريع تم افتتاحها في مديرية عتق بمناسبة عيد الوحدة وهي ممولة مركزياً ،ففي الأشغال العامة نفذت مشاريع بقيمة إجمالية مقدارها (937.827.102)ريال ، وفي الشباب والرياضة نفذت مشاريع ممولة من صندوق النشء والشباب بتكلفة (38.215.500)ريال. تنمية مستمرة واختتم الأخ عبدالله السمنة حديثه بالقول: مسيرة التنمية مستمرة والقادم أفضل سواء في مديرية عتق أو في المحافظة أجمع في ظل ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وفي مدينة عتق بالذات هناك تسوير لمطار عتق وإنشاء مدرسة الأوائل وإنشاء جامعة شبوة، كماأن العمل جار لمتنفس عتق المركزي العملاق، وقريباً سيتم العمل بمشروع المجاري والصرف الصحي وهو مشروع عملاق،ومشروع مياه الوجاء، وأود أن أنوه بمشاريع هامة لمديرية عتق وجه بها دولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ، وأهمها عمل دفاعات لمدينة عتق بموجب رفع من قبلنا وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء للمحافظة، وهناك مشاريع كبيرة ستتحدث عن نفسها في المستقبل إن شاء الله، كما توجد مشاريع كثيرة عبر القطاع الخاص في المجال الصحي والتربوي والسياحي والمياه الصحية النقية التي ستصل خدماتها إلى المنازل ومشاريع خاصة في الغاز ومصانع مواد البناء، وقبل الختام لابد من توضيح جانب مهم وهو تشجيع ودعم المرأة، فهناك تشجيع ودعم من قبل قيادة الدولة ومن الأخ محافظ المحافظة الدكتور علي حسن الأحمدي،وهناك جمعيات إنتاجية للمرأة، تقوم المدربات من خلالها بتدريب النساء في المديرية في مجالات عديدة حتى يتمكن بعد تخرجهن من الدورة من فتح أعمال خاصة لهن، وقد حثثناهن لافتتاح إحدى المشاريع قامت به إحدى النسوة، وهناك دعم للمرأة في المحافظة على المستوى السياسي والتنفيذي والتربوي وفي جميع المجالات، والكلام يطول والمسيرة مستمرة والقادم أفضل سواء في مديرية عتق والمحافظة أو بلادنا برمتها في ظل ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.