سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع الغاز المسال.. عنوان العطاء الوحدوي في شبوة المحافظ الأحمدي ل«الجمهورية »:خلال عهد الوحدة المباركة حظيت شبوة ب 2395 مشروعاً تتجاوز كلفتها 46مليار ريال
العناصر الإرهابية لن توقف مسيرة التنمية وأبناء شبوة في خندق واحد مع حماة الوطن..... محافظة شبوة تحتفي بأعياد الثورة اليمنية الخالد بمنجزات ومشاريع خدمية وتنموية تجسد أن دماء الشهداء الأبرار وتضحيات المناضلين من أبناء هذه المحافظة الباسلة لم تذهب هدراً فقد قدمت قوافل من الشهداء للدفاع عن الثورة السبتمبرية، ومثلت بيحان قاعدة استراتيجية للإمداد البشري والعتاد العسكري لمؤازرة الثورة الأم وتعقب فلول الملكية. كما رزحت لعقود طويلة تحت وطأة الاستعمار البريطاني الغاصب، وسطّر أبناؤها ملاحم بطولية حتى رحيل آخر جندي مستعمر من جنوب الوطن.. واليوم وفي ظل الوحدة المباركة تتربع المنجزات وصروح المنشآت في كافة مديرياتها وقراها وعزلها يتصدرها مشروع الغاز المسال والذي تقارب كلفته ال5 مليارات دولار والتحضيرات النهائية لإنشاء منطقة صناعية عملاقة بجانبه.. حول منجزات ومكاسب الثورة والوحدة المباركة التي تحققت لشبوة وأبنائها كان ل(الجمهورية) لقاء مع الدكتور علي حسن الأحمدي – محافظ محافظة شبوة فإلى الحصيلة : في البداية تحدث الدكتور علي حسن الأحمدي- محافظ محافظة شبوة – بقوله: لاشك أن يوم ال14من أكتوبر هو يوم خالد في التاريخ اليمني المعاصر لترتفع هامتنا كلما تذكرنا الثورة واحتفينا بها فهي ثورة مجيدة وليدة لثورة ال26من سبتمبر الأم.. واحتفاؤنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر ,أكتوبر,نوفمبر). احتفاء بالانتصارات العظيمة التي ضحى لأجلها آباؤنا وإخواننا من أجل صنع حاضر مشرق ننعم وتنعم به أجيالنا بمنجزات هذه الثورات والأعياد الخالدة وبمناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية المجيدة أتوجه إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وباني نهضة اليمن الحديث بالتهاني الخالصة وكذا إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم راجياً من العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لبلادنا المزيد من المنجزات التنموية والمشاريع العملاقة التي نفخر بها في ربوع يمننا السعيد من أقصاه إلى أقصاه ويأتي الاحتفاء بأعياد الثورة هذا العام وقد تحقق لبلادنا العديد من الانجازات على مختلف الأصعدة التنموية والخدمية وعلى شتى المناحي الداخلية والإقليمية والدولية. منجزات شامخة ويتابع المحافظ الأحمدي: - الحقيقة التي لأمراء فيها ويلمسها الجميع وبالأخص في هذه المحافظة هي أن محافظة شبوة قد حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية في ظل الوحدة المباركة ويتجلى ذلك بوضوح فيما تحقق من مشاريع خدمية في مختلف مجالات البنى التحتية ومن عاش في شبوة ويعرف مديرياتها جيداً في العهد التشطيري ويزورها اليوم سيدرك مستوى التطور الكبير الذي لامس نواحي الحياة العامة في قرى وعزل ومديريات شبوة وأنه لا مجال للمقارنة بين الماضي والحاضر ومهما سعى البعض إلى التضليل فإن ذلك محال مما شهدته شبوة من تنام مضطرد لا يتسع اللقاء لسرده وهي منجزات شامخة على أرض الواقع وتحكي عن نفسها وهذا يجسد اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي يولي جل اهتمامه قضايا المواطنين ومتابعة وملامسة همومهم وتلبية متطلباتهم أولاً بأول. مسيرة التنمية لن تتوقف ويضيف الأحمدي: - ورغم ما رافق مسيرة النهضة من ظواهر سلبية ودخيلة على مجتمعنا اليمني على مستوى الوطن بشكل عام أو على مستوى المحافظة خصوصاً إلا أن المسيرة التنموية وتنفيذ المشاريع الخدمية يسير على أكمل وجه. وهنا لايفوتني الإشارة إلى ضرورة تضافر الجهود للتصدي للأفكار الهدامة والمضللة التي يبثها أولئك المشتدقون باسم الدين والذين يحاولون عبثاً زرع الفتنة وإثارة القلاقل بين صفوف أبناء الشعب اليمني الواحد ومنها ما شهدته مديرية الصعيد شبوة مؤخراً من أعمال إرهابية قامت بها تلك العناصر الضالة والمضللة لزعزعة الأمن وإعاقة عجلة البناء والتنمية وبالتالي فإن الأمر يتطلب مواجهتها والتصدي لها بصلابة وحزم ومساندة جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يجب التنبه إليهم وتحصين شبابنا وحمايتهم من افكارهم المتطرفة....فإنني أؤكد أن المسؤولية هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية لمحاربة هذه الآفة وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار ولمواصلة جهود التنمية في بلادنا. وعن احتفالات محافظة شبوة بأعياد الثورة اليمنية قال المحافظ الأحمدي: - إن محافظة شبوة تحتفل بأعياد الثورة (سبتمبر,أكتوبر,نوفمبر) مثل كل محافظات الجمهورية فقد أقمنا حفلاً فنياً وخطابياً وفلكلورياً في قاعة المركز الثقافي جسد احتفاء أبناء شبوة بمنجزات الثورة والوحدة. أما على المستوى الميداني فقد تم تدشين العديد من المشاريع احتفاءً بهذه الأعياد الوطنية حيث تم وضع حجر الأساس لعدد سبعة مشاريع تنموية في قطاعات الصحة والأشغال العامة والطرق والإعلام والشباب والرياضة بتمويل من وزارة النفط وبكلفة إجمالية مقدارها أربعون مليون ريال. أما بالنسبة للمشاريع التي تم افتتاحها بمناسبة أعياد الثورة المجيدة فهي واحد وستون مشروعاً خدمياً بكلفة إجمالية تبلغ قيمتها ثلاثمائة وسبعة وعشرون مليوناً وأربعمائة وواحداً وخمسين ألف ريال. موزعة على قطاع الصحة العامة والسكان (15مشروعاً)وقطاع التربية والتعليم-15مشروعاً- والزراعة والري-15مشروعاً وقطاع المياه-9 فيما مشاريع الطرق-6مشاريع وأخيرا مشروع للمجلس المحلي وجميعها بتمويل من السلطة المحلية. احتفاء بتدشين مشاريع وإذا ما جئنا لاستعراض هذه المشاريع بالتفصيل فهي كالآتي : وفي قطاع المياه تم افتتاح مشروع حفر بئرين ارتوازيين في الروضة بكلفة “ 18،820،000 “ ريال في قطاع الصحة فقد تم افتتاح مشروع ترميم شقق الأطباء في مستشفى الروضة في الروضة بكلفة “ 1،200،000 “ ريال وفي منطقة الصعيد تم افتتاح مشروع إصلاح قناة الصعيد بكلفة “ 1،785،000 “ ريال. وفي القطاع الزراعي تم افتتاح مشروع إصلاح دفاعات أراضي الدخلة بمنطقة الصعيد بكلفة “ 1،343،000 “ ريال. وفي المجال التعليمي تم افتتاح ثلاثة مشاريع في مديرية الطلح الأول عبارة عن إنشاء ثلاثة فصول إضافية في قرية شوقي بكلفة “ 1،343،000ريال والثاني بناء سكن للطلاب بكلفة “ 8،989،000 “ ريال إما المشروع الثالث فهو بناء سكن للمعلمات بمديرية الطلح بكلفة “ 6،703،000 “ ريال. أما قطاع الأشغال فقد تم افتتاح مشروع ترميم عقبة باراح في الطلح بكلفة “ 7،825،000 “ ريال وكذا افتتاح مشروع إصلاح طريق عباد بمنطقة جردان بكلفة “ 2،155،000 “ ريال. كما تم افتتاح مشروع الحاجز المائي في مشيط بجردان بكلفة “ 4،840،000 “ ريال وتأثيت الوحدة الصحية الخاصة ب “ الصعيد + جردان + يثوف “ بكلفة “ 2،478،000 “ ريال وانشاء وحدة صحية أخرى في صعيد جردان بكلفة “ 5،627،000 “ ريال . وكذا تأثيث الوحدة الصحية في جانه في مديرية حطيب بكلفة “ 1،156،000 “ ريال وأيضا تأثيث الوحدتين الصحيتين في الطرية والرحبة في مديرية حطيب بكلفة إجمالية “ 2،312،000 “ ريال إلى جانب إضافة ثلاثة فصول لمدرسة المصينعة في مديرية دهر بكلفة “ 7،726،000 “ ريال وأيضا بناء وحدة محيميد في دهر بكلفة “ 7،726،000 “ ريال وأيضا بناء وحدة صحية نوعية ومتميزة في المديرية نفسها دهر بكلفة “ 5،689،000 “ ريال وتأثيث وتجهيز الوحدة الصحية بامسلة في “ دهر “ بكلفة “ 1،095،000 “ ريال. أما في مديرية رضوم فقد تم فيها أيضا افتتاح عدد من المشاريع بمناسبة أعياد الثورة مثل بناء فصول إضافية في مدرسة الحجن بكلفة “ 9،100،000 “ ريال وبناء اضافي لمدرسة الحامية بكلفة “ 4،250،00 “ ريال واصلاح الطريق الفرعي لقرية عرفة في رضوم بكلفة “ 6،100،000 “ ريال وبناء خزان برجي مياه حورة العليا بكلفة “ 5،199،000 “ ريال وحفر بئر ارتوازية في الحامية برضوم بكلفة “ 9،805،000 “ ريال وحفر بئر يدوية مياه “ المضالع ، حورة ، الغدير “ في رضوم بكلفة “ 2،247،000 “ ريال. أما مديرية عتق “ مركز المحافظة “ فقد حظيت هي أيضاً بمشاريع تم افتتاحها بالمناسبة وهي تسوير أراضي عدد من المدارس بعتق بكلفة “ 1،300،000 “ ريال وبناء وحدة صحية انجابية بكلفة “ 7،421،000 “ ريال وتجهيز الوحدة الصحية في الجبل الابيض بكلفة “ 1،426،000 “ ريال اضافة إلى تجهيز غرفة الولادة في الوحدة الصحية في قوبان بكلفة “ 475،000 “ ريال وتجهيز الوحدة الصحية في جول العاض بكلفة “ 1،426،000 “ ريال. وفي مديرية عرما بمحافظة شبوه تم افتتاح مشاريع عديدة مثل بناء سكن للمعلمات في المافود بكلفة “ 000 800 10 “ ريال ومشروع اخر لدفاع ساقية العزيزية بكلفة “ 000 964 1 “ ريال. واخر لسواقي باكيله السفرة الحجيل بكلفة “ 000 978 1 “ ريال. وفي مديرية عسيلان تم افتتاح مشروعين الأول عبارة عن مشروع دفاع بئر ام عثيم بكلفة “ 000 978 1 “ ريال والثاني مشروع دفاع قرية قطر ال جميل بكلفة “ 000 328 3 “ ريال. وفي مديرية العين بشبوة تم افتتاح ثلاثة مشاريع هي مشروع تأتيث الوحدة الصحية “ ميفعة “ بمديرية العيص بكلفة 000 100 “ ريال وكذا مشروع شبكة مياه تزور بكلفة “ 000 642 1 “ ريال وحفر بئر مياه القصيماء بكلفة “ 000 645 11 “ ريال. واما في مديرية السفلى فقد تم تنفيذ مشروع ترميم مدرسة بنطح بكلفة “ 000 956 3 “ ريال وتأثيث الوحدات الصحية في “ الحزم ، الجرشه ، سينثان “ بكلفة “ 000 219 5 “ ريال. وانشاء دفاعات أراضي مرخة بكلفة “ 000 337 2 “ ريال وانشاء مشروع مياه خزان برجي بكلفة “ 000 176 3 “ ريال إما في مديرية العليا فهناك خمسة مشاريع تم افتتاحها وهي إنشاء دفاع مسجد هظيل بكلفة “ 000 000 1 “ ريال ودفاع الكدمة بكلفة “ 000 000 1 “ ريال ودفاع طين ال هادي بكلفة “ 000 000 1 “ ودفاع طين ال حسن بن ناصر بكلفة : 000 953 1 “ ريال. واستكمال تحسين طريق نمر بكلفة “ 000 843 1 “ ريال ومديرية ميفعة هي الاخرى حظيت بمشاريع تم افتتاحها بالتزامن مع أعياد الثورة هذا العام حيث تم افتتاح ثلاثة مشاريع وهي اضافة ثلاثة فصول المدرسة الراكة بكلفة “ 000 703 6 “ ريال “ وبناء سور مدرسة جول الشيخ بكلفة “ 000 703 3 “ ريال واصلاح طريق اللجلج في الراكة بمديرية ميفعة بكلفة “ 000 973 3 “ ريال وفي مركز المحافظة تم افتتاح مشروع دار الضيافة ، عتق الذي تم بناؤه بكلفة “ 000 552 53 “ ريال وجميع المشاريع المذكورة بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة. وضع حجر الأساس كما ان هناك مشاريع سيتم وضع حجر الأساس لها هذا العام احتفاء بأعيادة الثورة اليمنية اهمها مشروع بناء غرف للارسال الاذاعي لاذاعة شبوة بكلفة “ 000 500 2 “ ريال ومشروع تسوير الحدائق بكلفة “ 000 000 1 “ ريال اضافة إلى مشاريع أخرى عديدة سيتم وضع حجر الاساس لها مثل بناء سكن لمحلي السلفى وتجهيز غرفة عمليات مستشفى حبان وترميم بيت الشباب بمدينة عتق وبناء شقتين لنادي التضامن بشبوة وجميع هذه المشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها بتمويل من قطاع النفط والمعادن. حقائق بالأرقام وعن السؤال عن ما تحقق لمديريات محافظة شبوة من مشاريع ومنجزات خلال العشرين عاماً من الوحدة اليمنية المباركة وبالأرقام أجاب الأخ محافظ المحافظة:- لقد تحقق الكثير والكثير من المشاريع التنموية ومشاريع البنى التحتية لمديريات محافظة شبوة وفي كافة المجالات ويمكن إيجاز خلاصة تلك المشاريع منذ عام 1990م وإلى العام الجاري2010م أي خلال عشرين عاماً مضت وبالأرقام كالآتي :- الزراعة في مجال الزراعة تم تنفيذ (267)مشروعاً تنموياً بكلفة(2270634000)ريال و(20652156) دولار أي بإجمالي يزيد عن (5،4)مليار ريال .وقد تركزت هذه المشاريع في إنشاء السدود وحفر الآبار وتنمية القطاع الزراعي في جميع المديريات. الثروة السمكية أما في مجال الثروة السمكية فقد أنجز 22 مشروعاً في هذا القطاع الحيوي الهام الذي حسّن أوضاع الصيادين وقد بلغت الكلفة (465996000)ريال . الصناعة وفي جانب الاهتمام بتطوير الصناعة تم تنفيذ (34)مشروعاً بكلفة (465996000)ريال. المنشآت النفطية وفي إطار تحديث المنشآت النفطية نفذت ثلاث مشاريع عملاقة بكلفة(1360000000) ريال. ونفذ مشروع سياحي بكلفة (600000000)ريال. السياحة كما تم تنفيذ مشروع استثماري في مدينة عتق والآخر على الساحل بكلفة (478595000) ريال. القطاع الصحي أما فيما يخص القطاع الصحي فقد تم إنشاء العديد من المراكز والوحدات الصحية وإعادة تأهيل المستشفى الحكومي ومركزي الرعاية والأمومة بالمحافظة وتوسيع شبكة الخدمات الصحية فمنذ العام 1990م نفذت (180) مشروعاً في قطاع الصحة العامة والسكان بكلفة تصل إلى (2815887000) ريال و(1491809) دولارات وهذا رقم كبير بالطبع. التعليم وبخصوص قطاع التعليم فقد تم توسيع الخدمات التربوية والتعليمية بكافة قرى ومديريات شبوة حيث نفذ (678) مشروعاً بكلفة إجمالية تبلغ (3114199000)ريال وهذه المشاريع غطت العجز الكبير وأوصلت التعليم إلى المناطق الصحراوية البعيدة وزادت من عدد المدارس سواء في مدينة عتق أو في عموم المديريات. كما نفذت أربعة مشاريع في التعليم العالي بكلفة (36716000) ريال. ومن ناحية الاهتمام بتأهيل النشء والشباب ورفع قدراتهم فقد أنجز خمسة عشر مشروعاً لصالح الشباب والرياضية بكلفة إجمالية (227743000) ريال والمشاريع المنفذة في مجال الخدمة المدنية فعددها 43 مشروعاً بكلفة تبلغ (62476000) ريال. نقلة نوعية في الطرقات وغني عن القول إن مديريات المحافظة قد شهدت نقلة نوعية في توسيع شبكة الطرقات الفرعية والإسفلتية خصوصاً إيصال الطرق إلى المناطق النائية والبعيدة عن مركز المحافظة فقد تم تنفيذ 83 مشروعاً منها إعادة تأهيل وصيانة ومنها شق ومنها سفلتة وبلغت كلفتها جميعاً (7665055000) ريال و(579198) دولاراً. وفي ظل الوحدة المباركة تم تحديث النقل الجوي في المحافظة وتنفيذ مشاريع في هذا الجانب بكلفة “ 143،582،000 “ ريال. ناهيك عن التوسعة الهائلة التي أنعشت قطاع الاتصالات من خلال تنفيذ سبعة وستين مشروعاً في هذا القطاع الحيوي والهام بكلفة “ 7،303،529،000 “ ريال. ورغم التوسع العمراني الهائل في مدينة عتق ومديريات المحافظة وزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية إلا انه يتم تلبية حاجات المواطنين من الطاقة أولاً بأول وقد تم تنفيذ سبعة وثلاثين مشروعا في قطاع الكهرباء بكلفة تزيد عن “ 4،8 مليار ريال “. ومن ضمن المشاريع التي تأتي في المرتبة الأولى من حيث العدد والنوعية والأهمية التي نفذت في مديريات المحافظة خلال عهد الوحدة المباركة هي مشاريع المياه والصرف الصحي حيث بلغت 497 مشروعاً بكلفة إجمالية تقدر ب “ 5،783،811،000 “ ريال . أما المشاريع المنفذة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية فقد بلغ عددها 53 مشروعاً بكلفة إجمالية تزيد عن “ 4،3 “ مليار ريال. ولدينا سبعة مشاريع نفذت لتحديث الإدارة المحلية بكلفة “ 365،747،000 “ ريال تضاف إلى ال “ 154 “ مشروعاً التي نفذت في المجالس المحلية للمديريات بكلفة “ 408،434،000 “ ريال. وفيما يتعلق بقطاع الأوقاف فقد تم تنفيذ ثمانية مشاريع بكلفة “ 28،513،000 “ ريال و12 مشروعاً لأجهزة العدل والقضاء بكلفة “ 527،556،000 “ ريال وانشأ مركز ثقافي ومشروع لمكتب الثقافة بكلفة “211،479،000 “ ريال. وإنشاء مشروع لجهاز الرقابة والمحاسبة في المحافظة بكلفة “ 16،000،000 “ ريال ومشروعان لجهاز الإحصاء بكلفة “ 26،826،000 “ ريال وكان للمساهمة المجتمعية نصيب من خلال تنفيذ 17 مشروعاً للمساهمة المجتمعية بكلفة “ 88،307،000 “ ريال. أما قطاع المالية فنفذت لصالحه 41 مشروعا بكلفة “ 32،472،000 “ ريال. ولاشك ان كل تلك المشاريع ما كان لها أن تنفذ لولا عامل الأمن والاستقرار رغم بعض الظواهر السلبية التي تحدث. وقد تم تنفيذ ستة وعشرين مشروعاً في مجال الخدمات الأمنية ولترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في جميع المديريات بكلفة إجمالية تبلغ “ 981،525،000 “ ريال. ومن خلال الأرقام السابقة يتضح لنا حجم المشاريع الهائلة التي أنجزت خلال العشرين عاما المنصرمة والتي بلغ عددها “ 2395 “ مشروعاً بكلفة إجمالية تقدر ب “ 46.657.398.000ريال. وهذه بالتأكيد حقائق بالأرقام أردت فقط المرور عليها سريعاً للتوضيح والتذكير بما حظيت به محافظة شبوة من اهتمام انعكس على تنفيذ مشاريع هائلة في شتى المجالات.
الوحدة خط أحمر ويمضي محافظة شبوة إلى القول: وما استعرضناه من مشاريع آنفاً ما هو إلا اليسير جداً من الخيرات والعطاءات التي حظي بها أبناء شبوة في ظل دولة الوحة اليمنية المباركة فهناك خيرات عديدة ولا مزايدة عليها ومن يحاولون التقليل من الانجازات والعطاءات الوحدوية المتنامية فهم عابثون وواهمون بافتراءاتهم المفضوحة ولا يمكن للشعب اليمني ان يعود بوطنه إلى ما قبل ال 22 مايو 1990م ، ليس هذا فحسب وإنما الشعب نفسه هو من سيتصدى لاي محاولات للمساس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها منجزه العظيم « الوحدة » وينبغي على أولئك الواهمين ان يدركوا جيداً ان الوحدة خط أحمر لا يمكن المساس به. التصدي للعابثين وفي الختام تقدم الأخ الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ محافظة شبوة - رئيس المجلس المحلي بخالص الثناء والعرفان للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - على اهتمامه المتواصل بالمحافظة وبمديرياتها ،كما يتوجه بالتهنئة الخالصة لكافة أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكمية بمناسبة أعياد الثورة المجيدة. داعياً أبناء المحافظة للتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن العناصر المتطرفة التي تحاول زعزعة السكينة في المجتمع والوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجهود الرسمية في تعزيز وترسيخ دعائم الاستقرار في كل مناطق وقرى وعزل ومديريات محافظة شبوة والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث أو الفوضى أو إقلاق السلم الاجتماعي.
