عناصر الانتقالي تقتحم مخبزا خيريا وتختطف موظفا في العاصمة الموقتة عدن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    تقرير... مخطط الحرب واحتلال الجنوب سبق إعلان الوحدة    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. جرف وهدم عشرات المنازل في صنعاء    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    التعاون الدولي والنمو والطاقة.. انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    18 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر    خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما الذي تحقق لصعدة خلال دولة الوحدة؟ تقرير مفصل بالأرقام
نشر في صعدة برس يوم 18 - 11 - 2008

يوضح هذا الملف بالحقائق والارقام بعض جوانب العملية التنموية التي شهدتها محافظة صعدة خلال 16 عاماً هي عمر الوحدة اليمنية العظيمة.. ولان الارقام والحروف لا تمتلك امكانية الكشف المطلق عن صدق الافعال، وعظم الحقائق، وقطعية الشواهد.. فوحده الواقع في صعدة بأناسها وأرضها وسهولها وجبالها ووديانها وكل شبر في قاعها ومخلوق على ترابها يمكنه الشهادة صادقاً عدلاً عن حجم المنجزات العظيمة والمشاريع العملاقة التي تحققت لها في كافة المجالات خلال زمن قياسي سطعت انواره والنسيم العليل يداعب اطراف علم الوحدة والديمقراطية واليمن الحديث الشامخ في اعالي القمم..
لقد طالت التنمية الشاملة شتى ميادين الحياة فأحدثت تغييراً جذرياً اودى بالجهل والتخلف والامية ومثيلات هذه الامراض والعلل عن المحافظة لتستبدلها بالعلم والتعليم والصحة والتنمية والنمو... فاذا كان رفع مستوى التعليم وتخريج جيل مسلح بالعلم والقيم الوطنية الحكيمة هو احد تجليات هذه التنمية فان الجوانب الاخرى قد اخذت من التنمية نصيبها كالصحة والزراعة والاتصالات والكهرباء والطرق.. وكل ما يتعلق بخدمة الانسان وبناء الاوطان وتشييد العمران بما يصب كمحصلة نهائية في سبيل توفير متطلبات الحياة الانسانية الكريمة.. الهادئة والهانئة.. ولان هذا هو الواقع وبناءً على قاعدة ورود النتائج تبعاً للمقدمات فان المستقبل واعد بالخير والفضل والنعيم...
(المشاريع المستقبلية)
يتحدث الاخ يحيى محمد الشامي محافظ المحافظة عن المشاريع المستقبلية قائلاً:
- بخصوص المشاريع المستقبلية الجديدة والمعتمدة في المحافظة أؤكد ان هناك عدداً كبيراً من المشاريع التي سوف تنفذ خلال الفترة القليلة القادمة، حيث تتصدرها مجموعة من المشاريع الاستراتيجية والعملاقة والتي سيكون لها الاسهام الكبير في وضع لبنات واقع تنموي افضل.
ويبلغ عدد هذه المشاريع 30 مشروعاً ثم البدء في تنفيذ بعضها وهي على النحو التالي:
- ثلاثة خطوط طرق رئيسية هامة بتكلفة تتجاوز 6.5 مليارات ريال، وبطول 194كم، وقد تم توفير التمويل اللازم لها من خلال قرض الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 125 مليون ريال وهي:
- مشروع خط مجز، غمر، رازح، بطول 50 كيلومتراً.
- مشروع خط صعدة ، دماج، آل سالم، الحشوة، برط، بطول 94كيلو متراً.
- مشروع خط حيدان ، الجمعة، المنزالة، بطول 50 كيلو متراً.
وعن المشاريع الاخرى:
- مشروع المياه والصرف الصحي لمدينة صعدة بتكلفة تتجاوز 3 مليارات ريال بتمويل من الحكومة الالمانية الصديقة عبر صندوق الاعمار الالماني وباسهام يمني 10%.
- مشروع سفلتة مدرج مطار صعدة وبعض المنشآت بتكلفة اكثر من مليار ريال.
- مشروع المنشآت الجمركية الجديدة في منطقة خباش البقع.
- (10) مشاريع سدود مائية جديدة تم استكمال دراستها والعمل جار لاعتمادها وهي:
- سد القطرين كتاف البقع، سد العقيق كتاف البقع، سد عكوان الصفراء، سد عضلة الحشوة، سد الجرفين ساقين، سد هجرة فلّة مجز، سد مقفز الضبي سحار، سد عويرة الابقور سحار، ولقد تم التوجيه من فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله بسرعة تنفيذها الى جانب 10 مشاريع سدود وحواجز مائية اخرى معتمدة ، وتم البدء في تنفيذها.
وهناك مشاريع اخرى مختلفة منها:
- المعهد التقني الصناعي بصعدة بتكلفة 550 مليون ريال الى جانب معهدين في شداء والمرازم.
- كلية المجتمع بتكلفة 500 مليون ريال جاري الاعداد لها على ضوء توجيهات فخامة الرئيس بهذا الخصوص.
- تعزيز محطة التوليد الكهربائية في مدينة صعدة لاستيعاب التوسع وتزايد الاحتياج والاستهلاك للطاقة.
وهناك عشرات المشاريع التنموية والخدمية المعتمدة والجارية التنفيذ في مجالات التربية والتعليم والصحة والزراعة والري والكهرباء الريفية والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومما لاشك فيه ان دعم ورعاية فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح - حفظه الله لعملية التنمية المطلوبة التي تلبي احتياج المحافظة وراء كل ذلك.
(التعليم)
أولاً: التعليم الأساسي والثانوي:
من خلال بيانات التعليم في المحافظة يتضح لنا ان دعم التعليم يحتل المرتبة الاولى في اهتمامات الحكومة على مستوى الوطن ،فمنذ ابنلاج فجر الوحدة شهدت المحافظة تطوراً ملموساً على كافة الصعد المتعلقة بالتعليم بمختلف جوانبه.. وحتى لا نطيل في الحديث عن مؤشرات هذا الجانب سندع لغة الارقام تتحدث عن نفسها مكتفية بآخر احصائية أعدت في العام المنصرم تنص على ان عدد الطلاب الدارسين في المحافظة خلال العام 2004م/ 2005م هو (117517) طالباً وطالبة منهم (920.15) طالباً وطالبة في المرحلة الاساسية، موزعين (73376) طالباً، و (32544) طالبة، و (11597) طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية موزعين (10190) طالباً و (1407) طالبات، ومن هنا يتضح حجم القفزة في عدد طلاب المستويات «اساسي ،ثانوي» ، حيث يزداد عدد الطلاب بنسبة عالية كل عام. وعلى صعيد تعليم المرأة في المحافظة، شهد هذا الجانب من التعليم تطوراً واضحاً، فقد ارتفع عدد الطالبات في مختلف المراحل الاساسية خلال الخمس السنوات الاخيرة الى (33951) طالبة،وفي المرحلة الثانوية ارتفع عدد الطالبات الى (1407) طالبات، واصبح عدد العاملين في الحقل التربوي في المحافظة للعام المنصرم (6418) موظفاً، منهم (5181) معلماً ومعلمة، اضافة الى (1819) كادراً ادارياً وتوظيفياً جديداً، و حرصاً على انجاح حركة التعليم ، وبالذات تعليم الفتاة، فقد تم تنفيذ مختلف المشاريع التعليمية والتربوية في كافة المديريات، وتنفيذ مبانٍ مدرسية مستقلة للبنات لدفع الحركة التعليمية النسوية.
وعلى مستوى المشاريع التربوية عامة بلغ عدد المشاريع المنجزة (682) مدرسة منجزة خلال العام 2005م بخلاف ما شهدته المباني المدرسية المنجزة من قبل من اعمال توسعة وترميم وإعادة بناء لإيجاد مدارس ذات مناخ وأجواء تعليمية مناسبة.
وبخصوص العام 2006م فقد حصل لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة وعن طريقه العديد من المنجزات التربوية لمختلف المجالات- هذا ما يقوله الاستاذ ناجي الغيثي مدير عام المكتب- ويضيف: اذ بلغ عدد المدارس بالمحافظة (682) مدرسة منتشرة في خمس عشرة مديرية، وبلغ عدد الطلاب بالمحافظة (120.000) طالب وطالبة، بينما بلغ عدد المعلمين (6520) معلماً ومعلمة بما فيهم الاداريون، وتجدر الاشارة الى انه خلال الفترة السابقة قد تم انشاء ادارة التربية الشاملة، وتجهيزها بالاثاث بالتعاون مع الادارة العامة بالوزارة، وكذلك انشاء ادارة تعليم الفتاة وتجهيزها بالاثاث، وإعداد دراسة وخطة متكاملة لرفع التحاق الفتيات وعدم التسرب، وتم كذلك انشاء ادارة مشاركة المجتمع وتجهيزها بالاثاث وتشكيل وتفعيل مجالس أولياء الامور في معظم المدارس ، وإعادة تشغيل المعهد العالي لإعداد المعلمين أثناء الخدمة. كما تم توظيف (589) موظفاً واستكمال اجراءات توظيفهم - وعن المستلزمات والتجهيزات فقد تم دعم عشرة مكاتب من مكاتب المديريات وتجهيزها بالاثاث وأجهزة الكمبيوتر وآلات التصوير والفاكسات، وكذلك تأثيث جميع الادارات بالمكتب وتجهيزها باجهزة الكمبيوتر وملحقاته، بالاضافة الى تأثيث عدد ثلاث قاعات بالمكتب منها اثنتان صالحتان للاجتماعات وقاعة للتدريب . وفي هذا العام 2006م تم توزيع الكتاب المدرسي في شهر أغسطس الحالي الى جميع المديريات قبل الدراسة بشهر أما على صعيد التغذية المدرسية فقد بلغ عدد المديريات المستفيدة من التغذية المدرسية ست مديريات ، وبكميات (14176) كيس قمح، وكذا (3630) علبة زيت. وباختصار فان العام 2006م قد شهد تنفيذ العديد من المشاريع التي يستفيد منها قطاع التربية والتعليم، فبتمويل من المجالس المحلية تم تنفيذ 25 مشروعاً بتكلفة (380.000.000) ريال وهناك (148) مشروعاً قيد التنفيذ بتكلفة (299.910.000) ريال، ومن الصندوق الاجتماعي تم تنفيذ (6) مشاريع بتكلفة (142.000.000) ريال، ومن الاشغال العامة تم تنفيذ (7) مشاريع بتكلفة (90.000.000) ريال، ومن التطوير الاساسي تم تنفيذ (11) مشروعاً بتكلفة (490.000.000) ريال.
ثانياً التعليم الجامعي:
تعد كلية التربية والآداب والعلوم بمحافظة صعدة صرحاً علمياً نموذجياً ومنجزاً تربوياً يضاف الى رصيد الانجازات التاريخية التي تحققت لهذه المحافظة، فهي منذ انشائها في عام 1993م تؤدي دورها المنوط بها من اجل اعداد الكوادر التعليمية .. هذا ما يقوله الاستاذ ناصر كباس امين الكلية ،ويضيف : فقد التحق بالكلية في عامها الاول (402) طالب و (7) طالبات فقط، ولكن العدد يتزايد سنوياً بشكل كبير حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين بالكلية حتى العام 2005/2006م (5450) طالباً وطالبة، وعدد الخريجين (566) من مختلف الاقسام والتخصصات الموجودة، وتفتح الكلية باب القبول لهذا العام 2006م/ 2007م بطاقة استيعابية (540.1) طالباً وطالبة،و بالاجمال فقد بلغ عدد مخرجات الكلية من اول دفعة عام 96/1997م وحتى الدفعة العاشرة 2005/2006م حوالى (3000) طالب وطالبة من مختلف التخصصات ، وتسعى الكلية الى فتح اقسام جديدة ، علماً بأن هناك مشروعاً قائماً لدراسة كافة التصورات لتطوير هذه الكلية وتحويلها الى جامعة.
ثالثاً محو الأمية:
لقد تقدمت المحافظة كثيراً في مجال القضاء على الامية من خلال فتح الكثير من مراكز تعليم الكبار في مختلف مديريات المحافظة، إذا أن مستوى الالتحاق من قبل الكبار الدارسين بفصول محو الأمية الذي وصل خلال العام المنصرم الى (1229) يؤكد ثمرة الجمهور في هذا المجال وأهمية استمرارها.
رابعاً: التدريب الفني والمهني:
حظيت محافظة صعدة في الآونة الأخيرة بلفتة طيبة في مجال التدريب الفني والتعليم المهني ، حيث تم اعتماد تنفيذ مشروع المعهد التقني الصناعي بمركز المحافظة بتكلفة تقديرية (000.000.4) دولار في حين تتم الدراسات الاولية لإقامة مشروعين آخرين في مديريتي شداء وساقين بالاضافة الى كلية المجتمع بالمحافظة.. وهذا سيلبي احتياج المحافظة في هذا المجال، وتجدر الاشارة الى ان المحافظة استطاعت من خلال مركز تدريب اساسي محدود من تأهيل وإعداد العديد من الكوادر المهنية والفنية سنوياً، تجاوزت (127) متدرباً ومتدربة خلال العام 2005م.
المشاريع في أرقام:
بخصوص المشاريع المتعلقة بقطاع التربية والتعليم بالمحافظة لكل مديرية، فإن احصائية الخمس السنوات الاخيرة تشير الى ان مشروعين لمركز المحافظة بتكلفة (2000.129.5) ريال، و (15) في مديرية صعدة بتكلفة (198.701.181) ريالاً. و (35) في مديرية سحار بتكلفة (168.893.340) ريالاً، وفي مديرية مجز (19) مشروعاً بتكلفة (755.410.190) ريالاً، و (9) مشاريع لمديرية باقم بتكلفة (941.425.58) ريالاً،وفي مديرية قطابر (5) مشاريع بتكلفة (975.201.42) ريالاً، وفي مديرية منبه (20) مشروعاً بتكلفة (669.416.171) ريالاً، وفي مديرية غمر (17) مشروعاً بتكلفة (606.935.138) ريالات، وفي مديرية رازح (25) مشروعاً بتكلفة (521.013.210) ريالاً، وفي مديرية شداء (8) مشاريع بتكلفة (458.722.73) ريالاً، اما في مديرية الظاهر (9) مشاريع بتكلفة (377.285.47) ريالاً، وفي مديرية حيدان (13) مشروعاً بتكلفة (000.356.183) ريال، وفي مديرية ساقين (20) مشروعاً بتكلفة (433.746.195) ريالاً، وفي مديرية الصفراء (22) مشروعاً بتكلفة (795.480.174) ريالاً، اما في مديرية كتاف (25) مشروعاً بتكلفة (169.237.279) ريالاً، وفي مديرية الحشوة (3) مشاريع بتكلفة (000.900.23) ريال.. بحيث بلغ الاجمالي (247) مشروعاً بتكلفة اجمالية بلغت (065.019.363.2) ريالاً.
(الدرجات المعتمدة لعام 2006م)
يتحدث الأخ علي سعد الرضي مدير عام مكتب الخدمة المدنية والتأمينات بالمحافظة عن الدرجات المعتمدة لبعض المكاتب في محافظة صعدة لعام 2006م قائلاً: لقد اعتمد لمكتب التخطيط والتعاون الدولي 3 درجات في المستوى الثالث، الدرجة العاشرة ولمكتب الخدمة المدنية والتأمينات (7) درجات منها خمس درجات للمستوى الثالث، الدرجة العاشرة ودرجتان للمستوى الرابع احدها في الدرجة الثالثة عشرة والثانية في الدرجة الرابعة عشرة، ولمكتب المالية أربع درجات درجتان منها في المستوى الثالث الدرجة العاشرة في المستوى الرابع الدرجة الرابعة عشرة واخرى في المستوى الخامس، الدرجة السادسة عشرة، ولمكتب الادارة المحلية (10) درجات منها (7) درجات في المستوى الثالث الدرجة العاشرة، و(3) درجات في المستوى الثالث الدرجة العاشرة واعتمد لمكتب الصحة العامة والسكان (75) درجة منها (10) درجات في المستوى الثالث الدرجة العاشرة و(35) درجة في المستوى الرابع الدرجة الثالثة عشرة، و(30) في المستوى الخامس منها (14) في الدرجة السادسة عشرة، و(16) في الدرجة السابعة عشرة، ولمكتب الثقافة درجة واحدة في المستوى الرابع الدرجة الثالثة عشرة ولمكتب الاشغال العامة والطرق (12) درجة منها (3) في المستوى الثالث الدرجة العاشرة و(5) في المستوى الرابع منها وثلاث في الدرجة الثالثة عشرة و(2) في الدرجة الرابعة عشرة و (4) درجات في المستوى الخامس الدرجة السادسة عشرة، كما اعتمد لمكتب التربية والتعليم (135) درجة في المستوى الثالث، الدرجة العاشرة.
وقد كان عدد المتقدمين في مكتب الخدمة المدنية من الذكور باجمالي (2572) متقدماً، منهم (1412) بك/ تربية وكليات أخرى، و(974) دبلوم بعد الثانوية و(175) دبلوم بعد الاعدادية.
وعدد المتقدمين من الاناث باجمالي (1203) منهن (82) بك/ تربية وكليات اخرى و(23) دبلوم بعد الثانوية، و(1025) ثانوية عامة و(29) دبلوم بعد الاعدادية.
(الصحة والسكان)
شهدت المحافظة تطوراً كبيراً في المجالات المتعلقة بالصحة والسكان منذ إعادة تحقيق الوحدة المباركة في عام 1990م وحتى اللحظة من عام 2006م بحيث اصبحت الخدمات الطبية تطال كافة مديريات المحافظة عبر المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية المنتشرة في كل مكان، ففي الفترة من عام 1990م وحتى 1995م تم تنفيذ أكثر من (18) مركزاً ووحدة صحية توزعت على معظم مديريات المحافظة بتكلفة (74.900.000) ريال، وفي الفترة من عام 1996م وحتى 2000م نفذ مشروع المعهد الصحي وملحقاته بتكلفة (200.000.000) ريال، وتوسعة المستشفى الجمهوربة بتكلفة (21.000.000) ريال، وبناء مستشفى الطلح بتكلفة (30.000.000) ريال، اضافة الى الكثير من المرافق الصحية حيث شهدت المحافظة تنفيذ عدد كبير من المراكز الصحية بما يعني تطوير الخدمات الطبية، وكذلك العديد من الوحدات الصحية، حيث بلغ عدد الكل (28) مرفقاً صحياً بتكلفة اجمالية قدرها (485.900.000) ريال ومن عام 2001م وحتى العام 2004م تجاوزت المشاريع المنفذة العدد (35) مرفقاً صحياً ما بين إعادة تأهيل المستشفيات ومراكز ووحدات صحية موجودة وبناء مراكز ووحدات اخرى جديدة بتكلفة بلغت (394.823.797) ريالاً وفي العام 2005م تم تنفيذ (21) مشروعاً صحياً بتكلفة بلغت (175.591.724) ريالاً. اما العام الجاري 2006م - حسب مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور عمر مجلي - فقد شهد تنفيذ العديد من المرافق الصحية منها وحدة مصف الشولة برازح بتكلفة (6.267.503) ريالات، ووحدة اللحية بالصفراء بتكلفة (7.322.733)، ووحدة المجازين بحيدان بتكلفة (000.000.9) ووحدة الفجر بساقين بكلفة (937.775.6) كل ذلك بتمويل من السلطة المحلية، هذا بالاضافة الى عدد هائل من المشاريع المعتمدة في جانب التأثيت المحلي لعدد من المرافق الصحية بين مستشفيات ومراكز ووحدات صحية الى جانب اسكان الاطباء تتجاوز (26) مشروعاً تتوزع على مختلف مديريات المحافظة بتكلفة اجمالية قدرها (42.500.000) ريال .
بالاضافة الى تجهيز وتأثيث المستشفى الجمهوري مع السكن بتكلفة (50.000.000) ريال، واعادة تأهيل مستشفى كتاف بكلفة (000.000.5) ومستشفى الحشوة بكلفة (000.000.5) ريال ومستشفى باقم بتكلفة (5.000.000) ريال وتأثيث ورشة التحصين بمركز المحافظة بتكلفة (1.000.000) ريال، وتوفير معدات طبية وسيارتي اسعاف ومولدين لمديرية حيدان بتكلفة (51.000.000) ريال، تنجهيز وتأثيث مستشفى الطلح ورازح بتكلفة (24.000.000) ريال، وإعادة تأهيل مستشفى حيدان بتكلفة (13.380.000) ريال فيما يخص المشاريع المركزية في مجال البناء، فمع كل تلك المشاريع الى جانب ما يتم القيام به من تنفيذ الحملات الصحية المختلفة وتأهيل وإعداد الكوادر الطبية نلاحظ حجم المنجزات العملاقة التي شهدتها المحافظة في هذا القطاع.
(الاتصالات)
شهد قطاع الاتصالات في بلادنا نهضة واسعة تفوقت على مثيلاتها في المحيط الاقليمي، ومحافظة صعدة كجزء من هذا الوطن المعطاء شهد قطاع الاتصالات فيها قفزات غير مسبوقة مواكباً التطور الكبير الذي يشهده القطاع على مستوى اليمن، فقد انطلقت المشاريع المختلفة في عموم مديريات المحافظة مع قيام الوحدة المباركة لتحقق خلال السنوات الماضية من عمر دولة الوحدة نقلة نوعية حيث ارتفع عدد خطوط الهاتف العاملة من (1917) خطاً هاتفياً الى (12782) خطاً هاتفياً..
واذا كانت السعة المجهزة من سنترال واحد فقط في عام 1990م هي (1971) خطاً هاتفياً ، فإنها في عام 2005م وصلت الى (23127) ،وذلك من اجل تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات من خلال (5) سنترالات عاملة، لا تقتصر الافادة منها على المناطق التي نفذت بها، وانما تتجاوزها الى اخرى.
لقد بلغ عدد المشاريع المنفذة خلال الفترة 1990 - 2005م في قطاع الاتصالات (88) مشروعاً بتكلفة اجمالية قدرها (6074219409) ريالات، اما السعة المجهزة لخطوط الهاتف العاملة والشاغرة لعموم مديريات المحافظة في العام 2005م ، فكانت بالنسبة للسعة المجهزة (707.24)، اما الخطوط العاملة فعددها (257.15) و (450.9) كخطوط شاغرة.
وبالنسبة للبريد كجانب مهم في قطاع الاتصالات فقد شكل مكتب البريد في الخمس السنوات الاخيرة تقويماً لواقع الخدمات المقدمة في مجال الاتصالات بفعل نشاطاته المتواصلة ودوره في استقبال وإرسال الرسائل والحوالات البريدية المختلفة ذات الاهمية في حياة الناس واقتصاراً على الحوالات الداخلية،فقد بلغت العمليات من ناحية الدفع (11290) عملية، والمبالغ (202012290) ريالاً، اما من حيث السحب ،فبلغت (4641) عملية، والمبالغ (85708789) ريالاً.. باجمالي (15931) في العمليات و (287721079) من حيث المبالغ.
( الأشغال العامة والطرق)
من الواضح ان محافظة صعدة ذات تضاريس صعبة، تغطي اجزاء كثيرة من مساحتها الجبال الشاهقة والمرتفعات الكبيرة والشعاب الوعرة والوديان الملتوية.. والمؤكد أن هكذا تضاريس تخلق حالة من صعوبة التواصل بين الانسان ومتطلبات معيشته اولاً وبينه وبين الحراك الاجتماعي بشكل عام.. وبالتالي فان تسهيل هذه المهام وتجاوز هذه الصعاب ظل هو الشغل الشاغل للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله- التي سعت الى تنفيذ العديد من الطرق الرئيسية الهامة والمشاريع الاستراتيجية والتنموية والخدمية في هذا السياق بقصد ربط ابناء المحافظة بعضهم ببعض تسهيلاً لامورهم الحياتية المختلفة، وربطها بالمحافظات الاخرى المجاورة.
وبالنظر الى اجمالي المشاريع المتعلقة بالاشغال العامة والطرق المنفذة على مستوى مديريات ومركز محافظة صعدة خلال الفترة من 1990م- 2005م فسوف ندرك حجم التطور الهائل، اذ بلغت هذه المشاريع (71) مشروعاً بتكلفة اجمالية قدرها (7089107190) ريالاً.
ان الطرق بمثابة الشرايين الرئيسية في حياة المجتمعات، بحيث أن تقدم أي مجتمع يقاس من واقع اتساع شبكة الطرق التي يمتلكها وكذلك فانها أحدى اهم دعائم هياكل التنمية، فبإنشاء الطرق يتمكن المجتمع من احداث تنمية متكاملة لانها تساعد على الحد من الهجرة الداخلية وازدحام السكان في المدن الرئيسية وكذا تسهيل نقل المنتجات الزراعية وتسويقها كاحد مصادر المعيشة وعوامل التخفيف من المعاناة التي تفرضها صعوبة التضاريس.
لقد نالت محافظة صعدة قسطاً كبيراً من اهتمام دولة الوحدة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح على صعيد تنفيذ عدد من الطرق الرئيسية، وقد تفرعت عنها شبكات طرق فرعية للمناطق والعزل والقرى في كافة المديريات، ليصل طول شبكة الطرق المنفذة الى اكثر من (1000) كيلو متر ثم انه يجري حالياً تنفيذ (25) مشروعاً بتكلفة اجمالية قدرها (21257492780) ريالاً موزعة على مديريات المحافظة.
وبالاشارةالى بعض التجليات التي تبرز حجم الانجازات المتحققة في هذا القطاع الخدمي والتنموي الهام نذكر ان اجمالي مشاريع الشق ومسح الطرق (69) مشروعاً شملت مختلف مديريات المحافظة بتكلفة قدرها (235284291) ريالاً اما المشاريع الاستراتيجية العملاقة ذات الخدمات الاقليمية فهناك (4) مشاريع بتكلفة اجمالية قدرها (5637328363) ريالاً نذكر منها: مشروع «خط صعدة- حرض» بطول (210) كيلو مترات، وتكلفة (65) مليار ريال، وقد اطلق المواطنون على هذا المشروع طريق الرئيس علي عبدالله صالح ويمر هذا المشروع بمناطق وعزل مديريات حدودية في المحافظة هي «باقم، قطابر، منبه، غمر، رازح، شداء، الظاهر، وصولاً الى حرض في محافظة حجة، ويخدم هذا المشروع اكثر من (300000) نسمة، في القطاع الغربي للمحافظة، ويربط الهضبة الجبلية الوسطى بالسهول التهامية، ويعد من ابرز عطاءات الوحدة في محافظة صعدة.
مشروع «خط صعدة - كتاف والبقع - خباش» بطول (178) كيلو متراً وبتكلفة (55) مليار ريال،و يربط صعدة بمنفذ البقع البري والمنطقة الشرقية للمحافظة حتى قلب الرمال المتحركة في خباش قد حقق مردودات ايجابية كبيرة في انعاش المناطق وتعزيز روح التكامل التجاري بين بلادنا والسعودية.
مشروع خط البقع - اليتمة - حزم الجوف» بطول (170) كيلو متراً،وتكلفة حوالى (5) مليارات ريال. وهو يمر من قلب الصحاري الشرقية للمحافظة.
(الكهرباء)
ولأن الكهرباء من أهم وأعظم الخدمات العصرية التي لا غنى للانسان عنها في شتى مجالات الحياة، بحيث اصبحت الحاجة اليها ملحة سيما مع التطور التقني الشامل واستطالته لكافة مجالات عمل الانسان واحتياجاته، فقد حرصت الدولة على الاهتمام البالغ بهذا القطاع وايلائه العناية الخاصة .. ولذلك فقد شهدت المحافظة خلال عمر الوحدة المباركة من 1990م وحتى اللحظة تنفيذ العديد من المشاريع بهذا الخصوص والتي عملت على تطوير وتحديث الطاقة الكهربائية في المدينة وعواصم المديريات، وكذلك مد شبكات الكهرباء الى المناطق الريفية في عموم مديريات المحافظة.
فلقد تم تنفيذ (40) مشروعاً بتكلفة اجمالية (5350364607) ريالات شملت معظم مديريات المحافظة، بالاضافة الى استفادة بعض المديريات كمديرية صعدة واجزاء كبيرة من عزل المديريات المجاورة كسحار ومجز والصفراء من المحطة الرئيسية بمركز المحافظة..
اما الخلاصة الاجمالية لعدد وتكلفة المشاريع المتعلقة بقطاع الكهرباء على مستوى مديريات المحافظة والتي يجري حالياً تنفيذها ،فهي (10) مشاريع بتكلفة اجمالية قدرها (2097200000) ريال..
وبالاشارة الى المولدات الكهربائية الموزعة على المديريات خلال الفترة 1990 - 1999م ،فقد بلغ عددها (81) مولداً كهربائياً تستفيد منها العديد من القرى والعزل الريفية ومنها على سبيل المثال: مشروع كهرباء حيدان ذويب ، بتكلفة (171500000) ريال، ومشروع كهرباء كتاف بتكلفة (93200000) ريال، ومشروع كهرباء كتاف مرحلة ثانية بتكلفة (90000000) ريال، ومشروع كهرباء عزان بتكلفة (8000000) ريال،ومشروع كهرباء مدينة جاوي بتكلفة (166850000) ريال، ومشروع كهرباء إنارة الاطراف بتكلفة (640000000) ريال.
الواضح من خلال ذلك عظم ما توليه الدولة لهذا القطاع الخدمي الهام، إذ في ظل هذا التوجه عمدت الدولة الى تعزيز الطاقة التوليدية لمحطة كهرباء المدينة والضواحي المجاورة لاستيعاب التزايد المستمر في استهلاك الطاقة، والناتج عن التطور العمراني والنهضة الشاملة التي تشهدها هذه المناطق الواقعة في إطار قاع صعدة ، الذي يضم بالاضافة الى صعدة ضواحيها كالطلح وضحيان على امتداد (20)كم.. وقد تجلى ذلك الاهتمام في تنفيذ محطة كهرباء صعدة الجديدة وتوسيعات المحطة ورفدها بالمولدات الكهربائية لتغطية الاحتياج القائم في الطاقة، ومن خلال المقارنة بين مؤشرات الطاقة الكهربائية في العام 1990م وبينها في العام 2004م سوف ندرك حجم ما تحقق.. ففي عام 1990م كان حجم الطاقة المنتجة (4998390)،والطاقة المرسلة (4873429) والطاقة المباعة (3581310) وعدد المشتركين (4011) وعدد العاملين (69)، اما في العام 2004م فإن الطاقة المنتجة (22585198) والمرسلة (21726170) والمباعة (14517485) وعدد المشتركين (9750) والعاملين (112).
إن الفترة (1990 - 2005) قد شهدت تنفيذ الكثير من المشاريع في مجال المنشآت المتعلقة بتعزيز الطاقة التوليدية في محطة كهرباء صعدة، فهناك مولدان بقدرة (580) ك.و بتكلفة (11495250) ريالاً، و(3) مولدات دورمان بقدرة (500) ك.و ، وتكلفة (12496192) ريالاً و (3) مولدات روسي بقدرة (500) ك.و ،و تكلفة (70554677) ريالاً، و (3) مبانٍ ومنشآت وتجهيزات بتكلفة (43983923)ريالاً، و (3) مولدات كتربر بقدرة (1500) ميجاوات وتكلفة (279145971) ريالاً، و (3) للتوزيع بتكلفة (29095817) ريالاً، ومحطة توليد بقدرة (6) ميجاوات وتكلفة (343736300) ريال.
(الزراعة والري والمياه)
ما يزال قطاع المياه والري يشكل الهاجس الاكبر لدى حكومتنا السياسية ممثلة بابن اليمن البار علي عبدالله صالح - حفظه الله - وكذلك الحال بالنسبة لقطاع الزراعة الذي شهد تطوراً ملحوظاً، خصوصاً وان الدخل القومي للفرد والدولة يعتمد على القطاع الزراعي - إذ 80% من السكان يعملون في الزراعة- وفي هذا الاطار وعن طريق فرع الهيئة العامة للموارد المائية بالمحافظة الذي افتتح بتاريخ 25 سبتمبر 2004م تم بدء العمل في سبيل استدراك تبعات الوضع الحرج الذي يعاني منه حوض صعدة المائي والمحافظة عامة، وبخصوص الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف فقد أولت الدولة عبر هذا المكتب بالمحافظة اهتماماً كبيراً لتوفير مياه الشرب لسكان الريف، حيث قامت بتنفيذ العديد من مشاريع مياه الشرب بدءاً بحفر الآبار الارتوازية واليدوية وتركيب المضخات وبناء الخزانات وانتهاءً بتمديد وتركيب انابيت الاسالة والشبكة بطرق فنية حديثة عبر الهيئة التي قامت خلال الخمس السنوات الاخيرة بتنفيذ (50) مشروعاً بتكلفة اجمالية قدرها (961.374.795) ريالاً موزعة على مختلف مديريات المحافظة ، وهناك مشاريع قيد الدراسة عددها (63) مشروعاً بتكلفة تقديرية (000.000.200.1) ريال يشهد تنفيذها هذا العام الاول من الخطة الخمسية 2006 - 2010م.
اما المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فقد عمل فرعها في المحافظة الذي انشئ عام 1991م على تحسين شبكة مياه صعدة بتكلفة اجمالية (000.000.355) ريال، وبلغ اجمالي الاستثمارات المنجزة خلال الخمس السنوات الاخيرة مبلغاً وقدره (586.031.143) ريالاً بدعم حكومي.. ويجري حالياً تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي لتزويد مدينة صعدة بالمياه النقية بمبلغ وقدره (000.000.16) يورو، ويستفيد من خدمات هذا المشروع ما يقارب (000.48) نسمة.
اما في مجال الزراعة فتجدر الاشارة الى ان الحركة الزراعية في المحافظة كانت محدودة النشاط والمساحة ولا تتجاوز (000.10) هكتار، غير انه مع قيام الوحدة المباركة بدأت صعدة تخطو خطوات ثابتة مما مكنها من القيام بحركة زراعية متفردة على مستوى اليمن، إذ بلغت مساحة الارض المزروعة (815.24) هكتاراً، فيما الصالحة للزراعة (40097) هكتاراً، وانعكاس كل ذلك على تكاثر المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وبالتالي المردود والدخل الاقتصادي أمر في غاية الوضوح، كما انه لا يمكن ان نغفل ما انجز على صعيد السدود والحواجز المائية، إذ تم انجاز اكثر من (13) سداً وحاجزاً مائياً في المحافظة.
وعن اجمالي عدد مشاريع الزراعة والري والمياه التي تم تنفيذها خلال الفترة من 1990- 2005م فقد بلغ عددها (169) مشروعاً بتكلفة اجمالية قدرها (3100389951) ريالاً موزعة على المديريات ومركز المحافظة.. وتجدر الاشارة إلى أنه يجري حالياً استكمال تنفيذ (28) مشروعاً للزراعة والري والمياه بتكلفة (10890120000) ريال موزعة على كافة مديريات المحافظة.
(الشؤون الاجتماعية والعمل)
وعن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وبصدد ما تم انجازه يقول مدير عام المكتب بالمحافظة محمد الحاج- تم انشاء مبنى لمركز الاسر المنتجة في العام 2006م، مكون من اربعة أدوار، وبتكلفة قدرها (16.000.000) ريال بتمويل من المجلس المحلي، حيث يمكن المركز العديد من الراغبات الانضمام اليه والالتحاق بالاقسام المختلفة والتي تقدم الدورات المتعلقة بمجالات تطويروتنمية المهارات النسوية وفق الامكانيات المتاحة حيث يقوم المركز بعقد اربع دورات سنوياً في كل من أقسامه المختلفة والتي تشمل قسم الخياطة وقسم للتطريز وقسم للطباعة، وقسم للاشغال اليدوية، وقسم للحياكة، وقسم للسيراميك ، وقسم التدبير المنزلي ، بالاضافة الى منح تصاريح مزاولة النشاط لعدد من الجمعيات التي تمارس نفس الدور،وتقوم بخدمات اجتماعية في مجال الرعاية والتأهيل ، وكذلك دعم الجمعيات الخيرية ذات الطابع الانساني الملموس، ومن انجازات المكتب فتح عدد من الادارات الهامة كإدارة الصحة والسلامة المهنية والتي تم تزويدها وتجهيزها بالمعدات والادوات المخبرية اللازمة، كما تم انشاء مبنى دار رعاية وتأهيل الأحداث والمكون من (27) غرفة وحوشاً كبيراً، ونحن بصدد استلامه من القاعدة الادارية نظراً للظروف التي تطلبت اخلاء المبنى لفترة محددة حيث نقوم حالياً بإعداد الموازنة الخاصة بتسيير أعمال الدار وتأثيثه وترميمه وسيكون مهيأ لاستقبال نزلائه عند بداية العام القادم. وبخصوص مكافحة ظاهرة التسول- يضيف الحاج- فقد عمل المكتب على احالة من يثبت عدم حصوله على معاش ضمان اجتماعي- اذا كان من الفئات المستحقة للمعاش- الى فرع صندوق الرعاية الاجتماعية لاستكمال الاجراءات المتعلقة بمنحه معاش ضمان اجتماعي حيث تم اعتماد (100) حالة لفئة المهمشين من قبل مجلس ادارة الصندوق، وبتوجيه من رئيس مجلس الادارة الأخ يحيى الشامي محافظ المحافظة، بالاضافة الى الحالات المعتمدة لفئة الفقراء كل في مديريته ، وكذلك توفير فرص عمل من خلال التنسيق مع كل من مكتب الاسكان وصندوق التحسين في الاعمال التي لا تتطلب توفر مؤهلات علمية، وايجاد مصادر تمويل للمشاريع ذات الطابع الانساني والاجتماعي كمشروع المصروف المدرسي لالحاق الفئات الخاصة من أيتام - اطفال الشوارع وهم من ثبت تخلي ذويهم عن مسؤولية الانفاق عليهم، بالمدارس ، واشراك المؤسسات التربوية والدينية للمساهمة بدورها في ارشاد وتوعية الناس للادراك بخطورة انتشار هذه الظاهرة وبخصوص الجمعيات والاتحادات - يتابع محمد الحاج- فقد شهدت المحافظة تطوراً ملحوظاً في مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي لدى افراد المجتمع اولاً مما دفع بهم الى اتخاذ اسلوب العمل المنظم من خلال تكوين المنظمات الأهلية التي تحكمها وتنظمها تشريعات وقوانين تعتمد خدمة الانسان وتوفر له الضمانات الكفيلة لممارسة حقوقه الاجتماعية، وتمكنه من المشاركة في تطوير قدراته البشرية في بناء حياته ولخدمة مجتمعه، ومن اهم مبادئ العمل الاجتماعي للمنظمات الأهلية العضوية الطوعية ، الديمقراطية واستقرار الارادة ، نشر الثقافة الاجتماعية والتعليم، الحياد السياسي.. ووفقاً لذلك فهذه احصائية بعدد الجمعيات المسجلة لدى المكتب حتى نهاية النصف الأول للعام الجاري 2006م بحسب انواعها المختلفة، فالاجتماعية الخيرية (34) والبيئية، (2) والتنموية (2) والتعاونية الزراعية متعددة الاغراض (17) والمهنية (1) كما اننا وبرعاية الأخ يحيى الشامي محافظ المحافظة نعمل على تأسيس فرع لجمعية معاقي الحرب والواجب، ورعاية اسر الشهداء للقوات المسلحة والأمن وذلك من اجل ان تخدم هذه الشريحة التي بذل ابناؤها ارواحهم ودماءهم من اجل هذا الوطن المعطاء..
الضمان والاعانات المالية
يظهر جلياً رعاية الدولة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح كل ابناء الوطن سيما الفئات المحتاجة والاسر الفقيرة من خلال تقديم مرتبات الرعاية الاجتماعية، بما يمكن هؤلاء من مواجهة متطلبات المعيشة والتشجيع على الانتاج، وفي محافظة صعدة ترصد الدولة سنوياً مئات الحالات من الرعاية الاجتماعية في مختلف المديريات، ففي الوقت الذي حصلت فه المحافظة على (14023) حالة رعاية اجتماعية تبلغ مستحقاتها السنوية في العام 2002م (289452800) ريال فانه ونتيجة للاهتمام الذي توليه دولة الوحدة للفئات الاجتماعية ذات الدخل المتدني قد اصبح مجموع حالات الرعاية الاجتماعية الممنوحة لمختلف مناطق ومديريات المحافظة في نهاية العام 2005م (18788) حالة رعاية بلغت مستحقاتها المالية السنوية (390243200) ريال...
( السلطة المحلية)
أكثر من خمس سنوات كان عمر هذا المنجز التاريخي في حياة اليمن بعد الوحدة المباركة وثمرة من ثمارها على درب مسيرة الخير والعطاء التي يقودها صانع أمجاد اليمن وباني حضارته مؤسس الدولة اليمنية الحديثة، دولة المؤسسات الدستورية فخامة الأخ القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله- الذي حقق لليمن ما لم يحققه غيره من الملوك والائمة والرؤساء الذين حكموا اليمن على مر العصور.. هذا ما يقوله الشيخ حسن مناع أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ويضيف: ولأهمية استعراض أهم جوانب النجاحات التي حققتها تجربة المجالس المحلية نشير الى عدد منها كالتالي: ففي الجانب الاقتصادي.. وعلى صعيد التنمية والخدمات كان هناك توزيع عادل لمشاريع التنمية والخدمات على كافة عزل وقرى مديريات المحافظة بعد أن كانت معظم المشاريع تتركز في مناطق دون أخرى بسبب المركزية في التوزيع والتنفيذ، كما أن توزيع الايرادات بصورة عادلة خلق فرص عمل للمستثمرين المحليين «المقاولين المحليين» في تشغيل معداتهم، وكذلك فرص عمل للافراد زاد من خلالها ارتفاع مستوى الدخل للفرد، ومن ثم الاسرة والمجتمع.
كما تنامى حجم الايرادات المختلفة بوجود السلطة المحلية بصورة كبيرة اذا ما تم مقارنتها بالاعوام التي سبقت هذه التجربة، ويمكن مقارنة ذلك من خلال استعراض عام وليس تفصيلياً لمقدار هذه الزيادة في الايرادات الفعلية للمحافظة على النحو التالي:
الايرادات الفعلية الاجمالية
في العام 2002م بلغت (419.122.515) ريالاً.
وفي العام 2003م بلغت (432.595.910) ريالات.
وفي العام 2004م بلغت (625.311.362) ريالاً.
وفي العام 2005م بلغت (676.806.286) ريالاً.
امال في الجانب الاجتماعي: يتابع أمين عام المجلس المحلي فقد شاركت قيادات السلطة المحلية المنتخبة بصورة مباشرة في توزيع حالات الضمان الاجتماعي بالتنسيق مع فرع صندوق الرعاية الاجتماعية، وتحقق في ضوء ذلك توزيع اكثر عدالة ومراعاة لدرجة الاحتياج وعلى مستوى القرى والعزل، اضافة الى دورها في حل العديد من القضايا القبلية بالتنسيق مع الاجهزة المعنية وغيرها كثير...
وفي الجانب السياسي: فقد كان دور السلطة المحلية كبيراً وهاماً باعتبارها برمتها مرتكزة اساساً على المواطن واعتباره، كونه حجر الزاوية في هذه المنظومة الادارية المتكاملة، اذ حققت اكبر قدر من المشاركة للمواطن في صنع القرار من خلال انتخابه لكافة اعضاء المجالس المحلية، وهيئاتها الادارية، كما كان لاشراك المرأة في هذه التجربة مرشحة او ناخبة كبير الاثر في انجاحها، من خلال ضمان الحرية التي كفلها القانون والشرع للمرأة كي تساهم في عجلة البناء والتنمية، وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس بضرورة الاهتمام بالمرأة كونها تمثل نصف وأم النصف الآخر، ولعظمة الدور المناط بها فقد تحقق للمرأة الكثير خلال هذه التجربة في كافة النواحي بهدف تأمين الاجواء المناسبة لممارسة المرأة مهامها وانشطتها وكذا تأهيلها وتدريبها في مجالات التعليم والامومة والطفولة ومحو الأمية والصحة الانجابية وعدد من مراكز الاسر المنتجة والجمعيات وغيرها.
الإدارة المحلية والداخلية
لقد حظيت هذه القطاعات بالعديد من المشاريع خلال الفترة 1990 - 2005م تم تنفيذ (41) مشروعاً بتكلفة اجمالية قدرها (970882435) ريالاً، وفيما يخص الادارة المحلية التي تمثل السلطة التنفيذية في المحافظة والمديريات المكملة لهذا القطاع، والتي تعمل على خلق التكامل والتنسيق والتعاون بين الاجهزة الامنية والقضائية، فقد تم لها تنفيذ (11) مشروعاً خلال الخمس السنوات الاخيرة بتكلفة اجمالية قدرها (201872295) ريالاً منها ثلاثة مجمعات حكومية في مديريات منبه والظاهر وشداء بتكلفة (200) مليون ريال.
إشارات سريعة
وفي قطاع المالية والاقتصاد شهدت الايرادات المحلية والمشتركة في محافظة صعدة نمواً مضطرداً في مختلف الجوانب، وتزايدت ايضاً النفقات المصروفة مواكبة لهذه الزيادة والنمو في الايرادات.. ولو اخذنا السنوات الاخيرة من عام 2001 - 2005م فسوف نجد ان الايرادات العامة للمحافظة خلال هذه الفترة تقدر ب(2759151338) ريالاً.. وبالنظر الى فارق النفقات الرأسمالية والاستثمارية مقارنة بالربط السنوي لكل عام خلال الفترة 2002م - 2005م ندرك حجم هذا النمو في الايرادات والزيادة في النفقات ، ففي العام 2002م من حيث الربط (642757000) ريال، والمنصرف (25363828) ريالاً، اما العام 2003م فالربط (534175000) ريال،و المنصرف (493171741) ريالاً، وفي العام 2004م من حيث الربط (622716526) ريالاً ،بينما المنصرف (460903226) ريالاً.
اما العام 2005م فالربط (589183046) ريالاً، والمنصرف (551667306) ريالات.. اما اجمالي الايرادات المحلية خلال الفترة 2002م - 2005م فقد بلغت (2087341441) ريالاً، والمشتركة (671809897) ريالاً، ليكون الاجمالي الكلي للمحلية والمشتركة (2759151338) ريالاً.
( وجوانب أخرى)
لقد كان عصر الوحدة ولا يزال زاخراً بالعطاءات والمنجزات العظيمة التي لامست كل القطاعات الخدمية والتنموية والاجتماعية وكل ما يمت للوطن بصلة ارضاً وانساناً.. واذا كان من الصعب استقصاء كل شاردة وواردة في هذا التقرير «الذي تم الاعتماد في جوانب منه على احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء بما أمدنا به مدير عام الفرع بالمحافظة الاخ حسين غرسان» باعتبار كثرة هذه المنجزات واستطلاتها لكافة مناحي الحياة في عموم هذه المحافظة الا انه من الممكن الاشارة الى جوانب اخرى غير القطاعات التي سبق ذكرها بصورة سريعة علها تكشف عن شيء من بهاء الصورة وان كان الكلام هنا كتحصيل الحاصل طالما وواقع المنجزات يشهد والافعال اكثر صدقاً من الاقوال او اكثر تصديقاً..
وباختصار شديد فإن صندوق النظافة والتحسين قد اسهم في ابراز الصورة الجمالية والحضارية لهذه المدينة والعديد من مراكز المديريات من خلال دعم ومؤازة القائمين على اعمال النظافة والحفاظ على البيئة بالامكانيات المادية والبشرية..
وقد ظهر جلياً في السنوات الاخيرة حجم اسهامات هذا الصندوق في تشجير وتحسين الجزر والحدائق في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية وكذلك اعمال بلاط الارصفة.. كما اسهم الصندوق في ترميم عدد من الابواب الرئيسية القديمة لمحافظة صعدة حفاظاً على طابعها الحضاري وتاريخها العريق كباب اليمن، وباب نجران، وباب المنصورة ، وكذا رصف المداخل بالاحجار.
وعن الثقافة فإن المحافظة التي تمتلك موروثاً ثقافياً شعبياً وفلكلورياً كبيراً قد شهدت العديد من الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية والاحتفالات والمهرجانات الكرنفالية والشعبية، بل تعدى الامر الى المشاركات الخارجية ومن ذلك المشاركة المتميزة للمحافظة في مهرجان البادية العربية الذي اقيم بدبي عام 2003م ولما تزخر به المحافظة من مقومات الجذب السياحي ، فقد حققت تقدماً ملحوظاً في هذا السياق ، إذ بلغ عدد السياح والزوار للمحافظة من العرب والاجانب خلال العام 2004م (37092) سائحاً..
وعن الشباب والرياضة فقد أولت الدولة هذا الجانب اهتماماً كبيراً تجسد في دعم الاندية الشبابية والثقافية والتي بلغت اكثر من (9) اندية رياضية وثقافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.