فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدن..بسمة الوحدة في الثغر اليمني !
نشر في الجمهورية يوم 23 - 05 - 2011

عدن حاضنة ميلاد فجر الوحدة في ال22مايو1990م هي عدن المدينة التي احتضنت الثوار والمناضلين الذين فجروا ثورتي 26سبتمبر و14اكتوبر المجيدتين.. عدن بناسها الطيبين وبحرها المتميز بشواطئه الساحرة والذهبية.. عدن البحر والإنسان والطبيعة والتجارة والاقتصاد والسياحة والصناعة ..وفوق كل هذا وذاك عدن ملتقى رجال الفكر والسياسة والاقتصاد.. هذه المدينة الجميلة التي عجز كل من زارها وسكن وتجول فيها، لاسيما وهي تبتهج بالعيد الوطني الواحد والعشرين للوحدة اليمنية المباركة أن يفيها حقها من الوصف ولم يبالغ البعض حيث وصفوها بلؤلؤة المدن وكوكبة الخليج ودرة الموانئ واليوم وبمناسبة عيد الأعياد اليمنية أجرت “الجمهورية”حواراً خاصاً مع الأخ الأستاذ أحمد أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد فإلى نص الحوار:
الوحدة أعادت الاعتبار والمكانة لعدن
^^.. ما أهم وأبرز المنجزات المحققة خلال 21عاماً من عمر الوحدة في محافظة عدن؟
لقد أصبحت منجزات دولة الوحدة منذ الأعوام الأولى لإقامتها السمة البارزة والمميزة لها في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فعلى الصعيد السياسي الذي اختاره الشعب نهجاً ديمقراطياً مستنداً على التعدد السياسي لتنافس الأحزاب جميعها في الانتخابات البرلمانية على المستوى الوطني أو على الانتخابات للمجالس المحلية على مستوى السلطة المحلية في المحافظات والمديريات والتي شكلت نموذجاً متميزاً للديمقراطيات الناشئة في البلدان النامية ومن أجل ذلك صدر القانون رقم 66لعام 1991م متضمناً الأحكام والإجراءات المتعلقة بتكوين الأحزاب ونشاطها وإرساء الأسس والإجراءات الديمقراطية وفقاً للدستور والتداول السلمي للسلطة.. وقد أجريت الانتخابات النيابية الأولى في 27إبريل من عام 1993م ثم تلتها الانتخابات الثانية في إبريل 1997والثالثة في ابريل 2003م والانتخابات الرئاسية في العام 1999و2006م وقد كان للمواطنين في عدن إسهام متميز في مجمل العملية الانتخابية وعلى صعيد النشاط الاجتماعي فإن محافظة عدن تزخر بالعديد من مؤسسات المجتمع المدني التي تم إعادة صياغة دورها وتشجيع أنشطتها في ظل الوحدة اليمنية المباركة فقد تشكلت العديد من المنظمات النقابية والحقوقية والمهنية، بالإضافة إلى المنظمات النوعية في مجالات حماية المستهلك والآثار والبيئة ومكافحة العنف ضد المرأة، كما تشكل عدد كبير من الجمعيات لمختلف الشرائح والتكوينات الاجتماعية والتي شكلت في مجملها نسيجاً اجتماعياً متكاملاً يشارك فيه الجميع في ممارسة حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
نهضة تنموية
وعلى صعيد المنجزات الاقتصادية فإن محافظة عدن قد حظيت بأهمية خاصة منذ الوهلة الأولى لقيام الوحدة اليمني المباركة باعتبارها العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية حيث شكلت نموذجاً متكاملاً لأنشطته الاجتماعية والتنوع للبيئة الإنتاجية والخدمية كونها شملت مختلف أنواع الأنشطة الصناعية والتجارية والسمكية والخدمية والسياحية وتنبع أهمية محافظة عدن من تاريخها العريق؛ كونها ميناءً تجارياً هاماً ومنطقة جذب تجارية إقليمية ودولية بحكم موقعها الجغرافي المتميز على خطوط الملاحة الدولية، التصاقها بالبحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي مما جعلها على الطرق البحرية المارة من المحيط الهندي شرقاً إلى أوروبا غرباً..
وقد شهدت محافظة عدن نهضة تنموية كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية من عمر الوحدة شملت تنفيذ مئات المشاريع في القطاعات الخدمية المختلفة والتي من أبرزها تنفيذ المشاريع التالية:
بناء ميناء للحاويات وتوسيع وتطوير أرصفة ميناء المعلا لمناولات البضائع والحاويات وتحديث وتطوير ميناء عدن بالمعدات التشغيلية والملاحية مما جعله مواكباً لمستوى الخدمات التي تتميز بها الموانئ العالمية.
تنفيذ مشروعات تطويرية لمطار عدن من حيث إعادة تأهيل وتحديث مدرج الطائرات وبناء برج المراقبة ومرسى الطائرات وبناء صالون استقبال كبار الضيوف وتحديث الإنارة والإشارات الملاحية والأجهزة المتطورة لشحن ومراقبة البضائع وأعمال الخدمات والتحسين والتجميل لمداخل المطار.
تحديث وتطوير مصافي عدن ومنشآتها النفطية وإنشاء محطة لتوليد الكهرباء للمصفاة وبناء مستشفى حديث ومبنى إداري للشركة بكلفة إجمالية بلغت 8.872.160.000ريال.
138 مشروعاً استثمارياً
وفي مجال الاستثمارات شهدت العقود الثلاثة الماضية من عمر الوحدة تنفيذ “138” مشروعاً استثمارياً في إطار محافظة عدن والمنطقة الحرة بتكلفة إجمالية بلغت “65.800.000.000” حيث تم تحديد الحدود الجغرافية للمنطقة الحرة وبلغت مساحتها الإجمالية “325000” هكتار وقد نفذت الهيئة مشروعا للبنى التحتية للمجمع الصناعي بالبريقة بمساحة “34هكتارا” بتكلفة استثمارية “3.700.000” دولار أمريكي.
بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية للمنطقة الحرة وهي:
مشروع دراسة وتطوير الأراضي بتكلفة إجمالية “60.245.000” ريال.
مشروع الترويج والتسويق بتكلفة إجمالية “41.568.000” ريال.
مشروع قرية البضائع والشحن الجوي بتكلفة إجمالية “600.059.000” ريال.
مشروع المنطقة السياحية بتكلفة إجمالية “42.624.000” ريال.
مشروع دراسة إقامة المنطقة الحرة بكلفة “20.000.000” ريال.
هذه هي أبرز المشاريع الاستثمارية
ومن أبرز المشاريع الاستثمارية الإنتاجية المنفذة في المنطقة الحرة مخازن “عدن” المركزية للتبريد والخدمات لحفظ الأسماك والمنتجات السمكية والتي تنتج “200” طن سنوياً يتم تسويق 15% محلياً و85% خارجياً.
مصنع الرحاب للعطور يقوم بإنتاج “30 مليون” زجاجة وعلبة من العطور ومواد التجميل 25% للسوق المحلية 75% للتصدير الخارجي.
مصنع تدوير البلاستيك والمواد الإنشائية ينتج “1000متر” طولي نوافذ و”4000” متر مربع أبواب يسوق 60% من الإنتاج محلياً و”40%” خارجياً.
الشركة العربية للحديد والصلب تنتج “72.000” ألف طن من حديد فولاذ المباني 50% من الإنتاج للسوق المحلية و50% للتصدير الخارجي، بالإضافة إلى إنتاج “12000” طن من غاز النتروجين و”5000” طن من غاز الأرجون و”170” طنا من غاز ثاني أوكسيد الكربون يتم تسويقه داخلياً.
صافر للخدمات الفنية تقوم بإنتاج مواد كيماوية “50.000” لتر مواد كيماوية مسالة لحقول النفط ويتم تسويق المنتج 100% محلياً.
استثمارات صناعية
ومن أبرز المشاريع الاستثمارية المنفذة في محافظة عدن في مجال الصناعة:
مصنع إنتاج زيوت وشحوم الآلات والمعدات بتكلفة “297.803.000” ريال.
مصنع إنتاج المياه المعدنية والعصائر والمياه الغازية بتكلفة “3.310.425.000” ريال.
مصنع إنتاج الدهان والطلاء بتكلفة “608.685.000” ريال.
مصنع إنتاج الصفائح الحديدية المتنوعة بتكلفة “300.000.000” ريال.
مصنع إنتاج أكياس الأسمنت شركة العلم بتكلفة “1.194.000.000” ريال.
مصنع العريش للصادرات الزراعية والسمكية بتكلفة “210.000.000”ريال.
مصنع عدن لتحضير الأسماك والأحياء البحرية بتكلفة “230.000.000” ريال.
وفي مجال الإنتاج السياحي، شهدت مدينة عدن نهضة عمرانية للمنشآت السياحية حيث كان عدد الفنادق فيها في بداية الوحدة أقل من عشرة فنادق وحالياً فإنه تم إنشاء 8 فنادق بمستوى 5 4 نجوم بطاقة استيعابية تصل لأكثر من “1000 سرير”، بالإضافة إلى “160” فندقا بمستوى 3 نجوم إلى نجمة واحدة تتراوح الطاقة الاستيعابية لكل منهم ما بين 60 20 سريرا، بالإضافة إلى المرافق الخدمية الأخرى، كما تم إنشاء عدد من المنتجعات والمجمعات السياحية الأخرى.
بتكلفة إجمالية بلغت “38.700.000.000” ريال وفي مجال قطاعات التنمية البشرية فقد حظيت قطاعات التعليم العام بزيادة عدد المشروعات التعليمية المنفذة لمدارس التعليم الأساسي والثانوي من 85 مدرسة في عام 1990م إلى 168 مدرسة حتى أواخر العقد الثالث من قيام الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس القديمة لمجابهة الزيادة في عدد الطلاب الذين وصلوا في مرحلة التعليم الأساسي “97725” طالبا وطالبة والمرحلة الثانوية “21374” طالبا وطالبة، وقد بلغت عدد المشروعات المنفذة في هذا القطاع أكثر من 153 مشروعا بكلفة بلغت 6.812.075.782”ريالا.
التعليم العالي
وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي قال الوكيل الضلاعي:
تم تنفيذ “43 مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت “11.105.000.000” ريال من أهم مشروعاتها المنفذة:
بناء كلية الهندسة بناء مخازن ومستودعات للجامعة.
بناء كلية الصيدلة بناء كلية طب الأسنان بناء كلية العلوم الإدارية بناء مسكن للطالبات تحديث وتطوير مطبعة الجامعة.. ويعود ذلك التطور إلى تنامي الوعي لدى الشباب وأسرهم على اختلاف مستوياتهم في محافظة عدن على أهمية التعليم العالي كمطلب اجتماعي وتنموي وتحديداً لدى فئة الشباب وقد ارتفعت عدد كليات جامعة عدن من 17 كلية إلى 22 كلية حالياً.. كما اعتبر التعليم الفني والتدريب المهني من أهم وسائل تنمية الموارد البشرية لتلبية احتياجات المجتمع المتنامية في كافة المجالات وتعتبر محافظة عدن من أكثر المحافظات التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من المعاهد المهنية قياساً بالمحافظات الأخرى. وقد بلغت عدد المشاريع المنفذة في هذا القطاع “12 مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت “ 2.38.511.574” ريالا ومن أهم المشاريع المنفذة:
بناء معهد التدريب التقني والصناعي بمديرية المعلا.
بناء المعهد التقني البحري بمديرية خور مكسر.
بناء ثلاث ورش في معهد التدريب المهني بالمنصورة.
بناء أقسام خاصة لتدريب المرأة في المعاهد المهنية بمديريات خور مكسر المنصورة دار سعد.
مستشفيات حديثة
وفيما يخص قطاع الصحة أوضح الضلاعي بالقول:
باعتبار الرعاية والتنمية الصحية ركيزة أساسية لإحداث تنمية بشرية مستدامة فقد حظيت محافظة عدن خلال فترة الوحدة المباركة بتوسيع وتحسين الخدمات الصحية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية والتحصين الموسع من الأوبئة والأمراض وقد تم تنفيذ “ 78 مشروعا صحيا من أبرزها:
بناء مستشفى 22 مايو بالمنصورة إعادة تأهيل مستشفى الوحدة التعليمي بناء المختبر المركزي بمديرية خور مكسر ومركز غسيل الكلى بناء أكثر من 10 مراكز ولادة ومجمعات صحية في مختلف مناطق مديريات محافظة عدن، بالإضافة إلى بناء “75 مستوصفاً” ومستشفيات خاصة وقد بلغت التكلفة الاستثمارية للمشاريع الصحية مبلغ “ 25.335.106.000” ريال.
ملعب 22 مايو
وفي قطاع الشباب والرياضة قال الضلاعي: أولت الدولة اهتماماً خاصاً بهذا القطاع وفي محافظة عدن التي تزخر بعدد كبير من الأندية والمنشآت الرياضية ففي ظل قيام دولة الوحدة تم توسيع وتحديث معظم الأندية والمنشآت الرياضية في محافظة عدن، حيث بلغت عدد المشاريع المنفذة “22 مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت “11.0.23.462.000” ريال من أبرزها مايلي:
بناء ملعب 22 مايو.
بناء مقرات لأندية النصر بدار سعد نادي شباب المنصورة نادي الجلاء بخور مكسر مشروع استثماري لنادي شمسان.
إعادة تأهيل وتحديث وتعشيب “6” ملاعب رياضية وفقاً لمواصفات دولية في مختلف المديريات ضمن الاستعداد لاستضافة بطولة خليجي20.
إعادة تأهيل ملعب 22 كملعب رئيسي لبطولة خليجي 20 بالإضافة إلى إنشاء العديد من الملاعب للفرق الشعبية في الأحياء السكنية للمحافظة.
وفي مجال البينة التحتية قال الوكيل الضلاعي: شهدت محافظة عدن بعد قيام الوحدة المباركة نهضة عمرانية كبيرة يفوق حجم المدينة بثلاثة أضعاف عما كانت عليه حيث تم إنشاء عدد كبير من التجمعات السكانية الجديدة، وتم بناء مدن سكنية جديدة.. الأمر الذي نجم عنه زيادة الطلب على مشاريع البنية التحتية وفرض على السلطة المحلية في المحافظة مجابهة ذلك بتنفيذ عدد كبير من المشاريع لتلبية احتياجات التوسع البشري في التجمعات والمدن السكنية الجديدة وتوصيل كافة خدمات البنى التحتية إليها حيث تم تنفيذ مايلي:
أ قطاع الأشغال العامة والطرق وتحسين المدينة تم تنفيذ “2 3 مشاريع “ بتكلفة إجمالية بلغت “37.036.350.652ريالا” حيث تم بناء طرق جديدة تربط مختلف مناطق المحافظة ببعضها ومع المحافظات المجاورة، بالإضافة لتجديد سفلتة الطرق القديمة بالإسفلت ورصف شوارع الأحياء القديمة للمدينة بالأحجار وتنفيذ مشاريع لكافة الطرقات والشوارع والأحياء السكنية للمدينة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال التشجير في جزر الطرقات والجولات ومداخل المدينة ومدخل مطار عدن وبناء المجسمات وطلاء واجهات المباني المحاذية للشوارع الرئيسية للمدينة، وقد أسهمت تنفيذ تلك المشاريع في رفع مستوى النظافة وصحة البيئة في جميع أحياء المحافظة.
قطاع النقل
إذا كانت مشاريع الطرقات شريان الحياة للنقل البري فإن شبكة النقل البحري والجوي تعتبر المنفذ للتواصل مع دول المعمورة ووفق حديث الوكيل الضلاعي فقد تم تنفيذ 48 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت “5.903.893.000 ريال”.
تحديث مطار عدن وإعادة تأهيل مرسى الطائرات, تزويد ميناء عدن برادارات وإرشاد ربط بحري, تزويد مطار عدن بعربات إطفاء.
الإتصالات وتقنية المعلومات
أكد الوكيل الضلاعي أن عدن واكبت التطور السريع الذي يشهده العالم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تنفيذ جملة من المشاريع المتصلة بتكنولوجيا الاتصالات حيث كانت مدينة عدن تعاني من نقص كبير في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات الحديثة ومنذ قيام الوحدة المباركة تم تنفيذ 91 مشروعاً لتطوير هذا القطاع بكلفة إجمالية بلغت “18.741.468.000ريال” وقد تركزت تلك المشاريع على:
بناء السنترالات والتوسع في شبكات الهاتف الثابت لتغطي كافة مديريات وأحياء المحافظة، بالإضافة لبناء سنترال يمن موبايل النقال وازدياد خطوط الاتصال الدولية وشبكة الانترنت.
وانتشار واسع لعدد مراكز الاتصالات ومقاهي الانترنت، بالإضافة إلى التوسع في الخدمات البريدية وبناء أكثر من 20 مكتب بريد جديدا في إطار المحافظة ونفذت خدمات شبكات الربط الموحد للخدمات البريدية المختلفة.
قطاع الكهرباء
أوضح الوكيل الضلاعي أن قيادة المحافظة عملت على تلبية متطلبات الكهرباء في عدن، أهم التحديات التي تواجه السلطة المحلية والتنمية فيها وقد بذلت جهودا متواصلة لمجابهة احتياجات المحافظة من الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والتي بلغت 16 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت “26.258.118.000 ريال” ومن أهم المشروعات المنفذة:
1 إنشاء محطة تعزيز التوليد بقدرة 70 ميجا.
2 إنشاء محطة تعزيز التوليد بقدرة 60 ميجا.
3 تعزيز التوليد بقدرة 12 ميجاوات في محطة خور مكسر.
4 بناء محطة لتوليد الطاقة سعة 6 ميجاوات بمديرية التواهي.
المياه والصرف الصحي
الماء يعني الحياة حيث شكلت توفير خدمات المياه تحدياً واضحاً أمام السلطة المحلية في المحافظة بالنظر لعدد السكان المضطرد وزيادة عدد الوافدين إلى المحافظة وبتوفيق من الله عز وجل تم التغلب على النقص الذي عانته المحافظة قبل ثلاثة أعوام من خلال اكتشاف وتشغيل حقل جديد لتموين مدينة عدن بالمياه من دار المناصرة حيث تم تنفيذ أكثر من 49 مشروعاً للمياه والصرف الصحي بتكلفة إجمالية بلغت “36.074.982.000مليار ريال” ومن أهم المشاريع المنفذة التي أسهمت في تلبية خدمات المياه المأمونة للسكان:
أ مشروع مياه عدن الكبرى “المرحلة الثالثة”
ب مشروع تخفيض الفاقد في شبكة المياه
ج مشروع تحلية المياه
د مشروع إعادة تأهيل خزانات المياه وزيادة سعتها
ه مشروع حفر آبار جديدة في حقل المناصرة
وفي مجال الصرف الصحي:
أ إعادة تأهيل مجاري الصرف الصحي بمديريات المعلى والتواهي وخور مكسر وصيرة.
ب مشروع تحسين خدمات الصرف الصحي بالمحافظة
ج تأهيل مجاري حي البساتين بمديرية دار سعد
د إنشاء شبكة مجاري لحي كابوتا بمديرية المنصورة
مشاريع خدمية
كما كشف الوكيل الضلاعي عن تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الإدارة المحلية على النحو التالي:
تم تنفيذ “24مشروعاً” بكلفة “641.176.000 ريال”.
وأهم المشروعات المنفذ في هذا القطاع هي:
بناء مجمعات حكومية جديدة.
إعادة تأهيل مكتب الصحة العامة والسكان.
إعادة تأهيل مبنى الهيئة العليا للأدوية.
وفي قطاع الإدارة المحلية، تم تنفيذ “11” مشروعاً بلغت تكلفتها “551.790.000ريال”.
ومن أبرز المشروعات المنفذة في هذا القطاع هي:
بناء المجمع الحكومي لمديرية البريقة.
بناء المجمع الحكومي لمديرية خور مكسر.
بناء المجمع الحكومي لمديرية دار سعد.
أما في قطاع الداخلية والأمن، فقد تم تنفيذ “17”مشروعاً بلغت تكلفتها “40003.000.000”ريال”.
ومن أهم المشروعات المنفذة في القطاع هي:
بناء مراكز للشرطة في مناطق الخساف كريتر الممدارة القاهر الشيخ عثمان.
بناء مركز الإصدار الآلي.
بناء المركز التدريبي لخفر السواحل.
بناء مدرسة ردفان الأمنية.
وفي قطاع العدل والقضاء تم تنفيذ “8مشاريع” بلغت تكلفتها “385.215.000”ريال ومن أهم المشروعات المنفذة في هذا القطاع ما يلي:
مبنى النيابة العامة ونيابة الأموال العامة مبنى محكمة ونيابة الميناء مبنى محكمة ونيابة صيرة.
الإعلام والثقافة
كما أكد الوكيل الضلاعي أن حرية الإعلام والصحافة الرديف الأول للنهج الديمقراطي ولهذا فقد حظي هذا القطاع باهتمام كبير حيث تم تنفيذ “11مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت “4.167.506.000” ريال ومن أهم المنجزات في هذا القطاع:
تأهيل وتحديث القناة التلفزيونية الثانية "قناة عدن" والتي أصبحت حالياً قناة فضائية.
تنفيذ خمس وحدات مونتاج خطي ومونتاج لا خطي للقناة الثانية.
مبنى صحيفة “14أكتوبر.
تحديث القاعدة الطباعية لمؤسسة 14أكتوبر بأحدث التقنيات الطباعية ولم يستثن الضلاعي قطاع الأوقاف والإرشاد حيث قال: لقد لقي هذا القطاع اهتماماً خاصاً بعد قيام الوحدة ويأتي هذا ضمن الاهتمام بدور العباد وإعادة تأهيلها وتجهيزها وبناء عدد كبير من المساجد وإنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وقد بلغت المشاريع المنفذة في هذا القطاع “79مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت “22.617.356.000” ريال” وأهم المشاريع المنجزة في القطاع:
بناء وإعادة تأهيل لعدد “70مسجدا” بتكلفة إجمالية بلغت “22مليار ريال”.
أما قطاع الثقافة، فقد حظي بالاهتمام بمكونات النشاط الثقافي المتعددة فنون أدب ومسرح فن تشكيلي، وقد تم تنفيذ “17مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت 943.100.000”ريال. واختتم الوكيل الضلاعي حديثه ل “الجمهورية” بسرده لمنجزات الوحدة بقطاع المال والمصارف حيث قال: يمثل قطاع المال والمصارف أهم مجالات النمو الاقتصادي والذي على أساسه يتم المحافظة على استقرار أسعار التداول النقدي للعملات وجمع الإيرادات وتنظيم أعمال النفقات. ويوجد في محافظة عدن “32بنكا”وقد نفذ في هذا القطاع “14مشروعاً” بتكلفة إجمالية بلغت “1.279.337.000” ريال ومن أهم المشاريع المنجزة:
1 بناء مكتب للمالية في المحافظة.
2 بناء مكتب لمصلحة الضرائب.
3 إضافة ملحقات جديدة.
4 تنفيذ مجموعة من أعمال الصيانة والترميم للمباني المالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.