عدن.. أغلى كنوز الدنيا.. مدينة الوحدة وثغر اليمن الباسم، العاصمة الاقتصادية والتجارية للوطن اليمني الكبير.. عدن قبلة السياح ودرّة المدائن.. والقلب النابض شريانه بالحب لكل أبناء اليمن.. هنيئاً لعدن الأبية بعيد الأعياد الوطنية.. هنيئاً لعدن الأرض، البحر والإنسان.. هنيئاً لهذه المدينة التي تشرفت باحتضان الاحتفاء بإعلان إعادة تحقيق الوحدة المباركة ورفع علم الجمهورية خفاقاً.. هنيئاً وهي تفاخر اليوم بما تحقق من منجزات عظيمة في مختلف المجالات.. «1459» مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة تفوق «700» مليار ريال، وهي جزء قليل من مشاريع كبيرة حظيت بها العاصمة الاقتصادية والتجارية للوطن .. فهنيئاً للشعب وللقائد والوطن هذه الإنجازات والتي تمثل انتصاراً وحدوياً متجدداً، وتجسد التلاحم والاصطفاف الوطني.. ألا يكفي ذلك لأن تُخرس ألسن دعاة الفتنة والانفصال؟!.تحولات عظيمة في ظل دولة الوحدة المباركة شهدت محافظة عدن تحولات وإنجازات عظيمة، ماهي هذه التحولات التي جعلت من مدينة عدن مقصداً للسياح والوافدين من الداخل والخارج؟ ماهي هذه الإنجازات، ما حجمها، ما طبيعتها؟. خيرات الوحدة ومكاسبها ومنجزاتها العملاقة وفي مختلف المجالات والتي تفاخر بها مدينة عدن، وأبناء مدينة عدن الأوفياء، الذين كانوا ومازالوا وسيظلون السباقين في الريادة الوحدوية، وهاهي صحيفة «الجمهورية» ترصد بعضاً من إنجازات دولة الوحدة المباركة خلال عقدين من الزمن في محافظة عدن من خلال لقاء مع عدد من مدراء عموم المكاتب والمرافق الخدمية والتنموية.. ولتكون لغة الأرقام هي لسان حال كل أبناء محافظة عدن الشرفاء، والأوفياء لوحدتهم ووطنهم اليمني الكبير. فخلال 20عاماً من عمر دولة الوحدة الفتية التي كان لمدينة عدن شرف احتضان فعاليتها في لحظة انطلاق عرس الأعراس اليمانية الخالدة في ال22من مايو المجيد عام1990م في ظل قيادة ربان السفينة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومعه كل الوطنيين الشرفاء من أبناء اليمن، والذين كان لهم الدور الكبير ومن خلفهم إرادة الشعب والجماهير اليمنية التواقة دائماً إلى الوحدة والتوحد.. والرافضة دوماً كل دعاة التمزق والتفرقة والشتات. 1459مشروعاً حيث شهدت العاصمة الاقتصادية والتجارية خلال الفترة من 1990م وحتى العام الجاري 2010م تحقيق العديد من المنجزات التنموية والتطويرية. الدكتور/سمير عبدالرزاق طالب مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة عدن يؤكد أنه في ظل دولة الوحدة المباركة واهتمام ورعاية القيادة السياسية وجهود السلطة المحلية وتعاون أبناء محافظة عدن، فقد شهدت عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية انجاز مشاريع عملاقة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية تفوق بعشرات المرات ما تحقق لمدينة عدن والمحافظات الجنوبية خلال أيام ما بعد الاستقلال وحتى عام 1990م، حيث يصل عدد المشاريع المنجزة خلال الفترة من عام 1990م وحتى نهاية 2009م أكثر من «1459» مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة حوالي سبعمائة مليار ريال، في عدد من القطاعات التي أسهم في تمويلها إلى جانب السلطة المحلية والمركزية جهات أخرى وهي الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة، ومشروع «برنامج تطوير مدن الموانئ» الممولة من البنك الدولي.. بالإضافة إلى القطاع الخاص وبعض المنح الخارجية حيث شملت المشروعات تطوير البنية التحتية كالطرقات والكهرباء والمياه والصرف الصحي والتربية والصحة وغيرها بالنظر إلى ما تمثله تلك المشروعات في خلق بيئة مناسبة لتشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى توفير الحاجات الأساسية من الخدمات للمواطنين وتزايد النمو المتسارع للسكان الذي حرصت قيادة السلطة المحلية على توفير متطلباتهم. وأضاف مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بأن محافظة عدن تسعى إلى تحقيق وتنفيذ الخطة الاقتصادية الموحدة للفترة من 2010م 2011م «الأولوية السابعة من توجهات الدولة العشر» وذلك من خلال التعامل مع الخمسة المحاور الأساسية والمتمثلة: في الميناء المنطقة الحرة، المطار، البنية التحتية، تنويع اقتصاديات المحافظة لإحداث أثر إيجابي يسهم في قضايا اقتصادية وتنموية ومحورية لمحافظة عدن.. كما يتم حالياً التحضير والإعداد للخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من الفقر «2011م 2015م» لمحافظة عدن.. كما تتواصل جهود السلطة المحلية وبدعم من القيادة السياسية والحكومة لاستكمال جهود الاستعدادات لاستقبال خليجي 20 من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية والمهمة في مجالات الشباب والرياضة والبنية التحتية، والصحة العامة والسكان، والأشغال العامة والطرقات والسياحة.. وأيضاً لجذب الاستثمارات الخليجية في بلادنا وفي مدينة عدن على وجه الخصوص. أهمية المنجزات الدكتور/سمير عبدالرزاق مدير عام التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة عدن أكد أن أهمية المنجزات التي شهدتها تتركز في الحرص على توفير مشاريع البنية التحتية في مجالات المياه والكهرباء والصرف الصحي، والطرقات والاتصالات وأعمال تحسين ونظافة المدينة وشق وسفلتة ورصف الشوارع والطرقات وغيرها من المجالات باعتبارها الدعامة الأساسية لعملية التنمية وتعزيز فرص النمو الاقتصادي وخلق بيئة منافسة لتشجيع الاستثمار وزيادة إقبال السياح على عدن باعتبارها المصيف الشتوي لليمن، وكمدينة تمتلك مقومات سياحية وحضارية وعوامل طبيعية زادت إلى جانب ما طرأ على المدينة من انجازات جمالاً على جمال مدينة عدن. مجال النقل ومن أهم الإنجازات التي تحققت لمحافظة عدن على سبيل الذكر لا للحصر.. فخيرات الوحدة المباركة عظيمة ولا تعد ولا تحصى، ولكن ما أسعفنا الوقت لحصره.. وما قد تمكنا من الحصول على الإحصائيات لتلك المشاريع من قبل الجهات ذات العلاقة وفي المقدمة مكتب التخطيط والتعاون الدولي الذي وبكلمة حق يعمل فيه فريق عمل يبذل جهوداً طيبة في هذا الجانب.. ومن أهم المنجزات في مجال النقل والذي يعد الشريان الذي يربط مدينة عدن ببقية أجزاء الوطن، ومناطق العالم، حيث تم إنجاز أكثر من 72مشروعاً في مجال النقل الجوي والبحري بكلفة تزيد عن «7.216.483.000» ريال . مجال الإدارة المحلية في إطار الاهتمام بدور السلطات المحلية وفق الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من المركزية وتوسيع صلاحيات المحليات ولاستكمال البنية التحتية تم تنفيذ حوالي عشرة مشاريع بتكلفة تزيد عن «560.214.000» ريال لتشمل بناء سبع مجمعات حكومية لمديرية البريقة، مديرية دار سعد، خور مكسر، وكذا دعم مكاتب المحافظة بالتجهيزات وهناك مساع لإقامة مشروع المجمع الحكومي لمديرية التواهي. الشباب والرياضة ولأن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها فقد تم الاهتمام بهذا القطاع وتنفيذ عدد من المشاريع في قطاع الشباب والرياضة في محافظة عدن وخلال الفترة من عام 1990م وحتى عام 2009م تم تنفيذ 23مشروعاً رياضياً وشبابياً بتكلفة «4.426.648.000» ريال. كما أن مدينة عدن حظيت باختيارها لاستضافة خليجي 20 نظراً لما لها من مزايا لا تتوفر في مدينة أخرى، واستعداداً لهذا الحدث الرياضي المهم فقد اعتمدت الدولة مبالغ كبيرة لمشاريع البنية التحتية ولإنجاح الفعالية الرياضية، وبما يليق بالمدينة والمحافظات المجاورة لحج، أبين حيث تزيد تكلفة المشاريع الجاري العمل فيها والتي من المقرر أن ينتهي العمل بها في الفترة القليلة القادمة أكثر من «31» مليار ريال وتشمل بعضها تأهيل استاد 22مايو الدولي، تأهيل نادي التلال الرياضي، تأهيل ملعب نادي الوحدة، ونادي شمسان، والنصر، وملعب نادي شباب المنصورة، والشعلة وغيرها. مجال الداخلية شهد هذا القطاع إنجاز «32»مشروعاً شملت استحداث أقسام الشرطة في مدينة الشعب، الممدادرة، البساتين، العريش، شرطة 26سبتمبر، القلوعة، بئر فضل، الشيخ عثمان وتأهيل وترميم المباني القديمة وبلغت تكلفة تلك المشاريع أكثر من «3.503.385.000» ريال. الاتصالات والبريد شهد هذا القطاع في ظل دولة الوحدة المباركة تطوراً كبيراً فقد تم تنفيذ أكثر من 80 مشروعاً بتمويل ذاتي ومركزي شملت مشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات، الهيئة العامة للبريد بتكلفة تزيد عن «16.230.054.000» ريال وتضمنت إجراء توسعة وإضافة السعة للسنترلات في مديريات المحافظة، وبناء مكاتب جديدة للبريد، وإعادة تأهيل وتحسين مكاتب قائمة للبريد في كافة المديريات. مجال الصناعة والتجارة من خلال الاهتمام بالاستثمارات والمزايا التي منحت للمستثمرين في مجال الصناعة فقد تحققت إنجازات كبيرة في هذا المجال وخاصة في الجانب الصناعي حيث تم تحقيق وانجاز «58» مشروعاً تنموياً في مجال الصناعة والتجارة، تزيد تكلفتها عن «9.731.350.000» ريال. مجال المياه والصرف الصحي خلال الفترة «1990م 2009م» وفي ظل دولة الوحدة الفتية حظي قطاع المياه والصرف الصحي باهتمام القيادة السياسية وفي السلطة المحلية حيث تم تنفيذ حوالي «61» مشروعاً شملت إجراءات وأعمال التأهيل لشبكة المياه في عدد من المديريات وأيضاً تأهيل شبكة الصرف الصحي في مناطق أخرى، وبلغت كلفة تلك المشاريع أكثر من «17.837.780.000» ريال. مجال الكهرباء وفي مجال الكهرباء تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في محافظة عدن جراء التزايد السكاني وحركة العمران والنشاط الصناعي والتجاري الذي شهدته وتشهده المحافظة بعد تحقيق الوحدة المباركة ومن أهم المشاريع التي نفذت والتي تزيد كلفتها عن «37.331.734.000» ريال، مشروع الطاقة الثالث، محطة تعزيز التوليد بقدرة «60» ميجاوات في الحسوة ومحطة تعزيز التوليد بقدرة «70» ميجاوات في المنصورة وتحسين التوليد بقدرة «12» ميجاوات في محطة خور مكسر. ومحطة توليد الطاقة سعة «6» ميجاوات بالتواهي،وإعادة تأهيل محطة حجيف 33 /11ك.ف، وإعادة تأهيل شبكة ومحطات التمويل الرئيسية 33 /11ك.ف. مجال الأوقاف والإرشاد شهد هذا القطاع تنفيذ العديد من المشاريع التأهيلية تمثلت في إعادة تأهيل وبناء عدد من المساجد وبلغ عدد المشاريع «105» بتكلفة حوالي «3.423.756.000»ريال. الأشغال العامة والطرق خلال السنوات من عام 1990 2009م تحققت إنجازات كبيرة في مجال الطرقات بمحافظة عدن منها تنفيذ حوالي «311» مشروعاً بتكلفة «28.819.675.000» ريال بتمويل من السلطة المحلية والسلطة المركزية والصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة، شملت إنشاء طرقات جديدة ربطت محافظة عدن بمحافظة لحجوأبين في مختلف الاتجاهات، وتحسين وشق طرق ورصف وتأهيل شوارع رئيسية وفرعية وصيانة وتحسين العديد من الطرقات والشوارع في المحافظة، وبلغت أطوال الطرق الرئيسية التي تم تنفيذ مشاريعها خلال الفترة من عام 1990م وحتى 2009م حوالي «625» كيلومتراً وطرق ثانوية بطول «39» كم وطرق حصوية «10.2» كيلو متر، ورصف عدد من الشوارع بالأحجار بطول «10.8» كيلومتر. مجال الإعلام حظي مجال الإعلام باهتمام كبير لما لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم إنجاز حوالي 21مشروعاً بتكلفة حوالي «4.197.820.000» ريال ومن ذلك بناء فرع وكالة سبأ للأنباء، ومبنى صحيفة 14أكتوبر ورفدها بأحدث الآلات الطباعية، وكذا تحديث التلفزيون. مجال المالية بلغ عدد المشاريع المنفذة تسعة مشاريع بتكلفة «441.486.000» ريال ومنها بناء مكتب المالية وبناء مكتب الضرائب، وهناجر الفحص للحاويات بالأشعة السينية بجمرك المنطقة الحرة. مجال الأسماك هذا القطاع شهد تنفيذ «25» مشروعاً بتكلفة «1.217.815.000» ريال تمثل في تطوير وتأهيل وتحسين أسواق الأسماك على مستوى المديريات ومشروع طريق فقم/ عمران ليسهل عملية نقل الأسماك من موقع الاصطياد إلى مناطق التسويق. مجال الخدمة المدنية شهد تنفيذ ثلاثة مشاريع منها مبنى السجلات والأرشيف بتمويل محلي، وإعادة تأهيل المعهد الوطني للعلوم الإدارية بتمويل من السلطة المركزية. مجال الثقافة شهد قطاع الثقافة تنفيذ ثمانية مشاريع بتكلفة «141.680.000» ريال منها ترميم منارة عدن، ومبنى مركز الوثائق، وترميم معهد جميل غانم للفنون، وترميم صالة الأكروبات، ودعم مؤسسي للمتحف الحربي، وحالياً يجرى العمل لاستكمال ترميم مبنى المجلس التشريعي بتكلفة أكثر من «17» مليون دولار. مجال السياحة شهد قطاع السياحة تطوراً خلال الفترة من عام 1990م وحتى العام الجاري، حيث تم تشييد العديد من الفنادق والمطاعم والمحلات السياحية في مختلف مديريات المحافظة بتمويل القطاع الخاص وانتعشت السياحة، وتحسنت خدماتها وزاد عدد القادمين والوافدين إلى عدن سواء من الخارج أم من المحافظات الأخرى خصوصاً أيام الأعياد والعطل. شهد هذا القطاع تنفيذ نحو «28» مشروعاً بتكلفة «1.861.442.000» ريال.. ومنها بناء ثلاث ورش جديدة بالمعهد المهني في المنصورة، وبناء معهد التدريب التقني والصناعي بالمعلا، والمعهد التقني البحري، وإنشاء أقسام خاصة للمرأة في معاهد خور مكسر، المنصورة، دارس سعد، وفتح مساقات جديدة للتعليم الفني «البكالوريوس التطبيقي». مجال التعليم العالي والبحث العلمي شهدت محافظة عدن في عهد دولة الوحدة المباركة تطوراً في مجال التعليم الجامعي ب «45» مشروعاً بتكلفة «11.722.542.000» ريال وأهمها مشاريع بناء الحرم الجامعي، ومبنى كلية الحقوق، الهندسة، ومبنى كلية العلوم الإدارية، والصيدلة، وطب الأسنان، وبناء سكن للطالبات، وقاعات دراسة ومخازن ومستودعات. مجال الاستثمار ولأن قطاع الاستثمار قطاع واعد في مدينة عدن فقد حظي بالاهتمام الواسع والدعم والتشجيع حيث تم إصدار قانون الاستثمار الذي أعطى فرصاً ومزايا للمستثمرين. وقد بلغ عدد قرارات منح التراخيص بالمشاريع الاستثمارية للراغبين في إقامة المشاريع الاستثمارية بعدن منذ عام 1992م وحتى عام 2009م «1535» ترخيصاً استثمارياً لمشاريع تقدر تكلفتها ب «415.257.814.000» ريال وستوفر نحو «39000» فرصة عمل. وفيما بلغت المشاريع الاستثمارية المنجزة «317» مشروعاً و69مشروعاً جارٍ العمل فيها حالياً تشمل قطاعات الخدمات، والسكنية، والصناعة، والسياحة وغيرها. مجال الصحة العامة والسكان ولأن الإنسان أغلى ثروة يمتلكها الوطن فقد حظي القطاع الصحي خلال فترة العهد الوحدوي في محافظة عدن بتنفيذ «109» مشروعات بتكلفة تزيد عن «9.370.427.000» ريال أهمها إعادة تأهيل مستشفى عدن العام، ومستشفى 22مايو بالمنصورة، وتأهيل مستشفى الوحدة، وبناء مركز الحوادث في مستشفى الجمهورية وبناء المختبر المركزي، وبناء «12مجمعاً صحياً في جميع المديريات».. وبناء العديد من المراكز والوحدات الصحية، وتجهيز مستشفى 22مايو وبناء دور ثانٍ، وإعادة تأهيل سبعة مجمعات صحية، وبناء مركز القلب ووحدة الأورام السرطانية وبناء وتجهيز مركز الولادة بالتواهي، وإقامة مركز الطوارىء التوليدية بالشيخ عثمان. وإضافة إلى ذلك الاهتمام قرار إنشاء هيئة مستشفى الجمهورية كهيئة مستقلة للنهوض بأوضاع المستشفى.. كما تم التوسع في المرافق الصحية التابعة للقطاع الخاص بمختلف أحجامها وخدماتها الصحية. مجال التربية والتعليم حظي مجال التربية والتعليم بمكانة متميزة في الاهتمام والدعم في ظل دولة الوحدة المباركة وبما يتواكب مع زيادة عدد الطلاب الملتحقين في محافظة عدن خلال الفترة من 1990م إلى 2010م. فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة أكثر من «227» مشروعاً.. بتكلفة تصل إلى أكثر من «7.154.474.000» ريال، وتشمل بناء عدد من المدارس الابتدائية والثانوية بنين وبنات بالإضافة بناء المجمعات التربوية وتحديثها وتجهيزها، وكذا تأهيل وترميم عدد من المدارس، القديمة، وأيضاً بناء فصول إضافية جديدة لعدد من المدارس وقد ارتفع عدد المدارس خلال فترة عقدين من عمر دولة الوحدة المباركة، حيث وصل عدد المدارس في التعليم الأساسي إلى 93مدرسة في عام 2010م فيما بلغ عدد الطلاب الملتحقين فيها للعام الجاري «98066» طالباً، وفي التعليم الثانوي زاد عدد المدارس ليصل في العام 2010م إلى 33مدرسة ثانوية وبلغ عدد الطلاب الملتحقين فيها نحو «23599» طالباً.