- يحلق(الصقر) بثقة واقتدار في فضاءات الاقتراب من منصة التتويج بطلاً لدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم هذا الموسم.. ولا أحد يقف أمامه, أتدرون لماذا؟ لأن الصقر حزم أمره منذ انطلاق صافرة الدوري على أن يلعب وعينه على البطولة, لأنه لم يكتف بالأماني(وماأكثرها وماأجملها) لكنه ربط التطلع بالتطبيق على الواقع!! لهذا ليس غريباً أن تفرح(تعز) بمناسبات وأحداث وطنية ورياضية عديدة أهمها احتضانها للفعاليات المركزية لاحتفالات بلادنا بالعيد الوطني العشرين وكذا نجاحاتها الرياضية ومنها(اقتراب) صقرها من خطف ذهب الدوري العام!! هنيئاً لك أيتها الحالمة الجميلة. - بمقياس الربح والخسارة, نعم أخفق فريق سيئون في خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثانية لكرة القدم خلف شقيقه شعب حضرموت وبمعايير منطق الكرة وقانونها ربح الطامح شعب صنعاء نتيجة مباراة الحسم يوم الثلاثاء الماضي بالتعادل الايجابي بهدف لمثله لكن دعونا هنا نسجل بضع كلمات في هذا المقام. - عندما نشاطر سيئون أحزانه بعدم نجاحه في معانقة أنفاس التأهل إلى الأولى فإننا لاننتقص من حق نادي شعب صنعاء في التأهل.. بيد أننا من غير الانصاف أن لانقول لسيئون لقد قدمتم أروع مالديكم طوال مشوار الدوري وكنتم الأجدر بالانضمام إلى ملحق الحسم مع شعب صنعاء وشعب حضرموت لهذا ياأبناء الطويلة ينتظركم مستقبل مشرق إن احتفظتم بالعطاء والمستوى القويين وفي هذا الموسم.. وأبشركم بموقع لائق وانجاز منتظر بإذن الله.. وربما مفاجآت سارة.. بس لاتناموا على(مخدة) اليأس و(وسادة) الاحباط.. افرحوا واستعدوا للآتي وأنتم الأجدر والأقدر والأحق بالنجاح المرتقب. - أن يتحول البعض ممن أعطى لكرة النادي والوطن عصارة إبداعه وإخلاصه طوال عمره الكروي ثم يلقي عصا الحضور ويغادر الملعب استعداداً لمهرجان اعتزال يفي بما قدمه, أن يتحول هذا اللاعب أو ذاك النجم عندما يصل إلى المرحلة الأخيرة إلى مجرد متسول أو مناشد لمن يدعم ويرعى ويقيم مناسبة اعتزاله, فهذا العيب بعينه.