عشرون عاماً بالكمال وبالتمام عشرون عاماً وكان يومها الأول عشرون يوماً من مايو تسعين ثم عشرون رقمٌ عشقناهُ ويعشقنا عشرون قدرُ ما بلغت ِيا وحدتي الثاني والعشرون من مايو الذي وقطعنا دابر الفئة التي وقطعنا آلسن من شكّكت ذكرى يوم لنا فيه مالنا يوم رحنا في الشمال وفي الجنوب أفرحتنا نعمة منّ بها وحماها الله من شر الذي ليس منا من دعا للانفصال لو سألنا الجاوي من تحت التراب (من هاهنا) أبو الأحرار أطلقها من هاهنا وكان يشير نحو عدن (وجه صنعاء) ديوان الجرادة البردوني وهادي بن سبيت (رددي أيتها الدنيا نشيدي) شعراءٌ كتبوا صدق القريض (أحبة ربا صنعاء) تغنى بها لنا محمد سعد والمرشدي وبالفقيه (عدنْ عدنْ فيها الهوى ملون) واجعلوا وحدتكم عرشاً لهُ) وكذا بن سعد غنى (وحدوي) وحدة عشناها شعراً ونغم حشرات الانفصال الزاحفة ما تنقص يوم ٌ ولا أخرى تزيد الثاني والعشرين من مايو المجيد لحقت بها يومٌ فحل أغلى عيد والحب بيننا كل يوم في مزيد من عمرك الزاهي في عيشِ رغيد نحن عاهدناه أنا لن نحيد حاولت في عكر الماء تصيد في نضال من لهم أغلى رصيد من ذكريات العمر والشعب السعيد نتبادل البشرى على نفس الصعيد مبدىء الكون تعالى والمعيد أكثروا الكيد وأرغوا بالوعيد وبعيداً عنا والله بعيد من هي الوهط ؟ أجاب أخت زبيد قصيدة هاجت ببركان القصيد ثغرنا الباسم بالدر النضيد مفعماً بالعشق بالحب الشديد والفضول قد أنشدوا أحلى نشيد فرددته وما ملت من الترديد ولنا خطّوه من دم الوريد العلوي فيصل وغناها العديد وترنم الحداد حتى ملّ الحديد أيوب غناها وأيوب يجيد وبذاك الصوت واللحن الفريد وحدوي يا ناس ذا حبي الوحيد وحدة الأحرار لا تخشى العبيد قد سحقناها بأقوى مبيد