ثمَّن أبناء حضرموت عالياً الاهتمام والرعاية الخاصة التي يوليها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – للمحافظة معبرين عن ارتياحهم البالغ لإنشاء مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر واصفين القرار الجمهوري بالتاريخي والذي يضاف إلى رصيد الإنجازات الوحدوية في ربوع الوطن وحضرموت على وجه الخصوص والتي تأتي في ظل قيادة موحَّد اليمن وباني نهضة الوطن الحديث.. المدير العام لدار باكثير للطباعة والنشر عبدالعزيز صالح جابر أكد في تصريح ل “الجمهورية” أن المؤسسة ستكون منجزاً عملاقاً شاهداً على عظمة الوحدة المباركة التي حملت معها الحرية وأسدلت الستار على ماضي الشمولية. وقال: إن المؤسسة ستضطلع بدورها في ترجمة السياسة العامة للدولة وتنمية قيم العلم والمعرفة وتسهيل حق المواطنين في الحصول على المعلومات والثقافة وذلك من خلال صحيفة «30 نوفمبر» اليومية التي ستصدر عن المؤسسة لتسهم في نشر الوعي الحضاري وتعزيز قيم الانتماء الوطني لليمن.. مشيراً إلى أن إصدارات المؤسسة ستكون امتداداً لإرث صحفي وإعلامي تميزت به محافظة حضرموت التي أسهمت في صنع التحولات نحو نيل الاستقلال الوطني والدفاع عن ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وصولاً إلى وحدة اليمن التي تحققت في 22 مايو. وكشف عبدالعزيز جابر عن تجهيز مطبعة جديدة بكلفة 90 مليون ريال ومعلناً وصول مطبعة أخرى “أربعة رؤوس ملونة” بقيمة 560 ألف دولار، إلى جانب إعلان مناقصة المرحلة الأولى لتجهيز صالة الطباعة الجديدة وملحقاتها. وعن إمكانية إصدار أول أعداد صحيفة 30 نوفمبر اليومية بالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى ال 43 لعيد الاستقلال قال عبدالعزيز جابر: إن من ثمار زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صلاح – رئيس الجمهورية – إلى حضرموت الشهر الماضي توجيهاته الكريمة بسرعة إصدار الصحيفة، وعلى ضوء ذلك قمنا بإعداد ميزانية للربع الأخير من العام الجاري تستوعب تنفيذ التوجيهات، مثمناً اهتمام ودعم معالي وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي الذي كان لدوره الفاعل والجاد الأثر البالغ في تحويل الدار إلى مؤسسة عامة.. كما أشاد بجهود محافظ محافظة حضرموت ومتابعته حتى صدور القرار.