سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الديني : الإعلام الحقيقي هو الإعلام القائم على التصحيح وملامسة هموم الناس وقضاياهم والاهتمام بالنقد البناء الذي يسلط الضوء على مكامن القصور دون تحيز أو انتقائية
قال محافظ حضرموت خالد سعيد الديني إن الإعلام الحقيقي هو الإعلام القائم على التصحيح وملامسة هموم الناس وقضاياهم والاهتمام بالنقد البناء الهادف الذي يسهم في إصلاح المجتمع ويسلط الضوء على مكامن القصور والخلل دون تحيز أو انتقائية ، إضافة إلى توجيه وتصويب بعض الأفكار الغريبة على مجتمعنا ، وخاصة الفكر المتطرف الذي لايمت لديننا الحنيف بأية صلة . وأشار المحافظ الديني في كلمته في الحفل الخطابي والفني والتكريمي الذي نظمته مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر بالمكلا اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لإصدار صحيفة 30 نوفمبر ، وبمناسبة توزيع جوائز المسابقة الرمضانية للصحيفة لعام 1433ه إلى أن هناك تحديات وصعوبات ومهام جسيمة تقع على عاتق هيئة تحرير الصحيفة التي انقضى عام من عمرها في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات وطفرة المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المشهورة ، مضيفاً أن الكوكبة التي تمتلكها الصحيفة من خيرة القامات الصحفية والشباب من إعلاميي المحافظة قادرة على السير مع كل هذه التطورات وحجز موطأ قدم للصحيفة في بلاط صاحبة الجلالة ، وإظهار وإبراز تراث وثقافة وتاريخ وحضارة هذه المحافظة . ودعا المحافظ الديني إلى ضرورة تقييم تجربة عام مضى صدرت خلاله 48 عدداً للصحيفة ، وتثبيت الإيجابيات ، ومعالجة السلبيات وتجاوزها ، والسعي لإصدار الصحيفة بشكل يومي أسوة بصحف الثورة والجمهورية و14 اكتوبر . وأشار محافظ حضرموت إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة ستواصل دعمها لكافة المؤسسات الاعلامية في ظل النشاط الإعلامي الكبير الذي تشهده المحافظة من خلال ماتقدمه العديد من تلك المؤسسات ومنها مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر وإذاعات المكلا وسيئون وسقطرى ، إضافة إلى دور الصحف والمواقع الألكترونية ، في ظل العمل المتسارع الذي تشهده قناة حضرموت الفضائية التي ستنطلق أواخر العام الجاري . وترحم الديني على الفقيدين فؤاد محمد بامطرف وأحمد سعيد الصويل رحمهم الله ، وأ. علي سعيد الصيعري أطال الله عمره الذين ساهموا في وضع اللبنات الأولى لهذه المؤسسة التي ستسهم في عملية التنوير والتصحيح. بدوره أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر الأخ عبدالعزيز صالح جابر أن صحيفة 30 نوفمبر انطلقت بعزيمة طاقمها المهني والفني والإداري ومن خلفهم دعم لامحدود من وزير الإعلام ومحافظ حضرموت ، مضيفاً أن الصحيفة إنجازاً وامتداداً لإرث صحفي وإعلامي تميزت به حضرموت منذ مطلع القرن الماضي ، واستعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة ماتحقق للمؤسسة منذ نشأتها من نجاحات في الجوانب الإدارية والمالية والفنية ورفدها بالعديد من التجهيزات ، مضيفاً أن المؤسسة شهدت نقلة نوعية في المجالات كافة ، متمنياً أن تصبح لحضرموت مؤسسة إعلامية لاتقل شأناً عن المؤسسات الصحفية القائمة. ونوه جابر أن إصدار صحيفة 30 نوفمبر جاء في وقت أصبح للإعلام دوره المتميز في رسم ملامح المستقبل لتفتح لها جسوراً من التواصل الحر والصادق والنقاش الجاد والحوارات البناءة بحثاً عن المعرفة والسمو بالحقيقة والشروع في ولادة مشروع صحفي بإطار فريد يحقق أهدافه في تنفيذ السياسة العامة للدولة في مجال الإعلام وتشجيع الطاقات الإبداعية وتنمية وإبراز القيم والإسهام في التعبير عن مطالب المواطنين وعرض مشكلاتهم وقضاياهم الحيوية وتسهيل حقهم في الحصول على المعلومات والثقافة إلى جانب دعم البحث العلمي بما يلبي احتياجات التنمية الوطنية بمفهومها الشامل. وأعلن عبدالعزيز جابر عن قرب تركيب جهاز السي تي بي لفرز الألوان الذي ستسلمه المؤسسة نهاية الشهر الجاري والذي يعد من أحدث الأجهزة الطباعية في اليمن ، كما أعلن عن تدشين الموقع الالكتروني نوفمبر نت مع نهاية يوليو القادم إضافة إلى مشروع الآلة الصحفية الرول المتوقع اعتمادها في موازنة العام القادم. وتم في الحفل الذي تخللته فقرات فنية راقصة لزهرات حضرموت تكريم وزير الاعلام ومحافظ حضرموت وشركة توتال النفطية الممولة للمسابقة الرمضانية لصحيفة 30 نوفمبر وكذا معد المسابقة الزميل خالد سعيد مدرك كما تم تكريم الفقيدين فؤاد محمد بامطرف وأحمد سعيد الصويل والأستاذ علي عمر الصيعري أطال الله عمره تقديرا لجهودهم في وضع اللبنات الأولى للمؤسسة .