كرم مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أمس المدارس المتفاعلة مع البرامج والأنشطة الصحية والبيئية .. وفي الحفل أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع النظافة والبيئة عبد الوهاب صبره أهمية الصحة البيئية كونها تمس حياتنا يوميا ابتداءً من المنزل والشارع والعمل ومختلف المحيط الحيوي الذي فيه الحياة بأشكالها. وقال: هناك علاقة مصيرية تكاملية بين الإنسان والبيئة يؤثر كل طرف في الآخر ففساد البيئة وتلوثها يعين فساد الإنسان والعكس.. داعياً إلى ضرورة غرس مفاهيم الاهتمام بالبيئة الصحية وأهمية النظافة في أذهان وعقول طلاب وطالبات المدارس والحفاظ عليها والأخذ بأسباب الوقاية في كافة مجالات الحياة. من جانبه أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي إلى أهمية البيئة وتأثيرها على المجتمع المحلي المحيط بها، لذلك اهتم مكتب التربية بالبيئة وأنشأ إدارة خاصة للبيئة وعمل برامج توعوية بيئية كاملة على مستوى أمانة العاصمة بالتعاون مع صندوق النظافة .. وقال: نسعى من خلال التوعية الصحية والبيئية إلى خلق ثقافة بيئية بين أوساط أبنائنا الطلاب والطالبات ونقل هذه التوعية للمنزل وإيجاد وقاية ضد آفات وأضرار البيئة التي بدت تهدد حياتنا. فيما أكدت مدير إدارة الإرشاد والتوعية الصحية والبيئية بمكتب التربية نجوى قمبع أهمية الحفل الذي يهدف إلى تعزيز دور البيئة الصحية السليمة في المدرسة وتأثيرها على المجتمع المحلي المحيد بها وكذا تعزيز حب الحياة بنظافة البيئة وصحتها. تخلل الحفل عدد من الأناشيد الوطنية والمعبرة عن البيئة وكذا عدد من المسرحيات البيئية بعنوان «النظافة» و«بيئتنا حياتنا» و«لا للقات» قدمها عدد من طلاب وطالبات مدارس الأمانة. وفي ختام الحفل تم تكريم 80 كادراً من المبرزين البيئيين والصحيين ومدراء المدارس والمشرفين والطلاب على مستوى جميع مديريات الأمانة العشر. كما جرى على هامش الاحتفال افتتاح المعرض البيئي الأول تحت شعار «بيئتنا حياتنا». حضر الحفل رئيس لجنة الخدمات بمحلي الأمانة عادل العقاري ومدير عام مديرية آزال وعدد من التربويين وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية بالأمانة.