اختتمت أمس بصنعاء فعاليات المعرض السنوي الخامس للوسائل والتقنيات التربوية الذي نظمته وزارة التربية والتعليم على مدى عشرة أيام بمشاركة من مختلف محافظات الجمهورية. وفي حفل الاختتام قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي: نحن لانطفئ اليوم الشمعة الخامسة لمعرض الوسائل التعليمية وإنما نشعل الشمعة السادسة وبين الشمعة الاولى والسادسة جهد كبير ومتميز في تصميم وانتاج الوسائل. وأضاف: نستطيع اليوم القول في اختتام المعرض الخامس للوسائل إننا حققنا تميزاً في إنتاج الوسائل والتقنيات التعليمية يمكننا من إقامة المعارض وانتاج الوسائل المنافسة لتلك المستوردة. وأشار الوزير الجوفي الى اهمية الوسيلة التعليمية في تجويد العملية التعليمية والانتقال بالحصة المدرسية من النظري الى التطبيقي لما تمثله الوسيلة التعليمية من عامل ايضاح تساعد المعلم على ايصال المعلومة المدعمة بالدليل فضلاً عن دورها في جذب انتباه الطالب وتوسيع مداركه. وأكد حرص الوزارة على ايصال الوسيلة التعليمية الى كل مدرسة وفصل دراسي في سبيل العمل على تحويل المدرسة الى بيئة جاذبة للطلاب ، لافتاً الى اهمية الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم لما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية. وأشارت كلمة المحافظات المشاركة التي ألقاها مدير ادارة الوسائل التعليمية بوادي حضرموت عمر بارجاء الى اهمية إقامة مثل هذه المعارض لاكتشاف المواهب والابداعات في مجال تصميم وانتاج الوسيلة التعليمية ، مستعرضاً النجاحات التي حققها المعرض . وطالب المعنيين بتوفير الدعم والإمكانات اللازمة لإدارات الوسائل بالمحافظات لما من شأنه تجويد عملها والارتقاء به الى الشكل المطلوب. فيما أشادت كلمة الشركات المشاركة في المعرض والتي ألقاها مدير العلاقات العامة بشركة «إم تي إن يمن» للهاتف النقال مالك الكوسا بالمعرض السنوي لهذا العام لإتاحته المجال امام مشاركة القطاع الخاص في مجال الوسائل والتقنيات التربوية. داعياً القطاع الخاص الى تحمل مسؤولياته والتنافس على دعم المجتمع كما يتم التنافس على جني الارباح. وفي نهاية الحفل تم تكريم كل من شارك وأسهم في إنجاح المعرض السنوي الخامس ومنها شركة «إم تي إن يمن» التي اعلنت تبرعها ب70 جهاز تلفون خلوي للمشاركين في المعرض . إلى ذلك استعرضت اللقاءات الموسعة المنعقدة بالمكلا أمس مع مديري المدارس في مديريتي المكلا والشحر برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم العام محمد هادي طواف وبحضور مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الدكتور صالح كرامة قمزاوي ومستشار وزير التربية والتعليم محمود سعيد مجاهد الخطط التطويرية والاصلاحية التي تتبناها الوزارة في العديد من المحاور التربوية ومنها الامتحانات واساليب ادارتها واعادة توزيع المعلمين والمعلمات مما يتناسب مع مصلحة العمل.. وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تبادل الكادر التعليمي وفقاً والاحتياجات وان تكون الوظيفة هي ملك المدرسة وليست للموظف وان تكون المدرسة ساحة للعلم وغرس القيم الديمقراطية وقبول الرأي والرأي الآخر والاتصال والتواصل ونبذ العنف والتطرف. كما استعرض وكيل وزارة التربية ومدير مكتب الوزارة في حضرموت الهيكلة المقترحة لوزارة التربية والتعليم مطالبين مديري المدارس والمديريات إبداء آرائهم ومقترحاتهم عليها ورفعها للوزارة مشيرين إلى لائحة التنقلات الجديدة التي حرصت الوزارة من خلالها على مراعاة وخصوصيات كل محافظة. كما أطلع وكيل الوزارة القيادات التربوية في المحافظة والمديريتين على لائحة المجالس الطلابية وعملية سير الانتخابات لتلك المجالس على مستوى الصف والمدرسة، بالإضافة إلى الأنشطة المتوقعة في المدارس التي تحث الطلاب على نبذ العنف والتفرقة وغرس حب الوطن والاهتمام بالتعليم ومستقبل الطلاب.