نفى ائتلاف قائمة “العراقية”، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي قبوله عرضاً أولياً جرى تداوله بين القوائم السياسية الثلاث الفائزة في الانتخابات، بمنحها منصب رئاسة البرلمان مقابل منح منصب رئاسة الحكومة إلى الائتلافين الشيعيين ورئاسة الجمهورية للائتلاف الكردي. وقال القيادي في “حركة الوفاق الوطني” راسم العوادي، المقرب من علاوي في حديث صحفي:نحذر من عزلة دولية وإقليمية وداخلية في حال عدم الاعتراف بحق قائمة (العراقية) في تشكيل الحكومة الجديدة. وتطالب “العراقية” بمنحها فرصة تشكيل الحكومة بعد فوزها بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي أجريت في آذار(مارس) الماضي ب 91 مقعداً، ما يعارضه “ائتلاف دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أقام تحالفاً مع “الائتلاف الوطني” لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي تمكنهما من رئاسة الحكومة الجديدة.