انتقدت دول غنية وأخرى فقيرة على حد سواء، مسودة معاهدة جديدة للأمم المتحدة بشأن المناخ أمس الخميس بعد انتهاء أسبوعين من المحادثات بين 185دولة انتهت بخطوات ضئيلة نحو الاتفاقية. ونقل عن مصادر دبلوماسية أن مسودة الاتفاقية استبعدت المقصود بمساعدة المحادثات بشأن معاهدة جديدة بعض الحلول القاسية التي تتعلق بخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري . كما أنها أسقطت كل الإشارات إلى كوبنهاجن، حيث فشلت قمة الأممالمتحدة في ديسمبر في الاتفاق على معاهدة. وقالت الدول النامية في مجموعة الدول ال 77 والصين في بيان لها: إن المجموعة منزعجة من أن النص غير متوازن . ولاحظ عدد من دول المجموعة أن الوثيقة المكونة من 22 صفحة، تركز بشكل خاطئ على خفض الدول الفقيرة للغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا على الدول الغنية.. ومن بين الدول الغنية قالت الولاياتالمتحدة: إنها ستدرس الوثيقة، لكن بعض العناصر فيها غير مقبولة، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن الوثيقة التي تحل محل مسودة من 42 صفحة رفضت الأسبوع الماضي.