أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أمس الجمعة أن السلطات الإيرانية عدلت عن إرسال سفينة تنقل مساعدات الى قطاع غزة كان من المقرر أن تبحر غداً الأحد الى القطاع. وقال حسين شيخ إلاسلام- الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في تصريح صحافي: “هذه الرحلة لن تتم”.. وكان البرلمان الإيراني أنشأ هذه الهيئة لدعم الفلسطينيين.. وأضاف المسؤول الإيراني :إن هذه السفينة كان من المقرر أن تبحر في الأصل يوم الخميس “إلا أنه وبسبب القيود التي وضعها النظام الصهيوني المحتل تقرر إرجاء إبحار السفينة الى الأحد. لكن هذه الرحلة لن تتم في الوقت الحاضر”..وأدلى شيخ الإسلام بتصريحاته هذه من مدينة رشت في شمال إيران، وحرص على التأكيد أن المساعدات سترسل الى قطاع غزة بوسائل أخرى. وتابع المسؤول الإيراني: “لقد جعل النظام الصهيوني من الحصار مسألة سياسية، ونحن لا نريد تسييس هذا النوع من المساعدات إلانسانية لأن المهم بالنسبة لنا هو كسر الحصار عن غزة”. وأضاف ان إرسال السفينة ألغي لأن اسرائيل وجهت رسالة الى إلامم المتحدة اعتبرت فيها ان وجود بواخر ايرانية ولبنانية في منطقة غزة سيعتبر اعلان حرب على هذا النظام العازم على مواجهة هذا الأمر. وتابع لعدم اعطاء النظام الصهيوني اي حجة فإن المساعدة التي جمعت لشعب غزة المضطهد ستسلم بوسائل اخرى من دون ذكر اسم ايران. وكان المسؤول في الهلال الأحمر الإيراني عبد الرؤوف اديب زاده اعلن الثلاثاء ان سفينة محملة ب1100 طن من المساعدات الإنسانية خصوصا من الادوية والمواد الغذائية لقطاع غزة ستغادر الأحد مرفأ بندر عباس الى المتوسط.. وكان الهلال الأحمر الإيراني اعلن مطلع حزيران/يونيو عزمه على إرسال سفينتي مساعدات الى غزة لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع. إلا ان مسؤولا في الهلال إلاحمر الإيراني عاد وأعلن الإثنين إرجاء إبحار السفينتين. وكانت ايران اتخذت قرار إرسال سفينتي مساعدات بعد الهجوم إلاسرائيلي الدامي على مجموعة من السفن كانت تقل مساعدات انسانية في الحادي والثلاثين من ايار/مايو ما ادى الى مقتل تسعة مدنيين اتراك.