عبدالله غراب. تعز. فاضل, مؤذن القرن الذي عاش فيه 7 ه / 13م عاش في مدينة تعز، وعمل مؤذنًا في المدرسة (الغرابية)، التي أنشأها السلطان (عمر بن علي الرسولي). كان رجلاً صالحاً، جهور الصوت، يُسْمَعُ أذانُه إلى قرية (الشجرة)، شمالي مدينة تعز، هي اليوم جزء منها؛ فنسبت المدرسة إليه. الحليلي محسن بن لطف. صنعاء، بني مطر، الحليلة. فقيه , فاضل, مؤذن تاريخ الميلاد 9/ 1271 ه 5 / 1855 م تاريخ الوفاة 6/ 1347 ه 11 / 1928 م الحليلي؛ نسبة إلى قرية (الحليلة)، في مخلاف (البروية)، من ناحية (بني مطر)، غربي مدينة صنعاء. عالم، فقيه، فاضل. رحل للدراسة إلى مدينة زبيد ومكة المكرمة؛ فدرس على العلامة (محمد بن عبدالرحمن الشرفي الزبيدي)، وأجيز منه سنة 1298ه/1881م، كما أجازه الحافظ (داود بن عبدالرحمن القديمي) في نفس العام. ثم لازم الإمام (شرف الدين بن محمد عشيش) في بلاد (المدان) من بلاد عمران؛ مؤذنًا حسن الصوت. وبعد وفاة هذا الإمام، لازم الإمام (محمد بن يحيى حميد الدين)، ومن بعده ابنه الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وتولى القيام بالأذان والتسابيح المأثورة في المسجد. ابن حيرد عمرو بن عبيد بن حيرد. صنعاء تابعي , محدث, مؤذن القرن الذي عاش فيه 1ه / 7م قيل: اسمه (عمر). أبوعبدالله؛ عاش في مدينة صنعاء. محدِّث، زاهد. كان إمام ومؤذن جامع (نُقُم)، أحد أحياء مدينة صنعاء، ومن أصحاب المحدِّث (إبراهيم بن خالد)، أحد عبّاد مدينة صنعاء ومؤذنيها. في ترجمته اضطراب؛ فقيل: إنه أدرك الصحابي الجليل (عبدالله بن الزبير) سنة 73 ه/ 692م، وصلى خلفه الصبح، وقيل: إنه درس على الفقيه التابعي (عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج) عندما قدم إلى اليمن سنة 140ه/ 758م، والله أعلم. خلّف ولدًا سماه (عليًّا)؛ كان من الفضلاء الأخيار.