أكدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة لمديريات ردفان بمحافظة لحج , أن يوم ال7 من يوليو هو يوم إعادة ترسيخ دعائم الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو بعد كفاح طويل وتضحيات كبيرة وجسيمة حتى تحقق هذا الهدف المنشود . وأشارت الهيئة في بيان نقله موقع «سبتمبرنت» إلى أنه في يوم 7 يوليو من عام 1994م تجسدت إرادة شعبنا اليمني في إعادة ترسيخ دعائم الوحدة والقضاء على أولئك الشرذمة الداعين إلى التشتت ، ومحاولة إعادة تمزيق الوطن ، وإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل 22مايو 1990م ، وأضافت الهيئة: لا تزال هذه الفئة الضالة تهوي وراء أطماعها ومصالحها الشخصية من خلال إثارة الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المديريات، إلا أن شعبنا اليمني يقف صفاً واحداً إلى جانب قواته المسلحة والأمن للتصدي لكل هذه المحاولات، وأكدت أن أبناء ردفان يدينون كافة الأعمال الخارجة عن القانون , وبهذه المناسبة العظيمة جددت الهيئة تأكيدها على الوقوف الكامل والمطلق خلف القيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأدانت الهيئة كل الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العناصر الخارجة عن القانون والعصابات المسلحة التابعة للحراك القاعدي ، وما ترتكبه من أعمال قتل للأبرياء واستهداف أفراد القوات المسلحة والأمن وقطع الطرقات والتخريب للممتلكات العامة والخاصة ، وما تمارسه من أعمال النهب والسرقة والابتزاز بحق المواطنين الآمنين وحمّلت الهيئة أحزاب اللقاء المشترك وعناصر الحراك القاعدي وعصابة التمرد الحوثية المسؤولية الكاملة عن الأوضاع التي وصلت إليها البلاد بسبب عنادها ومكابرتها وافتعال الأزمات ونشر الفوضى والفتن والدعوة إلى الأفكار الهدامة وإدخال الوطن في دوامة العنف والصراعات وتغليبهم مصالحهم الشخصية الضيقة وممارسة الابتزاز السياسي الرخيص على حساب المصلحة الوطنية العليا ورفض أحزاب اللقاء المشترك للدعوات المتكررة من القيادة السياسية للحوار ، برغم كل التنازلات التي تقدمها القيادة السياسية لإنجاح الحوار لما فيه مصلحة الوطن والشعب . وأهابت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة لمديريات ردفان في بيانها , بكل أبناء الوطن إلى رص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس والوقوف صفاً واحداً للتصدي لكل الأعمال الإجرامية ورفض كل المشاريع الصغيرة.