قال المهندس محمد عبدالله ثابت – المدير التنفيذي لصندوق إعمار محافظة صعدة إن الصندوق قام بتشكيل وحدة اشرافية خاصة بإعادة الاعمار في مدينة صعدة القديمة والتي بدورها باشرت عملها في الميدان في مطلع الشهر الحالي حيث تقوم بالإجراءات اللازمة للمراجعة والتدقيق الميداني وكذا رصد المخالفات واقتراح المعالجات تمهيداً لإعادة الاعمار. وأوضح ثابت في تصريح ل(الجمهورية) أن عدد (38) مشروعاً انزلت مناقصاتها للمنافسة وسيتم فتح المظاريف خلال الأيام القادمة من هذا الشهر وتشمل هذه المشاريع (إعادة إعمار وترميم وتوسعة 8 مدارس بمديرية صعدة، وترميم وتوسعة مدرستين بمديرية سحار واستكمال توسعة مدرسة الحسن البصري بمديرية الصفراء كمرحلة أولى). وأضاف ثابت أنه تم انزال مناقصة محدودة من قبل الصندوق لعدد (10) مساجد (ومصليات) في مدينة صعدة القديمة وهي المساجد التي تحتاج إلى معالجة سريعة ولا تتعلق بطابع تاريخي أو أثري وان الفترة الزمنية لاعادة أعمار وترميم المساجد لا تتعدى شهراً واحداً. مؤكداً جاهزيتها بحلول شهر رمضان المبارك.. وأوضح ثابت أن المناقصة مخصصة للمرافق الحكومية المتضررة والمباني الموقتة للسلطة المحلية في عدد من المديريات والتي تهدف إلى تمكين السلطة المحلية من ممارسة عملها في تلك المديريات والتي تتضمن مباني موقتة للسلطة المحلية في مديرية قطابر ومباني موقتة للسلطة المحلية في مديرية منبه ومبنى موقت للسلطة المحلية في مديرية شدا، مشيراً إلى أن الصندوق نفذ خلال الشهرين الماضيين عدد 5 مبان موقتة للسلطة المحلية في مديريتي الظاهر وشدا بالإضافة إلى تنفيذ ترميم مبنى إدارة الأمن ومبنى سكن مدير المديرية رازح مؤكداً أنه تم تسليمها للسلطة المحلية خلال شهر يونيو الماضي. لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من ترميم مبنى القشلة في مديرية باقم وأصبح جاهزاً للاستخدام من قبل السلطة الملحية والعمل جار لترميم مبنى الواجبات بمديرية – رازح ومبنى مديرية الأمن في مديرية غمر وسيتم استلامها خلال الأسبوع القادم. وأشار ثابت بالإضافة إلى أنه سيتم خلال الشهر القادم الشروع في ترميم وإعادة بناء (مبنى إدارة مكتب الزراعة مع السور والبوابة بمديرية الصفراء، وترميم المجمع الحكومي بالملاحيظ بمديرية الظاهر، وترميم مبنى محكمة رازح – بمديرية رازح). وفيما يتعلق بإعادة الإعمار في المناطق التي كان الاعمار فيها قائماً قبل الفتنة السادسة أوضح ثابت أن الصندوق قام بتشكيل لجان للنزول لهذه المناطق وإعادة تقييم المنازل التي كانت قيد التنفيذ قبل الحرب الأخيرة ورفع تقرير عن الأضرار التي لحقت بها. لافتاً إلى أنه تم تشكيل وحدات اشرافية من المهندسين ذوي الخبرة والكفاءة لمباشرة التنفيذ واستئناف العمل فيها وقد باشرت الوحدات الاشرافية عملها في كل من (المصاعبة وآل حميدان وآل الصيفي وآل ساري) فيما تقوم اللجان حالياً بمراجعة التقارير تمهيداً لصرف بقية المستحقات المالية واستكمال إعادة الاعمار. هذا بالإضافة إلى تشكيل وحدة اشرافية خاصة لإعادة الإعمار في منطقة آل عقاب وفقاً لتوجيهات مجلس إدارة الصندوق والأخ محافظ المحافظة عضو مجلس الإدارة وأما بقية المناطق فسيأتي عليها الدور أولاً فأولاً بحسب ما يتم إقراره من قبل السلطة المحلية واعتماده من قبل مجلس الإدارة وذلك وفقاً للمعطيات الميدانية وحسب توفر الظروف الملائمة لإعادة الإعمار.. خاتماً حديثه بأن لجان الحصر تعمل بوتيرة عالية وقد شارفت على الانتهاء من حصر المنازل والمزارع المتضررة في منطقة المقاش في مديرية الصفراء.