اتهمت إيران أمس السبت دولاً غربية لم تسمها إلى جانب إسرائيل بالضلوع في الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي أوقع الخميس 27 قتيلاً جنوب شرق البلاد، رغم تنديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشدة بالاعتداء.. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن نائب وزير الداخلية الإيراني علي عبدالله قال في تصريحات أمس السبت: إن المسئولين عن هذه الجريمة تم تدريبهم وتجهيزهم خارج الحدود ثم قدموا إلى إيران..وأضاف:إن هذا العمل الإرهابي الأعمى نفذه مرتزقة من عالم الاستكبار.. وأكد المسئول الإيراني بأنه يجب أن يدرك أولئك الذين خططوا لهذه الجريمة وجهزوا من اقترفها، أنهم في عداد المسئولين. واستهدف الهجوم المزدوج الذي أوقع أيضاً 250 جريحاً، مسجد الجماعة في زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان، وتم تبنيه من مجموعة مسلحة تسمى «جند الله» التي أكدت أنها استهدفت الحرس الثوري .