اختتمت بصنعاء أمس دورة تدريبية حول قضايا الإعاقة ومفاهيمها وأسسها وحقوق الأشخاص الواردة في الاتفاقية الدولية لحماية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة نظمها مشروع مساواة بتمويل من المفوضية الأوروبية هانديكاب انترناشونال ووزارة الخارجية الفرنسية والمنتدى الأوروبي للإعاقة.. هدفت الدورة على مدى أسبوع إلى إكساب 12مدربا محليا يمثلون فروع الاتحاد الوطني للمعاقين وعدداً من الجمعيات النوعية للأشخاص من ذوي الإعاقة في 12محافظة من محافظات الجمهورية اكسابهم عدداً من المعارف والخبرات المتصلة بالحقوق التعليمية والصحية والاجتماعية والتأهيلية الواجب توافرها للأشخاص من ذوي الإعاقة و كيفية الحصول عليها وممارستها على ارض الواقع . وتلقى المشاركون عدداً من المعارف حول السياسات الاجتماعية و ماهي السياسة الجيدة الدامجة للأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وكيفية قيام الأفراد من ذوي الإعاقة و منظماتهم على مستوى الجمهورية بدورهم في تعزيز عملية المناصرة و الدعم للحصول على حقوقهم. وفي اختتام الدورة ألقيت عدد من الكلمات من قبل نائب رئيس المنظمة العربية للمعاقين للشئون الخارجية الدكتور محمد ناصر حميد وخبير منظمة هانديكاب لشئون الإعاقة الدكتور احمد غانم وحسن حسين إسماعيل عن المدربين أكدت في مجملها على أهمية عقد هذه الدورة التي تهدف إلى إيجاد حركة إعاقة قوية وفاعلة في المجتمع ممارسة لحقوقها مؤدية لواجباتها ومتمتعة بكافة الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والوطنية دون تمييز . وأشارت الكلمات إلى أهمية تفعيل مبدأ المساءلة فيما يخص تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من الحصول على الخدمات المختلفة سواء العامة أو الداعمة أو المتخصصة ..داعين المتدربين الى القيام بدورهم في عملية التعبئة والمناصرة ونشر المعلومات والخبرات التي تلقوها خلال الدورة على ارض الواقع العملي بما يخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة في مختلف محافظات الجمهورية .