توعدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالرد على استشهاد عيسى البطران، أحد قادتها، في سلسلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع مختلفة في قطاع غزة. وقد اعتبرت حركة (حماس) أن هذا الهجوم هو بمثابة الرد الطبيعي على القرار العربي باستئناف المفاوضات المباشرة.. وذكرت الأنباء في غزة :إن هناك مخاوف متزايدة من توسيع الهجمات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الغارة الأخيرة هي الأولى التي تستهدف موقعاً تدريبياً بهذه الأهمية وهو مجمع “أنصار 2” الذي يتبع مباشرة وزارة الداخلية بالحكومة المقالة, وذلك منذ نهاية الحرب الأخيرة على غزة. وأشارت الأنباء إلى أن الغارة تبعث رسالة مؤداها أن (حماس) ستتحمل المسؤولية عن أي إطلاق للصواريخ من غزة, أياً كانت الجهة التي تطلق الصواريخ. وكان ثمانية فلسطينيين قد أصيبوا بجروح في القصف الجوي على غرب غزة, في حين استشهد البطران إثر صاروخ سقط على عربته وسط القطاع.. وقد شنت إسرائيل هجمات جوية ضد أهداف في غزة أمس الأول بعد أن أطلق صاروخ من غزة لينفجر في مدينة عسقلان, حيث لم يصب أحد في الانفجار الذي قالت الشرطة: إنه ناجم عن صاروخ صيني الصنع من طراز “غراد”.. وقصفت الهجمات الجوية أيضاً معسكراً تدريبياً في مدينة غزة تستخدمه (حماس)، وأنفاق تهريب على طول حدود غزة الجنوبية مع مصر، وأصابت شظايا أشخاصاً في مدينة غزة.