نظمت الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف أمس بتعز لقاءً تشاورياً حول المنهجية الإدارية الحديثة للهيئة وآلياتها التنفيذية في اللامركزية والشفافية ومكافحة الفساد بمشاركة مدراء عموم المديريات والهيئات الإدارية بالمجالس المحلية بالمديريات والمحافظة والمختصين في الجهات ذات العلاقة . وفي اللقاء أشاد محافظ تعز حمود خالد الصوفي بآليات الهيئة المحدثة سواء في إعداد الخطط الإنمائية أو تقديم الطلبات لمشاريع مياه الريف وتنفيذها .. مشيراً إلى أن التحديث بحاجة إلى تغيير وهو أمر ليس بصعب متى ما وجدت إرادة للتغيير والتحديث . وقال: إن هذه القناعة التي توفرت لدى قيادة الهيئة هي بسبب المنطق السليم وقوة الإقناع لهذه الآلية والتي استطاعت أن تقدم للمانحين نموذجا بديلاً للنموذج الإداري الذي كان يعمل به.. لافتاً الى ان العقيدة الإدارية التي تمنح الثقة للقائد الإداري في التغيير بعيداً عن أي نوع من أنواع الاتكالية هي عمود القوة لأي عمل إداري. وأشار الصوفي إلى أهمية البناء الذاتي لقدرات القائد الإداري والاطلاع والاقتناع بالتحولات وإدارة التغيير نحو محاربة الفساد . طالباً من الهيئات الإدارية للمجالس المحلية بتعز الاهتمام بالآلية ليس فقط في مشاريع مياه الريف وإنما لإصلاح جميع المهام في كل القطاعات. من جانبه استعرض رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف علي محمد الصريمي المنهجية الحديثة للآلية الجديدة للهيئة ابتداء من آلية تقديم الطلب للمشاريع مروراً بأسسها ومعاييرها وآلية توزيعها ومراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة وطريقة إدارتها وصيانتها وانتهاء بآلية التعامل مع المراجعين.. مؤكداً أن أهم الآليات في تنفيذ المنهجية هو العمل مع أعضاء المجالس المحلية ومن خلالهم مع المجتمعات المحلية .. مشيراً إلى أن أعضاء المجالس المحلية هم قادة التغيير والتنمية وعليهم الارتقاء بالإدارة إلى الأفضل بشفافية وعلى طريق مكافحة الفساد . وقد أثريت المنهجية الإدارية الحديثة بالمداخلات والنقاشات الجادة والمسئولة .. حضر اللقاء مدير عام فرع الهيئة بتعز المهندس سمير الشخصي.