رفع المشاركون في المؤتمر الدولي السنوي الأول إب 2010 علوم وتكنولوجيا البيئة المنعقد في رحاب جامعة إب للفترة 1 - 3 اغسطس برقية شكر وتقدير لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لرعايته الكريمة لهذا الحدث العلمي ورعايته للعلم والعلماء، وفي ختام فعاليات المؤتمر الذي حضره أمين عام المجلس المحلي أمين علي الورافي وعدد من وكلاء المحافظة ويشارك فيه 150 باحثاً وباحثة من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث المحلية والعربية والعالمية ثمن المحافظ إب القاضي أحمد الحجري جهود القائمين على المؤتمر والنتائج والتوصيات التي خرج بها، مشيراً إلى العلاقة التي تربط السلطة المحلية والهيئات اليمنية في الجامعة وغيرها والتي ترفد السلطة المحلية بالكثير من الأبحاث القيمة مثل دراسة المحميات والمسوحات التي قامت بها تلك الجهات للحفاظ على الغطاء النباتي. مؤكداً أن المحافظة ستشكل آلية عمل لتبني التوصيات والقرارات التي صدرت عن المؤتمر وستحولها إلى خطوات عملية من خلال البرامج والمشاريع والخطط التي ستنفذ خلال الخطة الاستثنائية. من جانبه أشار رئيس جامعة إب الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الشعيبي إلى التفاعل الايجابي بين الجامعة والمجتمع من خلال الأبحاث التي تقدمها الجامعة خدمة للمجتمع منوهاً إلى أنه لايمكن لحضارة أن ترتقي إلا بالبحث العلمي والجامعات هي المعنية بالبحث العلمي. مؤكداً أن الجامعة سترسي تقليداً سنوياً بهذا المؤتمر سوف يتم إقامته بصورة سنوية. وسيتطرق إلى مختلف العلوم خصوصاً المشاكل الحقيقية التي تعانيها المحافظة والبلد بوجه عام. من جانبه أشاد د.علي مرسي بحسن التنظيم والنتائج التي خرج بها المؤتمر والتي أكدت ضرورة دعم الابحاث العلمية ذات الصلة بمشكلات وقضايا البيئة وانشاء صندوق لدعم البحث العلمي يمول حكومياً وأهلياً واستكمال البنى التحتية تعزيزاً لمكانة إب كعاصمة سياحية ودعت إلى تفعيل القوانين المتعلقة بحماية البيئة والمتابعة الصارمة لتطبيقها. وإدراج مقرر التربية البيئية ضمن مناهج التعليم الجامعي وفتح مراكز وأقسام علمية في الجامعات اليمنية للدراسات.. وأشارت التوصيات إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع عن طريق وسائل الإعلام وترشيد استخدام المواد الملوثة للبيئة والنباتات الدخيلة واستخدام التقنيات الحديثة ومعالجة التلوث البيئي وأكدت ضرورة الاهتمام بالمسطحات الخضراء والأحواض المائية في محافظة إب والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث عن طريق فتح آفاق التعاون والشراكة.