- ما يؤخذ من الحديث: استحباب الفطر على التمر، فإن لم يتيسر فعلى الماء، وفي حديث أبي داود الذي يرويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات،قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء”. قال ابن قدامه في المغني:” يستحب أن يفطر على رطبات،فإن لم يكن فعلى تمرات،فإن لم يكن فعلى الماء”. - في الحديث كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته، ونصحه لهم، حيث دل على ماينفع حتى في مثل هذه الأمور. - فيه بيان فوائد ومنافع التمر، وذكر بعض الأطباء فوائد الإفطار على التمر فقالوا:” وبدء الإفطار بالتمر له كثير من المزايا الصحية والغذائية، منها: التمر غذاء غني بالطاقة السكرية،فيتزود الجسم بأهم احتياج له من المغذيات وهو السكر الذي لابدل عنه كغذاء لخلايا المخ والأعصاب. التمر غذاء سهل الهضم، فلا يرهق معدة الصائم. يجد التمر من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم، فلا يندفع في الإفراط في تناول الطعام، فيصاب بارتبكات هضمية. يهيئ التمر المعدة لاستقبال الطعام بعد سكوتها طوال اليوم، بتنشيط الإفرازات والعصائر الهضمية. يقي الصائم من الإصابة بالقبض “الإمساك”الناتج عن تغيير مواعيد تناول الوجبات الغذائية، أو انخفاض نسبة الألياف في الوجبات الغذائية. تعمل الأملاح القلوية الموجودة في التمر على تصحيح حموضة الدم الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم والنشويات، والتي تتسبب في الإصابة بكثير من الأمراض الوراثية، كالسكري والنقرس والحصوات الكلوية، والتهابات المرارة، وارتفاع ضغط الدم،والبواسير. فيه مشروعية الاعتناء بالبدن والقيام بما فيه صلاحه،واختيار ما يناسب من الأطعمة والأشربة المفيدة.