لنجوم الرياضة ذكريات؛ بعضها تصنف في خانة الأسرار التي يحتفظ بها في صندوق الذكريات بشيء من الحذر في إطار الحرص على عدم كشف مالا ينطوي على أهمية تعريف الناس.. في «رياضة الجمهورية» سنحاول عبر هذه الزاوية أن نكشف شيئاً عن هذه الأسرار ونلامس بعضاً من الجوانب الإنسانية لنجوم الرياضة المحليين وشيئاً من أنشطتهم الاجتماعية خلال الشهر الفضيل .. في رمضان بمقدور المرء نسيان المراحل القاسية والعيش بتصالح مع النفس, الكابتن شادي علي جمال في الجانب المهني تصالح مع الكرة فكان نجم الأهلي تعز والصقر والتلال إلى أن واصل مسيرته مع الجيل وشعب إب والرشيد, سيرته المهنية رفعته للانضمام إلى المنتخب الوطني الشاب إلى الحين الذي بلغ مرتبة شرف اللعب في صفوف الكبار في المنتخب الوطني الأول. في الحالمة تعز كل الذين تحدثوا عن «شادي» أكدوا فاعليته.. وهذه وحدها علامة تستوجب الترحيب به في زاوية «نجوم» كابتن مرحباً بك وشهر مبارك..؟ مبارك علينا جميعاً إن شاء الله وبلغنا وإياكم صيامه وقيامه. شادي.. كيف تتعامل مع أيام الشهر الكريم؟ أترك لقلبي فسحة التراحم والتواصل ولاأترك فروض الصلاة خصوصاً أن لرمضان عاداته التي الفناها منذ الصغر نستقبل رمضان وبداخل النفس روح تواقة للترحاب بالأعمال الخيرة والتصرفات المرتبطة بعادات وتقاليد الأمة الاسلامية. مااللحظة التي تشعرك بالفخر..؟ طبعاً لحظة حصولي على جائزة أفضل لاعب في بطولة الخليج في نسختها ال16 أمام المنتخب العماني, كما أنني أول يمني يسجل هدف وفي أول مشاركة. ومايحزنك..؟ يحزنني أن تقام البطولة في وطني ولاأشارك. هل تجد نفسك تميل إلى الحقد على أحدهم..؟ طبعاً لاأحمل الحقد لأحد, وإنما ينتابني شعور بالحسرة لعدم مشاركتي على الأقل ضمن نجوم الكرة الخليجية في مراسيم سحب القرعة, بل أنا أتساءل لماذا هذا التجاهل من منظمو البطولة والاتحاد اليمني وكأنني لست لاعباً في هذا البلد, وبفضل الله عزوجل ومستواي اخترت أكثر من مرة للانضمام للمنتخب لكن هناك من يرفضني حتى هذا الموسم تم اختياري من قبل المدرب(ستريشكو) مع ذلك تم تجاهلي في الحقيقة لاعلم لي بالغلطة التي قد أكون ارتكبتها حتى يعاملونني هكذا, وبعيداً عن الحقد أقول لهم جميعاً في شهر الغفران اللهم اغفر لهم وسامحهم. أخيراً ماذا تتمنى..؟ كل أمنياتي الرياضية تنحصر بحلم عودتي إلى صفوف المنتخب الوطني وأن أشارك مرة أخرى في بطولات الخليج العربي وبخاصة أن البطولة العشرين ستقام في بلادنا الحبيب اليمن. كابتن.. كيف تقيس مستوى تقدم الكرة محلياً بالنظر إلى مشاركتك في بطولة الخليج..؟ طبعاً من الضروري جداً أن نعطي كل مراحلها موجبات تقدمها ومسببات التراجع, في المراحل السابقة كان المستوى الفني متقدم نظرأ لمضاعفة المجهودات الشخصية عند اللاعبين كانت امكانيات الاتحاد شحيحة لكن هذا لا يعد مؤشراً أن الادارة هي وراء تقدم المستوى فاللاعب له الدور الأكبر, حالياً توافرت كثير من الامكانيات وبخاصة أن البطولة المحلية بدأت تمارس بشكل احترافي وهذه ظاهرة صحية تجعل اللاعب يفكر بالمردود المالي بالتالي سيكون على كل اللاعبين الرفع من مستواهم الفني وهذه العملية بالتأكيد ستؤدي إلى رفع المستوى الفني في الاطار الجمعي وهذه دلالة بأن الكرة المحلية تسير باتجاه تحسين مستوى الكرة وإن كان هذا التقدم لايوازي رفع سقف الامكانات التي لم تكن متوافرت في مراحل سابقة في بطولات الخليج العربي.