بالكلمة الطيبة.. تدخل البهجة وتسعد من حولك، وتزيد من رصيد حسناتك. التعالي على الناس .. يجعلك منبوذاً، وتغضب أقرب الناس لك وتزيد بذلك الفعل من سيئاتك. اجعل حديثك كلاماً حسناً أو الزم الصمت خيراً لك،ولاتجرح في الكلام أي شخص.. حتى وإن كان قد أخطأ عليك .. لأن هذا يبين مقدار صبرك وحلمك .. وأنت الرابح أخيراً. الإكثار في الكلام يقلل من قيمتك خصوصاً إذا كان الكلام لا فائدة منه، والكلام الجارح يسبب المشكلات،وسوف تخسر الكثير بسبب ذلك. ابتسم .. فما أجمل أن تبتسم في وجه أخيك المسلم .. تبادله مشاعر الأخوة في الإسلام.. اجعل الابتسامة شعار وجهك واملأه فرحة وبهجة وسروراً. أن تكون عبوساً، وأن تنظر إلى الناس، ولايكاد الشؤم يفارق وجهك. كن لين القلب.. لين الجانب.. وتنازل عن حقك أحياناً، فالله لايضيع أجر من أحسن عملاً. أن تكون شرساً تخيف من حولك بتهديد أو وعيد فإن ذلك لايزيدك إلا نفوراً لمن حولك، وحتى أقرب الناس إليك. أن تكون رحيماً.. ارحم الضعيف والفقير والمريض، أرحم الصغير والكبير.. تصدق وأبذل مالك وكن كريماً.. فالصدقة تدخل بها سروراً على قلب مسلم وترضي بها ربك أولاً وأخيراً. أن تكون عديم الإحساس لاتحس بمن حولك وكأن قلبك كالصخر لايلين. أن تفرح لك ولأخيك فرحاً يرضي الله وتذكر قوله تعالى: “وبذلك فليفرحوا .. الآية”. أن تغضب لأن الغضب مذموم في جميع أحواله، وكثير من يندم على فعل أي شيء في لحظة الغضب، وتذكر أن الغضب ينفر من حولك وينقص من أجرك.