جزمت دراسة يابانية بوجود رابط بين السكري من النوع الثاني، وهو الذي لا يظهر بالولادة، وبين مرض الزهايمر وخرف الشيخوخة وعدد آخر من المشاكل الذهنية التي تتفاقم مع التقدم بالسن. بحسب CNN. وقالت الدراسة إن الرجال والنساء الذين تجاوزا العقد السادس من عمرهم، ولديهم سمة من سمات السكري من النوع الثاني، مثل مستويات عالية من الجولكوز أو الأنسولين في الدم، ترتفع لديهم فرص حصول خلل في بروتينات الدماغ بنسب تتراوح بين ثلاثة وستة أضعاف نظرائهم الأصحاء من الفئة العمرية ذاتها. وبحسب الدراسة فإن خلل البروتينات لا يسبب دائماً الزهايمر، لكن ظهوره يكون مقدمة لمشاكل في الذاكرة والحضور الذهني. واعتمدت الدراسة اليابانية على تشريح أدمغة 135 شخصاً من قرية واحدة، ماتوا خلال الفترة ما بين 1998 و2003، وذلك لفحص مستويات البروتين لديهم ومقارنتها ببياناتهم الطبية.