أكد أحمد يحيى عامر، المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية أن الصندوق تمكّن خلال النصف الأول من العام الحالي من اقتناء عدد 299 قطعة أثرية و4 مخطوطات مهمة بمختلف فتراتها التاريخية التي تم شراؤها من المواطنين عبر لجنة متخصصة تقوم بالتقييم لهذه القطع الأثرية وأهميتها التاريخية بمبلغ 30 مليون ريال، إضافة إلى ما يقوم به الصندوق من دور في تنشيط الحراك الثقافي عن طريق الدعم المستمر لعدد 125 فناناً و125 فرقة فنية وطنية بمبلغ 23 مليون ريال، واحتضان ورعاية الأعمال الأدبية والإبداعية من إصدارات الأدباء والكتّاب والإسهام في طباعتها، حيث تم دعم وشراء أكثر من 56 ألف نسخة منها 27 ألف نسخة قصص أطفال، وخمسة عناوين طباعة بكلفة 8 ملايين ريال، إلى جانب تقديم الدعم للمؤسسات والمراكز الثقافية والإبداعية والمكتبات وبيوت الفن البالغ عددها 160 مؤسسة في عموم المحافظات بمبلغ يزيد عن 106 ملايين ريال. مشيراً في تصريح لموقع «سبتمبرنت» إلى أنه تم اقتناء 41 لوحة فنية لمختلف الفنانين التشكيليين بكلفة تزيد 20 مليون ورعاية العديد من الفعاليات والمعارض الفنية والتشكيلية بما يؤدي إلى رفع المستوى الفني التشكيلي في اليمنوإبراز مواهبه. وفي سبيل الحفاظ على مدينة صنعاء التاريخية قال عامر: يجري حالياً ترميم وإنقاذ عدد من المنازل الآيلة إلى السقوط ضمن خطط الصندوق 2009 – 2011م لعدد 4 منازل في صنعاء القديمة بكلفة تزيد عن 20 مليون ريال، ومشروع ترميم دار الحمد الذي تم تنفيذ 40 % من المشروع بكلفة 11 مليون ريال، لافتاً إلى أنه يجري حالياً جمع وتوثيق تراث تهامة الشفهي في مختلف الفنون بكلفة 9 ملايين ريال. وكشف المدير التنفيذي عن الخطة المستقبلية للصندوق 2010 – 2011م، حيث يسعى لتنفيذ عدد 8 مشاريع، ترميم عدد من القلاع والحصون والمنشآت الدينية بكلفة 38 مليون ريال، وترميم عدد 3 من المتاحف الوطنية، إضافة إلى تجهيز جناح الزوار وقاعة العروض في المتحف الوطني «الأمانة» بتكلفة 27 مليون ريال، وإجراء الترميمات الخاصة بالمراكز الثقافية في إب وذمار، وتجهيز مسرح حافون بتكلفة إجمالية 23 مليون ريال، داعياً كافة وسائل الإعلام المختلفة إلى أن تضطلع بدورها الحقيقي والفعلي لإبراز ملامح ما تمتلكه بلادنا من مخزون وثروة هائلة من الموروث الثقافي والتاريخي الحضاري.