اللاعب الذي راعى مبدأ الوفاء لمشاعر الجمهور لم يزل غير قابل بتحدي الهروب من حب جمهوره الخاص روحياً لا يزال (عبدالله موسى) يرتدي قميص الانتماء لناديه الأول لكنه مهنياً يحترم وجوده في صقر تعز بل ويؤدي دوره كلاعب محترف بكل ما تتمناه منه جماهير الصقر.. (موسى) لاعب منتخب الناشئين والشباب والمنتخب القومي، اللاعب السابق لأهلي تعز والحالي للصقر هو اللاعب الكفؤ الذي استفاد حب جمهور الفرجة، الشعور بالذنب أخذه إلى تحسس دواخله فشعر بحاجة التماس العذر له طالباً العفو من الحكم (إبراهيم الغرباني) وإذ جعلته أخلاقه ينسحب بنفس مطمئنة للاعتراف بخطأ كان قد ارتكبه في رمضان الأمر ذاته جعلنا نستضيفه في زاوية (نجوم). كابتن.. كيف عشت رمضان ؟ الحمدالله عشت الشهر بطمأنينة بال وراحة نفس كما قربت كثيراً من قراءة من المصحف الشريف فأنا أجعل من هذا الشهر فرصة للتقرب من المولى عز وجل بقراءة والدعاء والصلاة في مواقيتها. لماذا تركت الأهلي ؟ الحياة فرص واستثمار الفرص خير وسيلة لتحسين حياة الناس وأنا غادرت الأهلي بداعي الاحتراف ولتحسين وضعي المالي طبعاً هذا لا يقلل من شأن الأهلي بقدر ما يتيح لي خوض تجربة مغايرة بل ومؤثرة في مشوار سيرتي مع كرة القدم. من هو الفريق الذي تخشى مواجهته ؟ بصراحة ... هناك لحظات تعود بي إلى منبع بداياتي الرياضية إلى ناديي الأول أهلي تعز فالأهلي أكبر من أن اتفوق عليه ولأن التفكير عادة ينشغل عند مواجهات الفريق الند شخصياً أخشى مواجهة نادي أهلي تعز. هل واجهتك صعوبات في اللعب خارج الأهلي؟ حقيقة لا لم أواجه أية صعوبات.. الصقر أيضاً هو ناديي طبع بداخلي روح اللعب لمدينتنا الحالمة تعز فلايزال جمهور مدرجات الشهداء جمهورنا أجمع وأنا في صفوف نادي الصقر أشعر بالتكامل والتآلف والاخوة جميعنا يرتدي شعاراً أصفر ونلعب بوجه الاخلاص للصقر والحقيقة أشكر إدارة نادي الصقر على تعاملاتها الاحترافية الراقية وبخاصة الأخ رياض الحروي والجندي المجهول مروان الأكحلي مساعد المدرب. ما الخطأ الذي تندم على فعله ؟ أنا لاعب ومعرض للخروج عن هدوء الأعصاب وفي لحظة حماقة مني تجاوزت حدود ضبط النفس أقولها نعم ارتكبت خطأ في حق الحكم إبراهيم الغرباني وها أنا ذا أكفر عن ذنبي عبر صحيفتكم كما سبق وأن تقدمت للحكم بالاعتذار بصراحة أكثر أنا أحافظ على جمهوري ولن أكرر مثل هكذا فعل. كيف تنظر إلى تجربتك للعب مع المنتخبات؟ تقييمي قد لا يفيد الآخرين لكنني على المستوى الشخصي أشعر بأني حققت نجاحاً كبيراً اعتلى باسمي في أرجاء اليمن كل اليمن طبعاً شاركت بالتدرج ضمن صفوف منتخب الناشئين والشباب فالمنتخب الوطني الأول وهذا بحد ذاته تشريف لي بل هو موضع دخولي عالم الشهرة إن جاز لي قياس الأمر باعتباري لاعباً وصل للعب مع المنتخبات. ولماذا اقصيت هذه المرة ؟ أنا لن أعلِّق لكن يبدو أن للجهاز الفني في المنتخب الأول وجهة نظر وأنا احترمها. على حائط الذكريات ماذا تحمل مخيلتك ؟ تحمل أجمل ذكريات الماضي مع الساحرة المستديرة والأجمل فيها عندما كنت لاعباً لأهلي تعز ربما أنني قد لا أقوى على نسيان لحظاتي الجميلة مع اللعب لمنتخبي الناشئين والشباب. هل من مشكلة تحب التطرق إليها ؟ في اليمن بشكل عام مشكلتنا أننا كلاعبين نضحي بالوقت الكبير خلال مرحلة الرياضة وبالعودة إلى الحياة العامة نواجه مشكلة العيش بأمان امتلاك الوظيفة وبخاصة أننا في بلدنا الحبيب اليمن لا نزال جديدي عهد بعملية الاحتراف.. أنا لاعب صحيح لكن الصحيح أيضاً أنني احتاج الوظيفة.