فشلت الأحزاب الهندية في التوصل إلى قرار توافقي بشأن العنف في إقليم كشمير بعد انتهاء الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الوزراء مانموهان سينغ أمس الأربعاء لمناقشة الوضع المتأزم في الإقليم منذ ثلاثة أشهر. وأسفر الاجتماع الذي شاركت فيه جميع الأحزاب الهندية عن تشكيل وفد برئاسة وزير الداخلية بلانيان تشيدامبرام، ويضم ممثلين عن الأحزاب لزيارة الإقليم لدراسة أسباب العنف وتقييم الحالة الأمنية هناك.. وبرز اختلاف وجهات النظر بين الأحزاب حول الحالة الأمنية في الإقليم وكيفية فرض النظام والأمن هناك مع وجود مطالبات بسحب تدريجي للقوات المسلحة المنتشرة في الإقليم والإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات ضد السلطة المركزية. وافتتح سينغ الاجتماع بكلمة أكدا فيها استعداد الحكومة للحوار مع الأطراف الجانحة للعنف في الإقليم... مؤكداً في الوقت نفسه أهمية الحوار كسبيل وحيد نحو سلام دائم في المنطقة. وأوضح أن الحوار لا يمكن أن يتم إلا في أجواء خالية من العنف وفي ظل سيادة الأمن والنظام وأن الحكومة مستعدة للتعامل مع أية جهة لا تتبنى العنف أو تحث عليه.