أين وصلت عملية التحضير لاستضافة نهائيات كأس آسيا لناشئي منتخبات كرة السلة المقرر انطلاقها في صنعاء الأربعاء القادم بمشاركة 16 دولة؟ - بالنسبة للصالات التي ستجرى عليها مباريات البطولة تم الاتفاق مع الاتحاد الآسيوي إقامتها على أرضيتها بالترتان في الصالة الرئيسية وهي صالة 22 مايو الدولية بعد أن كان الاتحاد الآسيوي يصر على إقامة المباريات في أرضية خشبية ، ووجه وزير الشباب والرياضة حمود عباد بمعالجة أرضية الصالة لحاجتها لبعض الترميمات ، أما الصالة الثانية وهي صالة الفقيد العمري بنادي بلقيس فوجئنا بأن في أرضيتها مكان معطوب يجري معالجته حاليا لإقامة عدد من المباريات عليها ، وبالنسبة للأجهزة الالكترونية لم نستطع الحصول عليها بسبب تلكؤ الجهة التي كانت ستدعم الصالة بالساعات الإلكترونية وهي إحدى الوزارات الهامة فاضطررنا إلى نقل الساعات الحديثة الموجودة في بعض الصالات داخل صنعاء وفي بعض المحافظات وأجرينا تجارب عليها بنجاح وهذه من أهم الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي ، وباقي تجهيزات الصالات من مكاتب وأماكن الفرق والحكام ورؤساء الوفود والإعلاميين وبقية المرافق أصبحت شبه جاهزة. ماهي أبرز معوقات الاستضافة ؟ -أبرز المعوقات هي الجوانب المالية ونتمنى أن الميزانية المخصصة للاتحاد والبطولة تصرف كاملة ، وأثني على دور رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور الذي وجه وزارة الشباب والرياضة بتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح هذه البطولة ، وأدعو كافة وسائل الإعلام إلى التفاعل الإيجابي مع البطولة كما أدعو الجمهور الكريم إلى مؤازرة المنتخب وحضور مباريات البطولة لأن الحضور الجماهيري يعد من الأمور الممتازة المحسوبة للدولة المستضيفة على المستويين الدولي والآسيوي ، وبسبب العائق المالي اضطررنا إلى إلغاء حفل الافتتاح بالإضافة إلى كثير من البرامج ولم نبق إلا على الأشياء الضرورية التي يفرضها الاتحاد الآسيوي، كما واجهنا صعوبات كبيرة في مسألة تجهيز الصالات ، فبدلا من أن تكون مهمة الاتحاد هي التنظيم بحيث تتولى الوزارة مسألة تجهيز الصالات، تحولت مهمة الاتحاد للأسف إلى تجهيز الصالات ما أضاع علينا كثير من الوقت والجهد وحقيقة فإننا نعمل منذ بضعة أشهر في التحضير والإعداد بطاقم من المتطوعين بدافع وطني دون أن يستلموا أجوراً. وما مدى تفاعل الوزارة مع استضافة هذه البطولة؟ -الوزارة متفاعلين معنا لكننا لم نلمس شيئاً قوياً على أرض الواقع ، والحقيقة الوزير حمود عباد ونائبه حاشد الأحمر يبذلان جهداً طيباً ونتمنى من المختصين أن يتفاعلوا أكثر لنتغلب على مشكلة الفنادق التي تريد الدفع كاملا مقدما ، واشكر وزير الاتصالات الذي يوجه باستمرار لتقديم الأفضل للتسويق لهذه البطولة، وكذا وزير الإعلام الذي وجه وسائل الإعلام لتوفير كافة الإمكانيات لنقل هذه البطولة بشكل متميز يعكس قدرة وصورة اليمن المشرفة في كل المجالات. ما هي الفائدة التي ستعود على اليمن من استضافة هذه البطولة؟ -بداية أنوه إلى أن هذه البطولة هي أول نهائيات في لعبة جماعية على مستوى قارة آسيا تستضيفها اليمن وتؤهل إلى نهائيات كأس العالم .. ومن حيث استفادة اليمن فأولا .. يجب أن نفهم أن تقدم الدول يقاس بما تقدمه من برامج في مختلف المجالات رياضية وغير رياضية ، فعندما تستضيف دولة ما بطولة كهذه وتقدم برنامجاً متطوراً وتنفذه بنجاح فإنها تحظى بمكانة جيدة لدى الاتحادين الدولي والآسيوي باعتبار هذه الدولة متقدمة ولديها إمكانيات فنية وبشرية وغيرها ، ثانيا .. هناك حاليا مغالطات كثيرة على مستوى الإعلام الخارجي الذي يظهر اليمن بأنه بلد غير مستقر ، وسعينا من خلال هذه الاستضافة إلى التأكيد على أن اليمن مستقر وهذا أمر ناضلنا فيه كثيرا حتى حصلنا على موافقة الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سعود بن علي آل ثاني ، ثالثا .. توسيع قاعدة اللعبة في اليمن وهذا من أهداف الاتحاد ، أما الأمر الرابع .. هو التأكيد للمشككين داخل الوطن ممن يلبسون نظارة سوداء أن شبابنا ومنتخبنا قادرون على أن يقدموا مستويات مشرفة ، كما أن البطولة ستسهم في تحريك النشاط التنموي فهناك عدد كبير من العاملين في مختلف المجالات سيعملون في إطار هذه الاستضافة ، وأشكر شبابنا وكل من أبدى استعداده للتعاون معنا وهذا أكبر انجاز نحققه في الاتحاد. هل ستستغلون هذا الحدث لتأهيل كوادر الاتحاد المختلفة من خلال دورات تدريبية أو غيرها؟ - بالتأكيد هناك كوادر من الاتحاد سيتم تأهيلها داخل الصالة كحكام الطاولة والإحصائيين والإداريين . وكيف ستستفيدون من هذه البطولة في تأهيل الحكام الوطنيين وتطوير مهاراتهم حتى يتمكنوا من المنافسة دوليا ؟ - حاليا لايوجد دورات تدريبية دولية لكن حكامنا سيكتسبون خبرات ولدينا ثلاثة حكام دوليين سيشاركون في البطولة وفقا للوائح المنظمة للبطولة بالإضافة إلى عدد من حكام الطاولة ونحن نعمل على إشراك شباب اللعبة في دورات تحكيمية كي يتأهلوا لنيل الشارة الدولية .. وحقيقة التحكيم في السلة في اليمن مستقر، ولدينا سبعة حكام دوليين ثلاثة منهم بحاجة إلى تجديد الشارة الدولية فقط ، وهذا رقم ممتاز مقارنة ببعض الدول المتقدمة مثل قطر التي ليس لديها سوى حكم دولي واحد فقط، كما أن لدينا عدد من حكام الدرجة الأولى الممتازين وسيأخذون فرصهم للتأهيل لنيل الشارة الدولية مستقبلا ولدينا أيضا حكام درجة ثانية نعمل على رفع مستواهم وفي المستقبل سيكونون من حكام اليمن الدوليين. ماذا عن استعدادات المنتخب الوطني لهذه البطولة؟ - بذلنا في الاتحاد قصارى جهودنا لإعداد المنتخب الإعداد الأمثل وبدأ المنتخب الاستعداد منذ أكثر من تسعة أشهر عبر معسكرات داخلية وخاض في أغسطس الماضي معسكرا خارجيا في تركيا ، ونحن لا ننظر إلى النتائج بقدر المستوى الفني فالمنتخب خلال معسكر تركيا كسب ثلاث مباريات تجريبية وخسر واحدة، وبحسب الجهاز الفني فإن مستويات اللاعبين في ارتفاع مستمر ويكتسبون مهارات في التكتيك والتكنيك وهذا أمر جيد. كم عدد اللاعبين اليمنيين في الخارج الذين ستعززون بهم صفوف المنتخب؟ - لدينا أربعة لاعبين يمنيين يدرسون في الخارج ويمارسون كرة السلة في تلك الدول و أجرى مدرب المنتخب صابر عبدالواحد اختبارات فنية لهؤلاء اللاعبين وافاد بأن مستواهم ممتاز جدا ، ومسألة إشراكهم كلهم أو عدد منهم من عدمها ضمن المنتخب عائد إلى الجهاز الفني الذي سيحدد التشكيلة النهائية لرفعها إلى الاتحاد الآسيوي والمكونة من 12 لاعبا. ما الذين تتوقعون أن يحققه المنتخب الوطني في هذه البطولة التي يشارك فيها أفضل المنتخبات الآسيوية؟ - الدور التمهيدي في العادة يكون صعباً على البلد المستضيف كونه يلعب تحت الضغط وعندي ثقة كبيرة أن المنتخب سيتجاوز الدور التمهيدي لكن الصعوبة قد تكون في الدور الثاني. شكلتم المنتخب الوطني للناشئين الذي سيشارك في هذه النهائيات وأشركتم فيه لاعبين سبق أن شاركوا في المنتخب ذاته قبل عدة أعوام بحسب ما ذكر بعض منتسبي اللعبة ومصادر إعلامية وذلك مخالف للوائح والأنظمة ، فكيف ستواجهون الاتحاد الآسيوي ؟ - هذا الكلام ليس له أساس من الصحة على الإطلاق ، والإخوان الذين تحدثوا به لايفهمون كرة السلة ولم نراهم يوما في الملاعب وهذا كلام ينقلونه من مقايل القات أو من أشخاص يتحاملون على الاتحاد أو فقدوا مصالحهم فيه أو ما شابه ذلك.. المنتخب اليمني معروف انه من أكثر المنتخبات تجديدا على مستوى غرب آسيا على الأقل ، ومن تحدثوا عن أن بعض اللاعبين شاركوا في بطولات سابقة اعتقد أنهم فكروا في منتخب الشباب الذي كان سيشارك في البطولة العربية قبل أن تؤجل ، ونحن حريصون على الالتزام بالنظام الآسيوي وهذا النظام يأخذ بشهادة الميلاد وجواز السفر وبعض اللاعبين مسجلين في الاتحاد الآسيوي منذ سنتين أو ثلاث لكن سنه مازال يسمح له بالمشاركة في هذه الفئة ، ولايمكن تجاوز سيادة أي دولة وشهادتها ووثائقها ، فالاتحادات الوطنية تسجل لاعبيها في الاتحاد الآسيوي منذ سنتين و ثلاث وأربع وهم في سن مبكر وعندما يتم موافاته بأسماء اللاعبين في أي منتخب يقوم الاتحاد الآسيوي بالتأكد من الأسماء المسجلة لديه ووثائقهم ولايسمح للاعب تجاوز السن القانونية بالمشاركة .. واستغرب من أين يأتون بهذه المعلومات المغلوطة عن المنتخب ، وإذا هم فعلا يحبون الرياضة واللعبة فعليهم النزول للميدان لمشاهدة اللاعبين وأدعوهم إلى ذلك. لكن هناك من يؤكد وبالأسماء أن بعض لاعبي منتخب الناشئين الحالي شاركوا في المنتخب ذاته عامي 2000 و2002 ؟ - أدعو من يطرح هذا الكلام ويثير هذا الموضوع أن يوفر على نفسه ويدع القلق جانبا فالاتحاد الآسيوي يقوم بهذه المهمة التي يتمنوها هم ،ولا يسمح لأي لاعب تجاوز سنه الحد المطلوب باللعب ، ونحن في اليمن لم يحصل وأن استبعدت أو شككت الاتحادات الدولي أو الآسيوي أو غرب آسيا في لاعب يمني خلال مشاركة اليمن في بطولات غرب آسيا التي استضافتها اليمن بعكس منتخبات أخرى شاركت في هذه البطولات واتخذ الاتحاد الدولي عقوبات عليها لتجاوز بعض لاعبيها السن القانوني ، وألاحظ أن من ينتقد أو يهاجم لاينتقد اللعبة ومستواها بل الخضر العزاني ونسي أن هذه كرة السلة. لكنك المسؤول الأول عن اللعبة وابن اللعبة أيضا؟ - لم أر كتابة لإصلاح اللعبة من هؤلاء الذين تكلموا عن تجاوز أعمار لاعبي المنتخب للسن القانونية ولا يهاجمون إلا الخضر العزاني لمصالح ذاتية نرفضها ، وأنا حريص على أن أطبق النظام حتى على أبنائي واقرب الناس ، وفي الوقت ذاته أشكر كثيراً من الصحفيين الذين يكتبون لصالح النهوض باللعبة ، وأود أن ألفت الانتباه إلى أن بعض من كانوا في الاتحاد وتم إيقافهم عن العمل لإخلالهم بالنظام ولم يعجبهم ذلك يعطون معلومات مغلوطة للناس وللصحفيين أيضا. كثير من المتابعين يرون أن مستوى كرة السلة في اليمن تدهور خلال الأعوام القليلة الماضية بدليل أن المنتخب الوطني للناشئين الذي كان يحرز أحد المراكز الثلاثة الأولى في بطولات غرب آسيا بات يحتل المراكز الأخيرة مؤخرا؟ - البطولتان الأخيرتان لغرب اسيا للناشئين أحرزنا في النسخة قبل الأخيرة بصنعاء المركز الثالث ، وفي النسخة الأخيرة بلبنان حل المنتخب في المركز الأخير ، والأخيرة اعتبرناها بروفة لأن المنتخب الوطني ضمن التأهل لنهائيات آسيا بصفته المستضيف، والمدرب الصربي قال منذ أن كان في صنعاء إنه سيجرب اللاعبين في لبنان لأنه يريد أن يبني منتخباً يواصل به النهائيات ، ولو اطلعت على النتائج والمستوى في لبنان فقد كان المفروض أن يأخذ منتخبنا المركز الثاني ، فمباراته أمام لبنان المستضيف خسرها بفارق نقطة واحدة وسببها الحكام كما خسر المنتخب بقية المباريات بفارق بسيط لايتعدى ثلاثة اسكورات. لكم منذ أن توليتم مهام قيادة اتحاد كرة السلة كلجنة مؤقتة ما يقرب من ثلاثة أعوام ، بينما تقضي اللوائح المنظمة لمثل هذا الوضع على استمرار اللجنة المؤقتة ستة أشهر كأقصى مدة ، لذا يرى الكثير من المتابعين والمهتمين أن قيادتكم الحالية للاتحاد أمر غير شرعي ومخالف للوائح والأنظمة؟ - ننصح من يقول مثل هذا الكلام أن يطرحه في الانتخابات أمام الجمعية العمومية ، ولا أريد الدخول في تفاصيل كثيرة لأن الأمر يعتبر منتهياً ، ماذا بعد فترة ثلاثة أشهر ؟؟ .. فإذا لم تجري انتخابات بعدها تعتبر القيادة الحالية قيادة شرعية ، وعندما يعترف بنا الاتحاد الدولي ينتهي الموضوع ، وهذا الأمر ليس اختصاصي والوزارة هي المسؤولة عنه لكن بالنسبة لي كانت ثلاثة أشهر وامتدت ثلاثة أخرى وانتهت ، والوزارة أقرت القيادة الجديدة للاتحاد والاتحادات الدولي والآسيوي والعربي اعترفت بنا ودعتنا لحضور ثلاثة اجتماعات دورية وهذا إقرار منهم بشرعيتنا .. وأريد أن أشير إلى انتخابات اللجنة الأولمبية التي تمت مؤخرا فجمعيتها العمومية هي اتحادات أغلبها معينة ويتعاملون معنا فقط كلجنة مؤقتة ، فهل انتخابات اللجنة الأولمبية شرعية أو غير شرعية ؟؟، إذا كانت اللجنة الأولمبية غير شرعية فقيادة اتحاد كرة السلة غير شرعية والعكس. بصفتك مقرر لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة بمجلس النواب ، ما موقفكم من عدم إجراء الانتخابات للاتحادات والأندية الرياضية؟ - النظام معروف .. من المفترض انه عند انتهاء كل دورة بعد اربع سنوات تجري انتخابات ، ولا أريد أن أتدخل ، فالنظام الأساسي اليمني مرتبط بوزارة الشباب والرياضة .. ونحن في اللجنة البرلمانية وجهنا للوزارة رسائل بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وهم وعدوا بأنهم سيجرونها في وقت محدد، واتحاد كرة القدم عمل منفردا ببرنامج محدد وأجرى انتخابات اعتبره نموذجا يفترض أن الوزارة توجه بقية الاتحادات بأن يجروا الانتخابات بنفس النموذج الذي أجراه اتحاد القدم .. لايحاولون التحجج بعدم توفر الأموال .. وإذا هم لايمتلكون المال فبإمكانهم ترك الاتحادات.. والاتحادات الحريصة على نفسها وعلى اللعبة ممكن تعمل بنفس نظام اتحاد القدم وانتهى الموضوع. في حال عدم إجراء هذه الانتخابات أو تأخرها ما دوركم في اللجنة البرلمانية إلى الاتحادات ؟؟ - بالنسبة لنا في اللجنة البرلمانية ننظر إلى أي اتحاد انتهت مدته بأنه غير شرعي ، أما بالنسبة لاتحادنا كرة السلة فهو اتحاد شرعي ونحن نعمل في إطار قانون ونظام الاتحادات الدولية والعربية والقارية .. وتم تزكيتنا عضوا في المكتب التنفيذي في الاتحاد العربي ، وهذا أمر لم يحصل عليه اتحاد سلة يمني سابق ، وأيضا تم تزكيتنا عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي ويفترض على الإخوان أن يشكرونا على وصول اليمن إلى المجلس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للمرة الثانية بعد أن كانت المرة الأولى عندما كنت في قيادة الاتحاد الأسبق وهذا مكسب كبير لليمن وكثير من الاتحادات لم تصله بعد ، كما اننا عضو فعال في المكتب التنفيذي لاتحاد غرب اسيا.. ما موقفكم انتم في البرلمان إذا لم تجر الانتخابات الرياضية ؟ - مجلس النواب وضح الأمر برسائل بضرورة إجراء الانتخابات ، ومجلس النواب هو تشريعي ورقابي لايتدخل في السياسات إطلاقا .. لكن مسألة سيادة الوطن لانسمح لأحد أن يتجاوزها .. فمثلا عندما يتكلم البعض عن أن اللاعبين كبار .. ينسى أن الدولة تصدر جواز للاعب والاتحاد الآسيوي يعتمد على الجواز وعلى شهادة الميلاد مرة واحدة فقط اذا تم تجاوزها من حقه ان يحاسبك .. لذا فإن الاتحاد الآسيوي باعتباره يضم خبراء في هذا المجال لايتدخل في سيادة الدول.