دعا النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز دول العالم إلى التعاون لمكافحة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعها وعقد اجتماع عالمي يشمل كل الدول المتضررة منها بما فيها الولاياتالمتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي. وقال الأمير نايف خلال لقائه مع وزير داخلية كازاخستان سيريك بايمغانبيتوف في جدة أمس: إن السعودية تعرضت إلى 10 عمليات إرهابية .. فيما أحبطت أجهزة الأمن السعودية 220 محاولة إرهابية وألقت القبض على من وراءها. وأضاف الأمير نايف أن السعودية فتحت قنوات للتعاون الأمني مع جميع دول العالم .. مؤكداً أن تعاون بلاده مع كازاخستان سيكون مفيداً لمكافحة الإرهاب. وشدّد الأمير نايف على أن الأمن الآن هو الشغل الشاغل لجميع دول العالم وأن منطقة الشرق الأوسط وآسيا مستهدفة بالعمليات الإرهابية ونستطيع أن نتغلّب على ذلك .. مشيراً إلى أن بلاده لديها تجربة كبيرة مع الإرهاب.. معرباً عن أسفه لأن غالبية الإرهابيين من العرب والمسلمين الذين يخالفون الإسلام تماماً. وقال: إنهم يستهدفون العالم الإسلامي والعالم العربي والمملكة بشكل خاص من خلال شباب غرّر بهم وغسلت أدمغتهم ووضعت فيها أفكار إرهابية وتخريبية.