يلتقي منتخبنا الوطني مع الكويتوإيران (حاملة اللقب) مع العراق، مساء اليوم الجمعة على ستاد الملك عبد الله الثاني بعمان في مباراتي الدور نصف النهائي من النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في عمان .. ويتأهل الفائزان من مباراتي اليوم للمباراة النهائية التي ستقام الأحد القادم فيما يقتسم الخاسران المركز الثالث وجائزة مالية قدرها (40) ألف دولار مقابل (70) ألف دولار للبطل و(40) ألف دولار للوصيف .. ويبدو من الصعب التكهن بهوية الفائزين في ضوء ما قدمه فرسان المربع الذهبي في الدور الأول. اليمن - الكويت يدخل منتخبنا مع الكويت مباراتهما بمعنويات عالية وطموحات التأهل للنهائي في أول ظهور لهما في بطولات غرب آسيا .. وشكل تأهل الكويتواليمن معاً للدور نصف النهائي مفاجأة للمراقبين، إذ تأهل المنتخب الكويتي المتجدد بطلاً لمجموعته الثانية فائزاً على سوريا 2-1 ومتعادلاً 2-2 مع منتخب الأردن (صاحب الأرض والجمهور) رغم تخلفه طيلة ساعة كاملة بهدفين، فيما تأهل المنتخب اليمني كأفضل ثاني في المجموعات الثلاث ب 3 نقاط مستفيداًمن فوزه على فلسطين 1-3 بعد خسارته أمام العراق 1-2 ومتفوقاً بفارق الأهداف على منتخب البحرين (ثاني المجموعة الأولى). وتشكل مواجهة المنتخبين بروفة جادة قبيل مباراتهما معا يوم 28 نوفمبر المقبل في كأس الخليج في عدن عن المجموعة الأولى التي تضم كذلك السعودية وقطر. وتبدو المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات بعدما برهن المنتخبان في الدور الأول تماسك خطوطهما .. وينتظر اعتماد منتخب الكويت على ذات التشكيلة الأساسية التي ظهرت أمام الأردن وقوامها .. خالد الفضلي لحراسة المرمى ، خالد الرشيدي ، عامر الفضلي ، عبد الله الشمالي ، محمد سند ، مساعد ندا ، جراح العتيقي ، احمد الرشيدي ، ويوسف السلمان ، فيما ينتظر اعتماد منتخب اليمن على تشكيلته الأساسية التي حققت الفوز على فلسطين وقوامها .. سالم عبدالله عوض ( حراسة المرمى) ، محمد العماري ، زاهر فريد، حمادة الزبيري ، هيثم الاصبحي، منصر باحاج ، عارف الدالي ، أكرم الورافي ، خالد بلعيد ، علي النونو ، علاء الصاصي وياسر باصهي . إيران - العراق تعتبر مواجهة إيرانوالعراق بنظر المراقبين نهائياً مبكراً وهما اللذان اقتسما ألقاب النسخ الخمس السابقة إذ توجت إيران بألقاب نسخ 2000 و2004 و2007 و2008 في عمانوطهرانوعمان مجدداً وطهران على التوالي فيما نال العراق لقب نسخة دمشق 2002 .. ويخوض العراق المباراة وهو يحمل لقب كأس آسيا 2007 ويتأهب للدفاع عنه في نسخة الدوحة مطلع العام القادم، هذا فضلاً عن أن المباراة تشكل مواجهة مبكرة وبروفة حقيقية لمواجهة المنتخبين المرتقبة يوم 11 يناير القادم في نهائيات كأس آسيا في الدوحة وعن المجموعة التي تضم كذلك الإمارات وكوريا الشمالية، ما يعطي للمواجهة قيمة إضافية ويؤشر إلى منافسة ملتهبة بين لاعبي الفريقين وبين المدربين الألماني سيدكا المدير الفني لمنتخب العراقوالإيراني أفشين قطبي المدير الفني لمنتخب بلاده وكلاهما يجمع على صعوبة المباراة التي تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات. ويبدي سيدكا ارتياحه للتطور الحاصل على لاعبي وخطوط فريقه من مباراة إلى أخرى منذ وصوله إلى عمان قبل أسبوعين حيث عوض العراق خسارته الودية أمام الأردن 1-4 بفوز ودي على سلطنة عمان 3-2 قبل تحقيقه العلامة الكاملة في الدور الأول لبطولة غرب آسيا بفوزين على اليمن 2-1 وفلسطين 3 -صفر ليتأهل بطلا لمجموعته الثالثة وهو الوحيد بين (9) منتخبات مشاركة في نسخة عمان الذي لم يعرف طعماً للخسارة أو التعادل. في المقابل، تأهل الإيراني للدور نصف النهائي بطلاً لمجموعته الأولى بفوز افتتاحي على البحرين 3 -صفر وتعادل مثير مع سلطنة عمان 2-2 وهي نتيجة أقلقت الجهاز الفني الإيراني على اعتبار أن منتخب سلطنة عمان (بطل كأس الخليج) يشارك في عمان بتشكيلة تفتقد لجهود وخدمات عشرة محترفين، لكن قطبي يؤكد أن منتخب إيران لم يقدم أمام سلطنة عمان صورته الطبيعية وانه سيبذل أمام العراق جهداً مضاعفاً مستفيداً من يوم راحة إضافي. ومواجهة العراقوإيران هي الخامسة بين المنتخبين في إطار بطولات غرب آسيا بعد فوزين لإيران 2-1 في نصف نهائي نسخة طهران 2004 وفي نهائي نسخة عمان 2007 مقابل فوز عراقي 6-5 بركلات الترجيح في نصف نهائي نسخة دمشق 2002 وتعادل سلبي في الدور الأول لنسخة عمان 2007.وينتظر أن يعتمد العراق على تشكيلة قوامها محمد كاصد لحراسة المرمى ، محمد كريم ، ياسر رعد ، خالد اسماعيل ، نشأت أكرم ، هوار ملا محمد ، أحمد مناجد ، مهدي كريم ، مثنى خالد ، سامال سعيد ومصطفى كريم ، بينما ينتظر اعتماد إيران على تشكيلة قوامها إبراهيم ميرزا بور لحراسة المرمى ، هادي عقيلي ، جلال حسيني ، هاشم بك زاده ، خوسرو حيدري ، غلام عباس ، حنيف عمران ، ميلاد رادينبور ، ميلاد ميداودي ، محمد نوري وكريم انصاري.