تلتقي إيران حاملة اللقب مع البحرين، والأردن صاحب الأرض مع سوريا الجمعة 24-09-2010 على استاد الملك عبد الله الثاني في عمّان وذلك في افتتاح النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا لكرة القدم التي تتواصل في عمّان حتى الثالث من الشهر المقبل. وتشهد البطولة ولأول مرة مشاركة 9 منتخبات وُزعت على 3 مجموعات، وضع الإيراني على رأس المجموعة الأولى إلى جانب البحرين وسلطنة عمان، والأردني على رأس الثانية إلى جانب سورياوالكويت ، بينما منحت القرعة العراق (بطل آسيا) رئاسة المجموعة الثالثة التي تضم اليمن وفلسطين. وبحسب نظام البطولة، التي ارتفعت قيمة جوائزها المالية إلى 150 ألف دولار تُوزع على الأربعة الأوائل، سيتأهل للدور نصف النهائي أبطال المجموعات الثلاث إضافة لأفضل ثان. وتكتسب النسخة السادسة أهمية خاصة استثنائية ليس من حيث إقامتها للمرة الثالثة في عمّان (المقر الدائم لاتحاد دول غرب آسيا لكرة القدم) بعد النسختين الأولى والرابعة عامي 2000 و2007 ولا من حيث ارتفاع العدد إلى 9 منتخبات، وإنما بانضمام الكويتواليمنوالبحرين لأول مرة بعد ظهور عُماني أول في النسخة السابقة بطهران قبل عامين، فضلاً عن أن هذه النسخة تشكل فرصة مثالية لمعظم المنتخبات المشاركة قبيل استحقاق كأس الخليج في عدن خلال تشرين الثاني (نوفمبر) القادم ونهائيات كأس آسيا في الدوحة مطلع العام القادم. سيطرة إيرانية وتحمل إيران الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (4 مرات) أعوام 2000 و2004 و2007 و2008 مقابل مرة واحدة للعراق في نسخة دمشق عام 2002. ويُجمع المراقبون على أن النسخة الجديدة قد تعلن عن بطل جديد وسط توقعات بمنافسة مثيرة ورغبة أردنية بأول تتويج بعد حصوله على لقب الوصيف في نسختي 2002 و2008 وغيابه عن المشهد النهائي في نسختي عمّان 2000 و2007 متسلحاً هذه المرة بمعنويات عالية من فوزين وديين الخميس والأحد الماضيين على العراق 4-1 والبحرين 2-0 وحالة استقرار إدارية وفنية بقيادة العراقيعدنان حمد الذي كان قاد العراق للقبه الوحيد عام 2002 في دمشق وعلى حساب منتخب الأردن. وينظر المنتخب الإيراني إلى مباراته الافتتاحية أمام البحرين على أنها المحطة الأولى في مشوار الدفاع عن اللقب والتطلع للقب خامس، فيما ينظر إليها منتخب البحرين بطموح الظهور المشرف في أول مشاركة له بهذه البطولة. وقال النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر المدير الفني لمنتخب البحرين، بعد حصة تدريبية أمس الأربعاء، أنه يعاني من غياب بالجملة لتسعة محترفين هم سيد محمد عدنان (الخور القطري) ، سلمان عيسى (العربي القطري) محمد حسين (أم صلال القطري ) عبد الله المرزوقي وفوزي عايش ( السيلية القطري) ، عبد الله فتاي (اتحاد كلبا الإماراتي ) ، حسين بابا (الوحدة السعودي ) ، عبد الله عمر (نيو شاتل السويسري) و جيسي جون (اسكيشن التركي) إضافة للاعبي المحرق الكابتن محمد سالمين ومحمود عبد الرحمن بداعي الإصابة. واختار هيكرسبيرغر لأول ظهور في بطولات غرب أسيا تشكيلة تضم (5) من لاعبي الرفاع المتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.. محمود العجمي، حسين سلمان احمد خميس البري، وداود سعد وحمد راكع إضافة لكل من سيد محمد جعفر وعبد الله الكعبي وعبد الله الدخيل (المحرق)، عباس أحمد ومحمد حبيل وعباس عياد وحبيب نصيف وعبد الوهاب علي ( الأهلي )، إسماعيل عبد اللطيف (الحالة)، احمد حسان ومسعود قمير (المنامة)، احمد فيصل الشيخ وصالح عبد الحميد ( النجمة )، راشد الحوطي وعبد الله الهزاع (الرفاع الشرقي)، عبد الوهاب المالود (الحد) ومحمد سعد الرميحي (البحرين) في المقابل يعتمد المنتخب الإيراني في عمّان على تشكيلة قوامها مهدي رحمتي، ابراهيم ميرزابور، علي رضا (حراسة المرمى)، هادي عقيلي، محمد نصرتي، جلال حسيني، حنيف عمر زاده، خوسر وحيدري، هاشم بيك زاده وإحسان حاج صافي للدفاع .. اندرافسك تيموريان، بيجمان نوري، فرزاد اشوبي، محمد نوري وإيمان موبعلي لخط الوسط .. غلام رضا رضائي، هادي نوروزي، ميلاد زانيد نور، ميلاد ميداوادي، كريم أنصار، محمد غلامي ومهراد أولادي لخط الهجوم. بروفة آسيوية ويرفض منتخب الأردن غير الفوز على نظيره السوري كمحطة أولى نحو الدور نصف النهائي متطلعاً إلى حضور جماهيري كبير بعد قرار فتح الأبواب لهذه المباراة مجاناً. ويعتمد العراقيعدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن في مباراة الغد وبطولة غرب آسيا على تشكيلة قوامها 20 لاعبا ضمت عامر شفيع (حارس مرمى)، عامر ذيب، باسم فتحي، محمد جمال، احمد عبد الحليم، حسن عبد الفتاح ومحمد الدميري ( الوحدات )، لؤي العمايرة (حارس مرمى)، حسونة الشيخ، بهاء عبد الرحمن، مؤيد أبو كشك، محمد منير، (الفيصلي)، معتز ياسين (حارس مرمى)، عبد الله ذيب، وعلاء الشقران (شباب الاردن)، رائد النواطير ومحمد الباشا (الجزيرة)، سلمان السلمان (الرمثا)، سعيد مرجان (العربي) إضافة لعدي الصيفي المحترف في قبرص، بينما تم أمس استبعاد محمد خير (الفيصلي)، عامر وريكات (البقعة)، احمد مرعي (شباب الاردن)، بشار بني ياسين (الجزيرة ) إضافة لحارس مرمى الحسين محمد شطناوي. من جهته، وصل المنتخب السوري الى عمّان على ثلاث دفعات بقيادة مدربه الوطني الجديد أيمن حكيم الذي اعتمد على تشكيلة قوامها ثمانية من الكرامة مصعب بلحوس (حارس مرمى)، هلال عبد الدايم، علاء الشبلي، عاطف جنيات، عبد الرزاق الحسين، محمد زينو واحمد العمير ورباعي الاتحاد (المتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي) عمر حميدي،احمد كلاسي، احمد حاج محمد وعبد القادر دكه وثنائي المجد حمزة ايتوني ورجا رافع وثنائي الوحدة عدنان الحافظ (حارس مرمى) وحمدي المصري وثنائي تشرين مصطفى شاكر (حارس مرمى) ومحمود خدوج وثنائي الجيش .. ماهر السيد وفراس إسماعيل ولاعب الوثبة أديب بركات. ويؤكد المدرب الجديد أيمن الحكيم أن مهمته الجديدة والطارئة تندرج تحت إطار الإنقاذ والرغبة في التغلب على الظروف التي حرمته من تجميع لاعبيه في وقت مناسب، واصفاً لقاء الأردن بالصعب للغاية مشيراً إلى أن لاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم، فيما يرى ماهر السيد كابتن المنتخب السوري أن استعداد منتخب بلاده لهذه البطولة ليس كافياً. ويجمع حكيم والسيد على أن مواجهة الغد تعتبر بروفة جيدة قبيل لقاء المنتخبين معاً في كأس آسيا بالدوحة وعن مجموعة اليابان والسعودية. وتعد مواجهة الغد الخامسة بين المنتخبين في بطولات غرب آسيا بعد فوزين لسوريا بركلات الترجيح في نسخة طهران 2004 و1-0 في عمان 2007 مقابل فوز أردني 2-1 في نسخة دمشق 2002 وتعادل سلبي في النسخة الماضية بطهران. وكان المنتخبان شاركا في كافة النسخ السابقة وهما اكتفيا بلقب الوصيف والمركز الثالث في نسختين.