الموت يعبث بالجمال بين الحقيقة والخيال والقد س سين نازف قلقلته قافي ودالي وأنا أقول لأحرفي مالي وللأحزان مالي فتجيبني: أقسى الأ سى حزن الرجال على الرجال حزن الرجال .. جوابها ألم كمفتتح السؤال أيضيق حالك في جنين وفي الخليل يضيق حالي هذا الزمان المر في وطني أمر من القتال وطني من الأقصى إلى الأقصى تمزقه الليالي غطت ملامح وجهه ال عربي كف الإحتلال فتيهودت شرفاته كرهاً .. تيهودت الأهالي أبطالة يتسابقون إلى السما ء على التوالي تتساقط الأرواح للأعلى بلون البرتقال معها الملائكة الكرام تحفها با لإبتهال روح الشهيدة والشهيد معاً تزف إلى الأ عالي والقدس تصرخ مات إيذاناً ببدء الإ حتفال فيسطران لخزينا ال عربي آ يا ت النضال هذا يقول لهذه لن أستكين ولا تبالي وأنا وأنت وكل من يدعى أبا زيد ا لهلا لي بغبائه العربي منفوخا كبغل أسترالي لا نستحق العيش وال أقصى يدنس بالنعال وعروبة البترول باتت لا تجيد سوى الجدال لاتستثير ولا تثير ولا تحن إلى الوصال تلقى العدو ذليلة بقلوب ربات الحجال با لخطبة الحدباء بال مجد المكفن با لريال فاذ ا أتيت معادياً قل لي بربك من أوالي أأكون يا أقصى وهل ير ضيك عبداً للموالي قالت [وفا إدريس] هذا النصر يشرق من خلالي هذا مجال الله يا عربي .. جا هد في مجالي واستشهد ت كالضوء كال عطر المضرج با لظلال فتطايرت أشلاؤها قبلاً من الجمع الثقال أبكت يهود فراشة هبطت على شفق التعالي يا أنت فا تحة الكتاب وأنت خا تمة الكمال انت الخلود إلى الخلود و ما سواك إلى زوال أنت الهداية والهدى وأنا الأضل من الضلال هذا الضياع يلوكني هذاالتخا ذل رأس مالي بعروبتي أشقى وبال ذل المتوج با لعقال أترى العروبة أصبحت ياأخت كا الداء العضال يا قد س تشتعل الشعوب.. ومن توقدها اشتعالي إنا سنضرب في الوصول إليك أكبا د المجال با لموت تحمله الأ سن ة في مخالبها الطوال سنهب كا لأ شبا ح يا أقصى ونبطش كا لسعالي يوماً ستحكي عن معا ركنا الرمال إلى الرمال يوماً سنحرق كل غر قدة وننهب كل غال سنمز ق الوحدات تمزيقاً ونهدم كل عال سنثور كالبركان من أقصى الجنوب إلى الشمال ستهب ريح الحقد من صنعاء.. من قمم الجبال ستثور أمواج البحا ر على الشواطئ والتلال ستثور أشواك [المزاريب] المحيطة با لغلال ستثور كل صبية ترعى وكل فتى أزالي سيثور أطفال المدارس من معاذ ومن بلال ويعود سيف السمح من خولان .. خولان الطيال فقلوبنا امتلات بأ ح قاد كأحقاد الجمال
