الكتابة عن داعم وهرم رياضي كشوقي هائل يدفعك للتردد لأكثر من مرة، مخافة التقصيرعن رجل عشق الرياضة منذ نعومة اظافره وادمن سحرتعز واحب ابنيتها واختلط بهموم البسطاء وصار يفكر بعقليتهم وينفذ بحبه وارادته وتفكيره وقدرته اللامحدودة على العطاء. وشخصياً عرفته منذ ان كان يلعب في نادي الطليعة الذي انتمي إليه وترعرت فيه واقتديت بإدارييه في عهد مضى وشغفت بإبداعات جيل ما قبل التسعينيات .. ولأن الهواء حبا وكيف ما يجي بخنجروسيف كما تشدو مطربتنا أحلام. فعلينا ان نتقبل الرجل باختياراته وان نحترم قناعاته طالما ويده ممدودة بالخير للجميع ، ويسهر ويصاب بالأرق منذ انطلاق موعد الدوري وبحكم اقترابي من الرجل فهو صادق في رغبته بأن تكون اندية تعز في مقدمة ترتيب بطولة الدوري وبأن تتواجد في منصة التكريم وشهدت مواقف له يتواصل ويدافع عن ارضية الطليعة وينزعج عند بروز خلافات فيما مضى في الأهلي كما هو الحال بالنسبة للطليعة في الوقت الراهن. نعم قدر شوقي ان يكون بيننا يتعب ويعاني ويجد كإداري وكمسئول عند اندية تعز ويلبي أي دعوة ستخدم نادي في تعز اوفي غيرها بسط يديه ودعم مجموعة الخير الذي يمثلها الى معظم المحافظات رغم حبه الأول إلا انه لايتحسس اويرفض ان يساند اندية من خارج المحافظة. رجل قد يثير زوابع الاسئلة كما قال زميلنا يزيد الفقيه ولكن يظل الاجماع والقاسم المشترك للجميع حب وتقدير عطاء الرجل مع سبق الإصرار والترصد. لايأبه للنقد بمناسبة أو بدون مناسبة وصبور ويترفع عن الصغائر ولايحقد اويصفي حسابات ولايستكبر كالبعض ممن صدمنا بهم في الواقع الرياضي. شوقي احمد هائل الذي اختار الصقر في الوقت الذي كان مجرد دكان يشكل لأبنائه مشكلة عندما كانوا يريدون ان يجتمعوا كإدارة أو بالفريق الكروي. اشياء كثيرة دفعتني لأكتب بعد حضوري وجبة الغداء التي يحرص عليها قبل انطلاقة أي موسم رياضي ليقيم ويفند مشاركة الموسم الماضي ويضع الخطوط العريضة للموسم القادم. ولمست تواضعه المخجل وهويصر على مصافحة فرق كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة ويحرص على ان يشد علي ايدي الجميع مشيداً ومباركاً بالانجازات التي ترتفع محصلتها موسماً بعد آخر في لعبة كرة القدم، الوجه المشرق للصقر او ألعاب الظل الكرة الطائرة وكرة اليد والكاراتيه وكرة الطاولة التي حققت نتائج مشرفة لنادي الصقر وللعبة كرة الطاولة في بلادنا. وكما سبق وسفر شباب الصقر الى المانيا ووعد شوقي في حال إحراز بطولة الدوري فستكون المكافأة الى جانب الدعم المعنوي والمكافأة المالية سفره لأسبانيا الى مدرسة ريال مدريد الكروية. وعند اعلان الخبر قلت لمن جواري مساكين رؤساء وإداريي الاندية التي في الأولى التي ستصبح في موقف لاتحسد عليه، فبماذا سيعدون فرقهم وحجم الاحباط ووجه المقارنة بين ما يعرض اداريو الأندية الاخرى للاعبيهم وبين ما يحصل عليه لاعبو الصقر من حب ورعاية ودعم يشعل الغيرة في نفوس الآخرين ان لم نكن اكثر دقة ونقول الغيرة والغبطة معاً. نعم الاعتراف بما يقدمه شوقي هائل واجب على الإعلاميين او من يعرف الرجل عن قرب من الإداريين او اللاعبين الذين وصلوا مستنجدين به من إهمال وتخاذل اصابهم من بعض الإدارات التي تتخلى عن لاعبيها عند اول مفترق طرق او يتعرض اللاعب لإصابة. ولمن يكتبون صقر شوقي نقول لقد تغير الوضع واصبح واقع الحال شوقي الصقر فقد صار يمنح كل جوارحه ويتابع كل مشاركة لاي لعبة او لاعب يمثل المنتخب الوطني في أي مشاركة وبس خلاص. تجاهل العزيز نبيل الحكيمي رئيس صحيفة الصقر وبعض اعلاميي الصقريضع اكثر من علامة استفهام. العزيز احمد الظامري من الاعلاميين المتميزين وقلم رشيق ويتمتع بكتابة السهل الممتنع وممن يحرص على الازعاج عند أي فعالية يقيمها الصقر ويطلب موافاته بكل جديد عن الصقر ورياضة تعز.