استغل البحث الجنائي ميزة اختلاف الصوت بين البشر ليعتمدوا ذلك كبصمة للكشف عن الجريمة. ويمكنهم تحديد هوية المتحدث حتى لو نطق بكلمة واحدة فقط. ويتم ذلك بتحويل رنين صوته إلى ذبذبات مرئية بواسطة جهاز تحليل الصوت. وتستخدم هذه التقنية البنوك في أوروبا حيث يخصص لبعض العملاء خزائن، وكل خزينة لا تفتح إلا ببصمة صوت صاحبها. وأخذت أجهزة الشرطة في الاستفادة من ذلك للكشف عن المجرمين وخاصة في حالات البلاغات المجهولة التي تتم عن طريق الهواتف العمومية. ويتم ذلك عن طريق رسم بياني للصوت يحدد ثلاثة أبعاد: (الوقت – القوة – الذبذبات). وهذه التقنية تعتمد على تمييز الذبذبة والطول الموجي الصادر عن الأحبال الصوتية وتجويف الأنف والفم. وهذه التقنية شائعة في البيوت في أمريكا. فعندما تقول: افتح يا.... ينفتح لك الباب أتوماتيكيا – مثلا – لأن الجهاز يتعرف على نبرات صوتك ويسجلها بذبذبة ترددية في واحد على ألف من الثانية. وقد اخترعت هواتف محمولة لا تعمل إلا من خلال نبرات صوت صاحبها فقط. .. لكن أحد المليارديرات وضع ملايينه في بنك بسويسرا وكان يعتمد على بصمة صوته، إلا أنه أصيب بالشلل في أحباله الصوتية فضاعت أمواله لأنها بقيت حبيسة في البنك. (المصادر: “أنواع البصمات عند الإنسان” للدكتور وجدي عبد الفتاح سواحل من المركز القومي للبحوث بالقاهرة، ويكيبيديا) [email protected]