إلى جانب أقدم مادة نشرت حول أنواع البصمات على صفحات الانترنت العربية تمكنت من الوصول إليها الذي نشرها بتاريخ 28 ديسمبر 2003 الدكتور وجدي عبدالفتاح سواحل من المركز القومي للبحوث بالقاهرة، وجدت نفس المادة تكررت في كثير من صفحات الإنترنت. غير أن ما لفتني مادة نشرها منتدى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان في 21 يناير 2009 ولكن بتوسع، وقد استفيد من المصدرين بالإضافة إلى مصادر أخرى في أحاديثي (عن البصمات) لعدة أيام لاحقة إن شاء الله. وابدأ ببصمة العين. بدأ استخدام بصمة العين كدليل إثبات هوية منذ بضعة سنوات فقط. وتستخدمها الولاياتالمتحدة وأوروبا حاليا في المجالات العسكرية. هي أكثر دقة من بصمة أصابع اليد. ولكل عين خصائصها فلا تتشابه مع غيرها ولو كانت لنفس الشخص. وتعمل الكثير من بنوك العالم لاستخدامها في تأمين خزائنها كمثل التأمين المتبع ببصمة البنان الالكترونية والبصمة الصوتية. و”بصمة العين التي يمكن رؤيتها مكبرة 300 مرة بالجهاز الطبي “المصباح الشقي” يحددها أكثر من 50 عاملا تجعل للعين الواحدة بصمة أمامية وأخرى خلفية وباللجوء إليهما معا يستحيل التزوير. وقد بدأت بالفعل دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيق مشروع بصمة العين في كافة منافذها الجوية والبرية والبحرية لتكون بذلك أول دولة تطبق هذا النظام للتعرف على هوية القادمين والمغادرين”. [email protected]