بصمة الأذن: يولد كل إنسان وينمو حاملاً بصمة أذنه المميزة والتي لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته. ولا تتشابه بين شخصين على ظهر الأرض. وتهتم بعض الدول بدراسة هذه البصمة والاستفادة منها. وفي «الجمهورية» العدد 14937 في هذه الصفحة (منوعات) كنا نشرنا في 12 أكتوبر 2010 خبرا عن صحيفة الصنداي تلجراف البريطانية جاء فيه أنه قد يتم في المطارات إعتماد التحقق من الهوية بواسطة الأذن. وكانت أوضحت الصحيفة البريطانية على موقعها على الانترنت الأحد 10 أكتوبر 2010 أن علماء اكتشفوا أن أذني كل إنسان يتمتعان بحجم فريد، وقد ابتكروا نظاما لفحصهما، ويأملون أن يتمكنوا من استخدام النظام الجديد هذا لالتقاط صور لأذن المرء فيما يعبر نقاط التفتيش في المطار ومقارنتها مع المعلومات عنه. وقال البروفسور مارك نيكسون الذي قاد فريقا من الباحثين في كلية الالكترونيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة ساوثهامبتون البريطانية: «هناك بنيات هائلة في الأذن يمكنك استخدامها للحصول على قياسات فريدة لدى كل شخص». ويضيف «مشكلات كثيرة تصيب المرء عند التقدم في السن وعند التعرف على الوجه، حتى الكمبيوتر يصاب في أوقات عدة بالإرباك... أما الأذن فإنها لا تتغير كثيرا لأنها تهرم ببطء». ويرى البروفسور نيكسون أن تقنية فحص الأذنين مفيدة للتدقيق في الهويات بالمطارات البريطانية. وتستخدم هذه التقنية تكنولوجيا باسم «تصوير أشعة متحول» يقيس الهياكل الأنبوبية في الأذن. [email protected]