أطلق صحفيون وإعلاميون وناشطون حملة إعلامية إلكترونية، لإحياء أربعينية فقيد اليمن الكبير المناضل والأديب فؤاد الحميري، الذي توفي في 27 يونيو الماضي، إثر مضاعفات مرض أصيب به. وفي الحملة التي دعت إليها دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، تحت وسم: #فؤادالحميري، أبرزت الحملة محطات النضال السياسي والوطني والاجتماعي للحميري، وأدواره في مجالات الأدب والثقافة، ومواقفه الوطنية التي انطلق من خلالها للدفاع عن اليمن الجمهوري. وأكدت الحملة أن رحيل الحميري شكّل خسارة للوطن في مرحلة فارقة، فقد كان رأس حربة في المعركة الوطنية وصناعة الوعي ونسف الخرافة والاستبداد. معتبرة أن خسارة الفقيد تأتي من كونه رمزاً شبابياً وملهماً للجيل بما اتصف به من شجاعة، وبما حمله من قيم ومبادئ، عكستها ثقافته الواسعة، حيث كان أديباً وشاعراً، ومناضلاً سياسياً، وتربوياً ومصلحاً اجتماعياً، وبرز كقامة وطنية تجسد اليمن الجمهوري القائم على العدل والمساواة والمواطنة المتساوية. وقال ناشطون إن الفقيد فؤاد الحميري رحل وهو في قمة عطائه، متقدماً المعركة الوطنية وناسفاً الأفكار الضالة. ودعا الناشطون إلى مواصلة طريق الحميري، واستكمال جهوده في المعركة الوطنية دون استسلام لليأس، حيث كان الراحل مناضلاً جسوراً لم يتوقف، مؤمناً بانتصار الشعب اليمني على قوى الظلام والتخلف.