أقدم مادة نشرت حول أنواع البصمات على صفحات الانترنت العربية تمكنت من الوصول إليها كانت بتاريخ 28 ديسمبر 2003، وكانت للدكتور وجدي عبد الفتاح سواحل من المركز القومي للبحوث بالقاهرة، حصرها كالتالي: بصمة البنان (وقد تحدثت عنها مطولا في أربعة أجزاء سابقة من هذا العمود)، بصمة الرائحة (لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي ينفرد بها وحده دون سائر البشر أجمعين) ، بصمة الصوت (يحدث الصوت في الإنسان (المجهور دون المهموس) نتيجة اهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة بفعل هواء الزفير بمساعدة العضلات المجاورة التي تحيط بها 9 غضاريف صغيرة تشترك جميعها مع الشفاه واللسان والحنجرة لتخرج نبرة صوتية تميز الإنسان عن غيره)، بصمة الشفاه (ثبت أن بصمة الشفاه صفة مميزة, لدرجة أنه لا يتفق فيها اثنان في العالم)، بصمة الأذن (يولد الإنسان وينمو وكل ما فيه يتغير إلا بصمة أذنه, فهي البصمة الوحيدة التي لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته)، بصمة العين (لا توجد عينان متشابهتان في كل شيء، لاسيما في انسان العين وشبكيتها أيضا)، بصمة الجينات (الجينات تنقل الرسالة الوراثية من جيل لآخر, وتوجه نشاط كل خلية هي عبارة عن جزيئات معقدة تكون ما يشبه الخيوط الرفيعة المجدولة, تسمي الحامض النووي الريبوزي المختزل DNA, وتحتوي خارطة لكل الصفات الوراثية لصاحبها). [email protected]