في نهاية هذه الأجزاء عن البصمات، أختم بثلاث بصمات قد لا تكون في بال الإنسان العادي، لكنها ليس كذلك بالنسبة للعلماء. بصمة الشفة: ثبت أن للشفتين هيئة مميزة لدى كل فرد لدرجة أنه لا يتفق فيها اثنان في العالم. وتؤخذ بصمة الشفاه بواسطة جهاز به حبر غير مرئي حيث يضغط بالجهاز على شفتي الشخص بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس فتنطبع عليها. وقد بلغت الدقة في هذه التقنية بحيث يمكن أخذ بصمة الشفة حتى من على عقب السيجارة. بصمة المخ : كان عالم الأعصاب الأميركي لورانس فارويل ابتكر هذه التقنية التي يمكن أن يتحدد من خلالها مدى علم المشتبه به بالجريمة، ما يمكن المحققين من التعرف على مرتكبي الجرائم. بحسب صحيفة الوسط البحرينية 13 فبراير 2003م وكان فارويل أسس مختبرات دراسة بصمات المخ في 1991م في بلدة صغيرة بجنوب ايوا. وتعمل تقنية فارويل بقياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربائي للمخ في أقل من الثانية لدى مواجهة صاحبه بشيء على علم به. وعلى سبيل المثال اذا ما عرض على قاتل جسما من موقع الجريمة التي ارتكبها لا يعرفه سواه يسجل المخ على الفور تعرفه عليه بطريقة لا ارادية. وتسجل التقنية ردود أفعال المخ بواسطة اقطاب كهربية متصلة بالرأس ترصد نشاط المخ كموجات. اما الشخص الذي لم يكن في موقع الجريمة فلن يظهر على مخه أي رد فعل. [email protected]