نظراً لزيادة الإجرام والمجرمين وتطور طرق القتل والسرقة والاغتصاب في عصرنا الحاضر، نجد عدداً من العلماء يتابعون البحث عن وسائل أخرى تساعد القضاء الجنائي في إثبات الجريمة على مقترفيها دون أن يمكنه التهرب من قبضة العدالة مهما حاول تضليلها، بحسب المصادر التي أوردتها سابقا (مجلة الأزهر، وويكيبيديا). إلى جانب بعض الإضافات في الموضوع عن منتدى جامعة العلوم التطبيقية في الأردن. إن مكافحة الإجرام أصبحت علماً له رواده ومفكريه ووسائله المتطورة جداً، كما أن القتل يعد مشكلة علمية، وقد أدى بحث بعض العلماء إلى اكتشاف عدة سمات سواء للإنسان أو الحيوان، فكانت بصمة العرق التي أشار إليها القرآن الكريم (سورة يوسف – الآية 94). وقد أمكن تحليل عرق الأشخاص بواسطة التحليل الطيفي للتعرف على عناصره. لأن العرق اكتشف أن لكل شخص بصمة عرق خاصة به تميزه. وتعتبر رائحة العرق أحد الشواهد في مكان الجريمة لهذا تستخدم الكلاب البوليسية في شمها والتعرف على المجرم من رائحته. واليوم يستخدم جهاز قياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بأشكال متباينة ومخططات علمية لكل شخص، وهى تعتمد على أن لكل شخص رائحته الخاصة التى لا تتفق مع غيره والتى تبقى مكانه حتى بعد مغادرته لهذا المكان، وعليها قامت فكرة “الكلاب البوليسية المدربة” فالكلب المدرب يستطيع أن يميز بين رائحة توأمين متطابقين تماماً. [email protected]