تعرف “البصمة” بصفة عامة بأنها ذلك الخاتم الإلهي الذي ميز الله تعالى به كل إنسان عن غيره بحيث أصبح لكل إنسان خاتمه (بصمته) المميزة له في الصوت والرائحة والعينين والأذن ... الخ. ومازلت في موضوع البصمات. وهنا أقتبس معلوماتي بحسب ما جاء في مجلة الأزهر القاهرة عدد يونيو 1998 – صفر 1419 ه الجزء الثاني – السنة الحادية والسبعون من مقال “البصمة معجزة إلهية حيرت العقل البشرى” بقلم أ. عبدالعليم عبدالسميع غزى. لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي يتفرد بها وحده دون سائر البشر أجمعين، والآيات تدل على ذلك قال تعالى “اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ، وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ” سورة يوسف (93 و94). هاتان الآيتان فيهما إشارة وتأكيد على بصمة الرائحة لسيدنا يوسف عليه السلام والتي تميزه عن كل البشر. ففي الآية 94 عرف الأب ابنه من رائحة عرقه على القميص. وقد استغلت هذه الصفة المميزة, أو البصمة في تتبع آثار أي شخص معين, وذلك باستغلال بعض مخلوقات الله مثل: الكلاب (الوولف Wolf dogs) البوليسية التي تستطيع بعد شم ملابس إنسان معين أن تخرجه من بين آلاف البشر. [email protected]