ذكرت صحيفة “الصنداي تلجراف” في تقرير بعنوان “فحص الأذن قد يكون وسيلة سليمة للتحقق من هويتك” أن زمن بصمات الأصابع أو لون العينين أو الإجراءات الأمنية في المطارات قد ينتهي قريبا، عندما يتم الاعتماد على الأذن للتأكد من الهوية قبل السماح لك بدخول بلد ما. وأوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها على الانترنت الأحد أن علماء اكتشفوا أن أذني كل إنسان يتمتعان بحجم فريد، وقد ابتكروا نظاما لفحصهما،ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من استخدام النظام الجديد هذا لالتقاط صور لأذن المرء فيما يعبر نقاط التفتيش في المطار ومقارنتها مع المعلومات عنه.. وقال البروفسور مارك نيكسون الذي قاد فريقا من الباحثين في كلية الالكترونيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة ساوثهامبتون البريطانية: “هناك بنيات هائلة في الأذن يمكنك استخدامها للحصول على قياسات فريدة لدى كل شخص”. . ويضيف “مشكلات كثيرة تصيب المرء عند التقدم في السن وعند التعرف على الوجه، حتى الكمبيوتر يصاب في أوقات عدة بالإرباك... أما الأذن فإنها لا تتغير كثيرا لأنها تهرم ببطء”.. ويرى البروفسور نيكسون أن تقنية فحص الأذنين مفيدة للتدقيق في الهويات بالمطارات البريطانية.. وتستخدم هذه التقنية تكنولوجيا باسم “تصوير أشعة متحول” يقيس الهياكل الأنبوبية في الأذن.