بصمة القزحية: بحسب ما كتب على صفحات منتدى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالأردن، فقد اجتذبت العيون عالم الكمبيوتر “جون دوجمان” من جامعة كمبردج البريطانية، فاستجاب لسحرها ولكن بطريقته الخاصة مستخدماً “آلة ساحرة” أيضاً هي الكمبيوتر لكشف أسرار العيون. اعتمد “دوجمان” على حقيقة تشريحية تقول إن القزحية – الجزء الملون في العين والذي يتحكم في كمية الضوء النافذة من خلال البؤبؤ أو إنسان العين – تتركب من نسيجين عضليين وتجمعات من ألياف مرنة. وهذه الألياف تتخذ هيئتها النهائية في المرحلة الجينية ولا تتبدل بعد الميلاد. استخدم “دوجمان” آلة تصوير أشعة تحت الحمراء، صوّر بها توزيع هذه الألياف العضلية ثم عالج الصور ببرنامج كمبيوتر حول الصور إلى بيانات رقمية (وهذه الآلة تختلف عن الجهاز الذي يستخدمه أطباء العيون). وأجرى 30 مليون عملية مقارنة بين صفات قزحيات العيون التي صورها مترجمة إلى بيانات رقمية فلم يعثر على قزحيتين متطابقتين، بل وجد أن عدم التطابق يكون حتى في العينين اليمنى واليسرى لنفس الشخص، كما أن نظام توزيع الألياف في القزحية يختلف بين التوائم. إن طريقة دوجمان توفر وسيلة أكثر دقة من البصمات الأخرى. وأكثر من ذلك، فالبرنامج الكمبيوتري الخاص بها يمكنه مراجعة صفات مائة ألف بصمة قزحية في ثوان. [email protected]